قام عدد من المدارس اليهودية في أنحاء العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها اليوم الإثنين، بإخلائها من الأطفال بعد تردد أنباء عن وجود قنابل داخلها.

وكشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، نقلًا عن منظمة الجالية اليهودية، أنه كان هناك تهديدا بوجود قنبلة تجاه العديد من المدارس اليهودية، مؤكدة أنه تم إخلاء بعض هذه المدارس، وفي مدارس أخرى طلب من الآباء اصطحاب أطفالهم إلى المنزل.

ووفقًا للصحيفة فإن التهديد المجهول كان بتفجير قنابل في 20 مدرسة يهودية مختلفة في منطقة باريس.

لا دليل على وجود قنابل بالمدارس اليهودية

وذكرت الصحيفة العبرية أن الشرطة والقوات الأمنية تبحث عن عبوات ناسفة في هذه المدارس، إلا أنها لم تجد حتى الآن أي دليل على وجود شيء، مضيفة: «وعلى الرغم من أن الجميع بخير، إلا أن هذا الحدث تسبب في حالة من الذعر بين الآباء.. إننا نمر بفترة صعبة، والوضع في إسرائيل له تأثيره علينا أيضًا».

غضب عالمي تجاه الاحتلال

ويشهد العالم موجة غضب تجاه الاحتلال الإسرائيلي، بعد عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم الرابع والعشرين على التوالي، ردًا على عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» ضد إسرائيل، ردًا على تدنيسها للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات.

وخرجت المظاهرات الداعم لفلسطين تجوب العالم وتندد باعتداء قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع قرارات الأمم المتحدة بالوقف الفوري لإطلاق النار وتمرير المساعدات الإنسانية للقطاع.

وتشهد إسرائيل حاليًا انقسام كبير بين قادتها بعد نجاح عملية طوفان الأقصى، وأسر عدد كبير من الإسرائيليين، إلى جانب الخلاف بين عائلات الأسرى ورئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل عودتهم.

246 مليون دولار يوميا.. اقتصاد الاحتلال يواصل نزيف الخسائر

«الأسرى الفلسطينية»: الاحتلال اعتقل 1680 شخصا من الضفة الغربية منذ «طوفان الأقصى»

«الأسرى الفلسطينية»: الاحتلال يستغل انشغال الرأي العام بغزة وينتقم من المعتقلين في سجن الدامون

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الشرطة الفرنسية الشعب الفلسطيني المدارس اليهودية المدارس اليهودية في باريس المقاومة الفلسطينية باريس حماس عملية طوفان الأقصى غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا

كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، أن ربع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بالجرب أو ما يعرف بالسكايبوس خلال الشهور الأخيرة، حسب اعتراف ادارة سجون الاحتلال، ردا على التماس قدمته عدة منظمات حقوقية.

وستناقش "العليا" الإسرائيلية، اليوم، الالتماس الذي قدمته منظمات حقوقية، بسبب انتشار المرض بشكل كبير في صفوف الأسرى، خاصة أن إدارة سجون الاحتلال لا تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض"، وسط شكاوى من الأسرى بسوء الرعاية الطبية، وعلى خلفية الاكتظاظ الشديد في السجون.

ويقبع اليوم في سجون الاحتلال نحو 23 ألف أسير، وعددهم أعلى بنسبة 60% من العدد المعتمد حسب المعيار (وهو 14500).

وقال أسير أفرج عنه مؤخرا لصحيفة "هآرتس": "عندما طلبنا العلاج، قالوا لنا إننا إرهابيون ويجب أن نموت".


 

وأوضحت المنظّمات الحقوقية في التماسها، أنه تم إلغاء لقاءات الأسرى مرضى الجرب مع محاميهم، وتأجيل حضورهم في الجلسات، "رغم عدم وجود أي مبرّر طبيّ لهذه الإجراءات، التي تشّكل انتهاكا لحقوق الأسرى".

وقدّمت المنظّمات إلى المحكمة الإسرائيلية، "محاضر عشرات الجلسات في المحاكم العسكرية التي تم إلغاؤها بسبب قول مصلحة السجون الإسرائيلية، إن الأسرى مرضى، ويجب عزلهم".

