إيران: الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا "رد فعل" على مساندة واشنطن لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الاثنين أنّ الهجمات التي نُفّذت على قواعد للقوات الأميركية في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة هي "رد فعل" على مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس الفلسطينية.
وقال كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران "إنما تحصدون ما تزرعون. دعم اثارة التوتر في المنطقة سيؤدي إلى ردود أفعال".
وأعلن البنتاغون الخميس، أن القوات الأميركية وحلفاءها تعرضوا لـ16 هجوماً على الأقل في سوريا والعراق منذ بداية الشهر الحالي. واعتبرت واشنطن أنّ طهران متورطة بالوكالة في هذه الهجمات وهدّدت برد "حاسم".
وتنشر واشنطن نحو 900 جندي في سوريا ونحو 2500 آخرين في العراق لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وغالباً ما ينفذون هجمات تستهدف متطرّفين. ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة إلى "وقف" دعمها لإسرائيل.
ورداً على سؤال بشأن دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إيران إلى عدم التورط في الحرب بين إسرائيل وحماس، قال كنعاني "جوابنا يقتصر على كلمة واحدة: توقفوا!".
إلى ذلك، أكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الاثنين، أن "المقاتلين الفلسطينيين" التابعين لحركة حماس "على استعداد تام للرد ميدانيًا على الهجوم العسكري البري للصهاينة" في قطاع غزة.
حزمة عقوبات أميركية تستهدف شبكات تمويل حماس من بينهم 3 مسؤولين في الحرس الثوري الإيرانيالبيت الأبيض: الضربات الأميركية على أهداف إيرانية في سوريا أصابت مستودعات ذخيرةشاهد: إسرائيل تتهم حماس باستخدام أسلحة كورية شمالية وإيرانيةورأى باقري أن "أحد أسباب صمود المقاتلين الفلسطينيين ومقاومتهم وانتصارهم هو الاهتمام بالدفاع المدني".
وتابع "تفيد الأنباء بأن المقاومة الفلسطينية قامت ببناء أكثر من 400 كيلومتر من الأنفاق في غزة، والتي تتنقل فيها الدراجات النارية والسيارات أحيانًا". وأوضح أن "بعض الأنفاق" تمتد "خلف حواجز" إسرائيل الأمنية.
وفي طهران، تجمع نحو 200 شخص صباح الاثنين داخل المعبد اليهودي الرئيسي في المدينة وخارجه بعد نداء وجهه مسؤولون يهود في البلاد لوقف إطلاق النار و"إدانة المجزرة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والأشخاص العزل".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد عيان من غزة| مراسل يورونيوز يروي الفظائع في القطاع.. شاهد "الجحيم" لكن على الأرض لتوجيه التحية إلى تشاندلر بعد وفاته.. محبو مسلسل فريندز يتجمعون أمام المبنى الشهير في نيويورك لمدة 3 سنوات.. فيفا يوقف رئيس الاتحاد الاسباني السابق روبياليس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل بنيامين نتنياهو فلسطين ضحايا قصف قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
بغداد اليوم - متابعة
قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية برعاية الوسطاء، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والإلتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
وأشار القانوع في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إلى أن "موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".
وأوضح أن "وفد "حماس" المفاوض عاد إلى القاهرة الجمعة لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها".
وشدد على أن رد "حماس" الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
واعتبر القانوع أن "المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي".
وأكد أن "حماس" تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
المصدر: وكالات