نظمت كلية الخدمة الإجتماعية المؤتمر العلمى السنوى الثالث والثلاثون بعنوان "الخدمة الاجتماعية و دعم المبادرات الرئاسية في ضوء رؤية مصر ۲۰۳۰" وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية ورئيس المؤتمر، الدكتورة عزة عبد الجليل عبد العزيز وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر.

وتضمن المؤتمر مناقشة الخدمة الاجتماعية ودعم مبادرة حياة كريمة وتحسين جودة الحياة للمواطنين،  ودعم تحقيق المنظومة المتكاملة للحماية الاجتماعية، بجانب  دعم مبادرة محو الامية وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، كما تناول المؤتمر دور الخدمة الاجتماعية ودعم مبادرة تنمية الاسرة المصرية، بجانب دعم مبادرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الهمم)،  بالاضافة إلي دعم الآثار الإيجابية المترتبة على التغيرات المناخية.
هذا وسعى المؤتمر إلى دراسة القضايا التي تشغل الرأى العام المصرى ، وتشغل أيضا صانع القرار، من خلال دراسة المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة وما تتضمنه من قضايا الشباب والتنمية والفقر والمجتمعات الافتراضية ، مع وضع تصورات للخدمة الاجتماعية للتعامل مع هذه القضايا في ضوء خطط إستراتيجية تقفز الى آفاق المستقبل،  

وساهم المؤتمر فى تعزيز التبادل المعرفي الثقافي بين المهتمين بتحقيق ما تصبو إليه رؤية مصر ٢٠٣٠، وتشجيع الباحثين لعرض دراسات تسهم في وضع خطط واستراتيجيات لتحقيق التنمية المستدامة، والتوصل إلى آليات للتعامل مع الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، تحديد الأولويات للفئات الأكثر احتياجاً بالمجتمعات، بجانب وضع آليات لتقديم الخدمات الاجتماعية لها،  والتوصل لحلول مبتكرة للمشكلات المجتمعية في عصر التحول الرقمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة استراتيجيات التغيرات المناخي الخدمة الاجتماعية الخدمة الاجتماعیة دعم مبادرة

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • طلاب برنامج هندسة النظم الذكية بجامعة حلوان الأهلية في زيارة علمية للهيئة العربية للتصنيع
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • تواصل ندوات مبادرة "مجتمعاتنا أمانة" بجامعة الأقصر.. صور