العدو الصهيوني يعتقل 56 فلسطينيا من عدة محافظات بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت/
اعتقلت قوات العدو الصهيوني فجر الاثنين، 56 فلسطينيا خلال حملة دهم واقتحامات طالت مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة ، غالبيتهم أسرى محررين.
وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان قوات العدو اعتقلت نشطاء في حركة حماس وأكاديميين، كما اعتقلت نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر.
وخلال الاقتحامات شهدت غالبية البلدات مواجهات مع قوات العدو، حيث أقدم العدو على أخذ مقاسات منزل المواطن عبد المجيد حامد في بلدة سلواد تمهيدا لهدمه، وتهديد العائلة كخطوة انتقامية من شقيقة المحرر المبعد إلى غزة فرح حامد.
ورافق حملات الاعتقالات تحقيق ميداني مع المواطنين وتهديدهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ حذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز ، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا حقيقيًا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظلّ تنفيذ الكيان الصهيوني لخطته طويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من سكانها .
وأضافت ألبانيز، اليوم الإثنين في بيان ، أن التطهير العرقي ينطوي على أفعال تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى إبادة جماعية.
ولفتت ألبانيز إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، والذي اتسم بالغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات الهدم المُتحكّم فيها لشنّ غارات وهدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
وأكدت أن التاريخ يُظهر أن استراتيجية الكيان الصهيوني لبناء “إسرائيل الكبرى” الخالية من الوجود الفلسطيني تعتمد على التهجير القسري وقمع الفلسطينيين.
وقالت: “إن سلوك “إسرائيل” الهادف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر، يرقى إلى مستوى حملة إبادة جماعية لمحو الفلسطينيين كشعب”.
وتابعت: “يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بحماية الفلسطينيين من الفناء. السبيل الوحيد هو إنفاذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أقر بعدم قانونية وجود “إسرائيل” المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأمرَ بإنهائه دون قيد أو شرط، وفرض تدابير مؤقتة ملزمة على “إسرائيل” لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة”.
واختتمت ألبانيز: “فلسطين جرح غائر. ما يحدث للفلسطينيين مأساةٌ مُتنبأ بها، ووصمة عار ، نتحمل مسؤوليتها جماعيًا. لم يفت الأوان بعدُ للعالم أن ينهض ويفعل الصواب”.