إندونيسيا تدعو ليتوانيا للانضمام لدعوة الوقف الفوري للهجمات على غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ناقشت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي اليوم /الإثنين/ الوضع المتدهور في قطاع غزة بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأخير خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس.
وخلال الاجتماع دعت مارسودي ليتوانيا للانضمام إلى الدعوة للوقف الفوري للهجمات على المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية المستدامة والآمنة والسلسة للضحايا، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية.
وقالت وزير الخارجية الإندونيسية إنه "خلال 3 أسابيع قُتل أكثر من 7 آلاف شخص في غزة، 68 % منهم نساء وأطفال"وتساءلت "أليست هذه الأرقام كافية لوقف أعمال القتل، وبدء هدنة إنسانية فورية وطويلة الأمد تؤدي إلى وقف أعمال القتل"،
وشددت على ضرورة أن تدافع جميع الدول عن العدالة والإنسانية.
كما أشارت مارسودي إلى ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل غير القانوني للأراضي الفلسطينية على أساس المعايير المتفق عليها دوليا.
وردا على دعوتها قال وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس إن ليتوانيا وإندونيسيا دولتان تلتزمان باللوائح الدولية لضمان الأمن والازدهار، وأشار إلى أن المجتمعات العالمية تواجه تحديات بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقد يؤدي الصراع الأخير في الشرق الأوسط إلى أزمات أخرى في المستقبل.
وقال لاندسبيرجيس " إن أي تعطيل للنظام الدولي يسبب الضرر ويؤثر علينا جميعا".
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت في 27 أكتوبر على مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية وطويلة الأمد ومستدامة في غزة، وحصل مشروع القرار على 120 صوتا مؤيدا، من بينهم إندونيسيا، بينما امتنعت ليتوانيا عن التصويت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ليتوانيا اندونيسيا
إقرأ أيضاً:
بنعلي تدعو إلى تحولات جذرية في منظومة الطاقة
أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على الرؤية الملكية الطموحة للمغرب لتحقيق السيادة الطاقية، مشددة على التزام المملكة القوي بإعادة هيكلة المنظومة الطاقية على المستوى الدولي.
وفي كلمتها خلال جلسة نقاش وزارية حول التعاون لتعزيز الأمن الطاقي، أول أمس في لندن، ضمن فعاليات قمة مستقبل أمن الطاقة، أوضحت بنعلي أن واقع البنية التحتية العالمية يستدعي تحولات جذرية، مؤكدة على الدور المحوري الذي يلعبه المغرب في صياغة ملامح أمن طاقي جديد يقوم على تعزيز الاستثمارات وتحديث الشبكات.
واستحضرت الوزيرة الرسالة السامية التي وجهها الملك محمد السادس إلى مؤتمر الأطراف (كوب 28)، والتي دعا فيها إلى تجاوز منطق التدرج البطيء في ملف المناخ، معتبرة أن هذه التوجيهات الملكية تمثل قوة دافعة لتسريع وتيرة الانتقال الطاقي الشامل في المملكة.
وأشارت بنعلي إلى أن المغرب، على الرغم من كونه بلدًا متوسط الدخل، يضطلع بمسؤوليات كبيرة بفضل موقعه الاستراتيجي الذي يربطه بأوروبا والمحيط الأطلسي على المستويات الثقافية واللوجستية والطاقية. وكشفت أن سنة 2025 ستمثل منعطفًا حاسمًا في سياسات المغرب الاستثمارية، حيث سيتم مضاعفة الاستثمارات السنوية في مشاريع الطاقات المتجددة أربع مرات، وزيادة الاستثمارات في الشبكة الكهربائية بخمس مرات.
وأبرزت الوزيرة أن الرؤية الملكية للأمن الطاقي تتجاوز مجرد تأمين الجزيئات والإلكترونات، لتشمل إعادة هيكلة شاملة للمنظومة الطاقية، من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتأمين الأصول الطاقية، وتطوير سلاسل القيمة، وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية والطاقية، وتحقيق التنمية
المستدامة، واعتماد نماذج تدبير ذكية ومشتركة للشبكات الكهربائية
وشددت بنعلي على أن الاندماج الإقليمي يمثل أحد الركائز الأساسية في استراتيجية المغرب
الطاقية، مشيرة إلى أن المملكة تبنت هذا الخيار من خلال إطلاق مناقصة ضخمة بقيمة 6 مليارات دولار لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي وربط أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، وهو المشروع الطموح الذي سيمكن من نقل الجزيئات والهيدروجين الأخضر بين إفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى دعم مشاريع الانتقال الطاقي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي ختام كلمتها، دعت ليلى بنعلي إلى ضرورة التفكير الجدي في إعادة هيكلة مؤسسات التمويل متعددة الأطراف، وتطوير إطار مالي دولي أكثر تكاملاً ومرونة لدعم مشاريع تعزيز الأمن الطاقي، بما يضمن التقائية السياسات الدولية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي.
كلمات دلالية الصحراء المغربية الطاقات المتجددة ليلى بنعلي