الصحف العالمية تُبرز تعهد السيسي وبايدن بزيادة تدفق المساعدات إلى غزة وتسريع وصولها
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبرزت وسائل الإعلام والصحف العالمية المحادثة الهاتفية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن حول الحرب على قطاع غزة، حيث تقدم بايدن بالشكر للسيسي على دور مصر الريادي في جهود تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وسلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على شكر بايدن للرئيس السيسي على دور مصر في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أن السيسي في المقابل أكد على تقديره للشكر الأمريكي واطمئنانه بتوافق الرؤية الأمريكية مع المصرية في رفضها لمغادرة الفلسطينيين أراضيهم.
ومن جانبها ، أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية المكالمة الهاتفية بين السيسي وبايدن، مشيرة إلى مناقشتهما أهمية حماية المدنيين واحترام القوانين الإنسانية الدولية وضمان عدم نزوح الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.
وركزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على شكر بايدن للسيسي، وإعلان الزعيمين التزامهما بتسريع وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة بشكل فوري ومستمر، بالإضافة إلى تأكيدهما على الالتزام بالعمل سويًا لتهيئة الظروف لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط يتضمن إقامة دولة فلسطينية.
وفي تقرير شامل عن أحدث تطورات الحرب على غزة، نوهت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن المكالمة الهاتفية بين الزعيمين، حيث سلطت الضوء على تأكيد السيسي وبايدن التزامهما بتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار موقع "فرانس 24" الإخباري إلى المكالمة الهاتفية بين السيسي وبايدن، منوها عن التزام الزعيمين بتسريع وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور وبشكل مستمر .
وفي تقرير عن حصار قطاع غزة، أشارت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية على موقعها الإلكتروني إلى المكالمة الهاتفية بين السيسي وبايدن، منوهة عن تعهد الزعيمين خلال المحادثة بالشروع فورا في زيادة حجم تدفق المساعدات الإنسانية وتسريع وصولها إلى غزة، وضمان استمرارها.
ونقلت شبكة "بي إن إن بلومبرج" الكندية تبادل الرئيس السيسي وبايدن وجهات النظر خلال مكالمتهما الهاتفية، حيث ركزت على تعهدهما بضمان عدم نزوح الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، وكذلك التزامهما بالعمل سويًا لحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
وفي تقرير خاص بالمحادثة الهاتفية بين الرئيس السيسي وبايدن، أبرزت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية تأكيد الزعيمين على ضرورة تجنب تصعيد النزاع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى تعهدهما بالالتزام بالعمل سويًا لتهيئة الظروف المواتية لتحقيق سلام مستدام في المنطقة يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما تطرقت الصحيفة إلى تبادل الزعيمين وجهات النظر حول ضرورة عدم توسع نطاق الحرب على غزة، وكذلك الجهود المستمرة للإفراج عن الرهائن المحتجزين.
كما أبرزت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية المحادثة الهاتفية بين الزعيمين المصري والأمريكي في تقرير خاص، حيث أشارت إلى تقدم بايدن بالشكر للرئيس السيسي على جهود مصر في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما نوهت عن تأكيدهما بالالتزام بتسريع وصول المساعدات وزيادة كمياتها، بالإضافة إلى تعهدهما بحماية أرواح المدنيين وضمان عدم مغادرة الفلسطنيين لأراضيهم، وتشديدهما على ضرورة عدم تفاقم النزاع وتوسعه وكذلك استمرار جهود إطلاق سراح المحتجزين في القطاع المحاصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى "تدفق كبير للدعم"
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الإثنين، أن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مؤكداً استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وقال فليتشر للصحافيين في دمشق إن "الوضع مأسوي للغاية"، وشدد على أن الأمم المتحدة تريد "رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة".
فر الأسد إلى روسيا قبل أكثر من أسبوع، إثر هجوم خاطف للفصائل المعارضة قادته هيئة تحرير الشام وأنهى خمسة عقود من الحكم القمعي لعائلة الأسد.
ولفت فليتشر إلى إن "الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جداً"، مضيفاً أن "الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولاً عن مصيره الآن".
وشدد على أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانبه".
أشار المسؤول الأممي إلى أن "سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حالياً"، موضحاً أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجدداً".
وقال توم فليتشر "نريد إشاعة الأمل بشأن سوريا".
وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه "خطط طموحة" لسوريا.
وأقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة الذي نشر صورة على منصة إكس الإثنين تظهره وهو يعقد "اجتماعاً عملياً لحل المشاكل" مع رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير بأن "الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا".
وقال في منشور على المنصة "أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري".
وصرّح فليتشر للصحافيين بأن حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضاً "على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
ولكنه أكد "نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير".
وتابع "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعاً أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه".
في الأثناء، يظل الاقتصاد السوري مقيداً بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في حين تسعى القوى الغربية جاهدة لتحديد كيفية التعامل مع هيئة تحرير الشام التي ما تزال مصنفة "منظمة إرهابية" في عدد من الدول رغم فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016.
وعندما سئل عما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر "إن الأمر ما زال مبكراً للغاية".
وقال "إن كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقاً".
وأوضح "إنها فترة متقلبة للغاية. فالأمور في حركة مستمرة وعلينا أن نتحلى بالسرعة والإبداع والمرونة".