تتراجع بفعل قصف من حماس|صور للدبابات الإسرائيلية تدخل شوارع في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
محاولات توغل بري إسرائيلية جديدة، انتهت بانسحاب دبابات الجيش الإسرائيلي، و جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية "العربية".
أظهرت مشاهد التوغل دبابة إسرائيلية بالشارع
ووفقاً للتقرير، فإنه بعد وصولها شارع صلاح الدين، بالقرب من الحدود بمنطقة جحر الديك، شرق القطاع، مؤكداً أن حماس قالت إن الدبابات تراجعت بعدما تم استهدافها.
وأفاد التقرير، أن أظهرت مشاهد التوغل دبابة إسرائيلية بالشارع، لحظة قصفها سيارة مدنية، و جاءت هذه الخطوة في محاولة، لفصل القطاع عن جنوبه، في إطار التوغل البري الذي توعدت به إسرائيل، لتنتهي بتراجع قواتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيلية دبابات الجيش الدبابات حماس التوغل البري
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ أياً من القنوات الإسرائيلية لم تبادر إلى نقل كلمة نتنياهو، لافتةً إلى أن السبب يعود لتكراره الدائم لنفس التصريحات دون تقديم جديد، خاصة فيما يتعلق بملف غزة.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية مع الإعلامية خيري حسن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أن نتنياهو كرر في خطابه رفضه نصائح الإدارة الأميركية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، بعدم اجتياح مدينة رفح أو توسيع نطاق العمليات العسكرية هناك.
وتابعت، أنه على العكس، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نشوة واضحة بما وصفه بـ"الانتصار العسكري"، مشيرًا إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في إدخال قواته إلى رفح وتصفيته لعدد من قادة الصف الأول في حركة حماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
وأكدت المراسلة أن نتنياهو شدّد على رفضه التام لأي سيطرة فلسطينية على قطاع غزة، سواء من قبل حركة حماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبّر صراحةً عن رفضه لإعطائهما أي دور سياسي أو إداري هناك.
ولفتت إلى أن هذا الموقف يأتي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي انتقدت اختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهمةً إياه بـ"دعم الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وذكرت، أن نتنياهو ربط في خطابه العمليات العسكرية الجارية في غزة بخطط أوسع تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياءً أو من القتلى، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة مدروسة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني".
وأشارت إلى أنه استغل الخطاب للحديث عن تطورات ميدانية في لبنان وسوريا وربطها مباشرة بالتهديد الإيراني، متوعدًا بمواصلة العمل ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.