وادّعت مصلحة السجون الإسرائيلية أنه "لا توجد سياسة تمنع الأسرى من مقابلة محاميهم، أو أمر بتأجيل جلسات الاستماع في المحاكم بسبب تفشّي المرض"؛ مشيرة إلى أنه وفي عدّة أيام، تم تأجيل لقاءات مع محامين للأسرى في سجنَي "نفحة" و"ريمون" بسبب تفشي مرض الجرب، كما تم تأجيل العديد من جلسات المحكمة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر في مصلحة السجون، أنّ "علاج تفشّي المرض، كان حتى وقت قريب يتمّ التعامُل معه بشكل فرديّ في كل سجن.

وجاء في ردّ مصلحة السجون على الالتماس، أنه "يوجد اليوم ما مجموعه 1704 أسرى مصابون بالجرب في السجون"، مشيرة إلى أن المراكز الرئيسية لتفشّي المرض، هي سجن "مجدو" وسجن "كتسيعوت" و"نفحة" و"ريمون".

وفي سجنَي نفحة و"ريمون"، يتّجه عدد الأسرى المرضى "نحو الانخفاض"، حيث كان عدد الأسرى المصابين بالمرض، أعلى 4 مرّات من المصابين به الآن.

وادّعت إدارة سجون الاحتلال أن "السبب الرئيسي لتفشي مرض الجرب، هو العدد الكبير من المعتقلين الجدد من غزة والضفة الغربية، الذين أصيبوا بالجرب حتى قبل وصولهم إلى السجون، وتم إدخالهم إليها قبل ظهور الأعراض عليهم".

وأشارت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، إلى أن الأسرى أبلغوها بعدم وجود غسالات في السجون، وأنه لم يتم منحهم ما يكفي من الملابس، ولا من منتجات التنظيف كذلك.

وقال الشاب مرشد، وهو أسير محرر من بلدة الرام شمال القدس المحتلة، لـ"هآرتس" إنه أصيب بالجرب أثناء وجوده رهن الاعتقال الإداري في سجن رامون، مشيرا إلى أنه أصيب بالمرض في شهر أيار/ مايو الماضي.

وأضاف: "كان هناك مرض الجرب الذي انتشر بشكل غير طبيعي. حاولنا أن نطلب منهم فصل السجناء المرضى عن غير المرضى، لكنهم لم يفعلوا ذلك إلا في شهر تموز".

وذكر مرشد أنه في زنزانته، التي كان من المفترض أن تؤوي ستة أسرى، كان هناك عشرة محتجزين - وكان بعضهم ينام على الأرض، وقال: "عندما طلبنا العلاج قالوا لنا إننا إرهابيون ويجب أن نموت. في البداية لم يعطونا سوى البارا سيتامول"، وبعد بضعة أسابيع فقط تم إعطاؤهم مرهمًا لعلاج الجرب.

وأضاف أن طبيب الأمراض الجلدية لم يأت لرؤية المرضى إلا في شهر أيلول الماضي بعد حوالي أربعة أشهر من إصابتهم بالجرب.

وقال مرشد: إنه بعد إطلاق سراحه توجه لتلقي العلاج في أحد المستشفيات المحلية، حيث مكث هناك لمدة يومين ثم واصل العلاج في منزله.

وأكد أنه حتى عندما كان في سجن "كتزيوت"، قبل انتقاله إلى سجن "رامون"، التقى عدد من الأسرى المصابين بالجرب، وكانت الظروف الصحية هناك صعبة للغاية، وفي بداية العدوان على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لم يستحم الأسرى لمدة شهر، بسبب إجراءات وقمع الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • هآرتس: ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
  • ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. 15 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة
  • تطورات اليوم الـ416 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • توتر داخلي إسرائيلي بسبب تحقيقات في أحداث طوفان الأقصى
  • "شؤون الأسرى الفلسطينية": الاحتلال اعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
  • تطورات اليوم الـ415 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
  • أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 21 عملا مقاوما خلال 24 ساعة
  • تطورات اليوم الـ414 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة