قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، دانييل شيريدان فيري، في مؤتمر صحفي ببروكسل، إنّ مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع الشركاء في مجموعة السبع «الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان» بشأن فرض عقوبات على الألماس الروسي لا تزال مستمرة، ولا توجد تفاصيل جديدة بعد، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

عسكريا، دمرت الطائرات الحربية الروسية، الترسانة للقوات الجوية الأوكرانية في مقاطعة تشيركاسي، وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى تدمير  القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 128 مقاطعة.

تدمير دبابة من طراز«ليوبارد» ألمانية الصنع

وأكدت الوزارة الروسية، تحييد 70 جنديا و3 سيارات ومدافع هاوتزر «مستا بي» و«دي 20»، على اتجاه خيرسون، مضيفة أنّ القوات الأوكرانية فقدت نحو 220 فردًا عسكريًا ودبابتين، بما فيها دبابة من طراز «ليوبارد» ألمانية الصنع، ومركبتين قتاليتين مدرعتين و3 شاحنات صغيرة في اتجاه زابوريجيا.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى تدمير نظامين مدفعي أمريكي الصنع من طراز «إم777»، ومدفع بولندي ذاتي الحركة «كراب»، ومدفع «مستا بي»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

بدورها، ذكرت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أنّ الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد اجتماع مساء، لبحث المحاولات الغربية لاستغلال الأحداث في الشرق الأوسط، من أجل تقسيم المجتمع الروسي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، للصحفيين، إنّ الاجتماع سيحضره رئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين، ورئيس المجلس الفيدرالي فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس الدوما فياتشيسلاف فولودين، والمدعي العام إيجور كراسنوف، ورئيس لجنة التحقيق ألكسندر باستريكين، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف وأمين سر مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف، والنائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوسوف، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويغو، ومدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الحرس الروسي فيكتور زولوتوف، ومدير المخابرات الخارجية سيرجي ناريشكين، والنائب الأول لوزير الداخلية ألكسندر جوروفوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا الدفاع الروسية كييف الرئيس الروسي بوتين ليوبارد العقوبات ضد روسيا المفوضية الأوروبية دونيتسك

إقرأ أيضاً:

الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي

سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على العقوبات الجديدة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها على روسيا، مستهدفًا ما يُعرف بـ"الأسطول الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات الغربية.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي 21"، إن الاتحاد الأوروبي يعدُّ مجموعة جديدة من العقوبات ضد موسكو، والتي ستستهدف عددا كبيرا من السفن التي تنقل النفط الروسي إلى المصافي الهندية والصينية، أو تنقل الأسلحة إلى روسيا، حيث يسمح هذا الأسطول البحري لموسكو بتمويل الحرب في أوكرانيا والحصول على المعدات العسكرية.

وفي الوقت الذي تناقش فيه الولايات المتحدة تحت قيادة "دونالد ترامب" رفع العقوبات عن روسيا، يواصل الاتحاد الأوروبي تكثيف إجراءات الضغط ضد موسكو، في ظل استمرار حربها على أوكرانيا.

الأسطول الشبح
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلّف في بداية الحرب على أوكرانيا رجله المخلص، إيغور سيتشين، الذي كان عضوًا سابقًا في المخابرات العسكرية السوفيتية، وأصبح الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت"، والتي تُعتبر أكبر شركة نفطية في روسيا، بشراء سفن مستعملة لنقل النفط الروسي بسلاسة إلى المصافي الهندية والصينية أو لتوريد الأسلحة.


ووفقًا لكلية كييف للاقتصاد، يتألف هذا الأسطول الشبح من حوالي 600 سفينة تخدم المصالح الروسية، وتبحر هذه السفن تحت علم دول لا تفرض عقوبات على موسكو، مثل بنما أو ليبيريا.

وقال ديفيد أوسوليفان، ممثل الاتحاد الأوروبي للعقوبات الدولية، إن روسيا تستلهم من إيران التي أنشأت أسطولًا شبحًا في عام 2012 للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك حظر النفط الذي كان يهدف إلى دفع طهران لاستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.

إخفاء الأثر
ومنذ نهاية عام 2023، حظر الاتحاد الأوروبي بيع الناقلات النفطية إلى روسيا، لكن المشترين تجاوزوا هذا الحظر من خلال تسجيل السفن في الهند أو فيتنام، وإخفاء هويتهم، وتقديم بيانات مزورة، أو تغيير أسماء السفن.

ووفقًا لديفيد أوسولفيان، فإن عائدات روسيا من النفط انخفضت بنسبة 30 بالمئة في 2023، وبنسبة 20٪ في 2024، وهذا الأمر يثبت بأن العقوبات تؤتي ثمارها، ولكنها أصبحت أكثر قدرة على تخطيها مع تطور الأسطول الشبح.

وقد صرح نائب وزير الطاقة الروسي السابق فلاديمير ميلوف بأن بيع الغاز والنفط يدر على الموازنة الروسية حوالي 500 مليون دولار يوميًا.

خطر بيئي
وحسب الصحيفة، فقد أشار البرلمان الأوروبي في قرار صادر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلى خطر السفن المتهالكة على البيئة.

وقد أكد البرلمان الأوروبي أن هذه السفن قد تلجأ إلى إيقاف أجهزة الإرسال لتصبح غير مرئية لأنظمة الأقمار الصناعية، أو تجري عمليات نقل إلى سفن أخرى لإخفاء مصدر براميل النفط، وقد يؤدي ذلك إلى تصادم الناقلات وكوارث بيئية.


وفي حال حدوث تسرب نفطي، قد تصل تكاليف التنظيف إلى مليارات اليوروهات للدول الساحلية، نظرًا لأن أصحاب هذه السفن غالبًا ما يكونون مجهولين.

إجراءات جديدة
أشارت الصحيفة إلى أن الأوروبيين وضعوا ثمانين سفينة من أسطول الشبح الروسي على قائمة العقوبات، ولم يعد بإمكان هذه السفن الرسو في الموانئ الأوروبية أو الاستفادة من خدمات الشركات الأوروبية لتزويدها بالوقود أو الغذاء أو تغيير طاقمها.

واختتمت الصحيفة بأن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد بشكل كبير في اقتصادها على قطاع النقل البحري، مثل اليونان وقبرص ومالطا، حرصت على تجنب فرض عقوبات على روسيا قد تضر بها، سواء على صعيد تحديد أسعار النفط، أو فرض شروط جديدة على بيع السفن القديمة.

مقالات مشابهة

  • الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • ميلوني تعتذر عن عدم المشاركة بمؤتمر افتراضي لقادة مجموعة دول السبع
  • قلق أوروبي من المحادثات الأمريكية-الروسية في الرياض.. ما أسبابه؟
  • ترامب يشكر ولي العهد السعودي على استضافة بلاده لمحادثات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • ترامب: نتفاوض بنجاح لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • إيران.. تطوير سلاح جويّ لا يقاس بأي «منظومة دفاعية» أخرى في العالم
  • سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر
  • كندا ترفض فكرة عودة روسيا إلى مجموعة السبع
  • بعد المفاوضات مع روسيا..مسؤول أوكراني: ترامب يكرر أخطاء أوباما وبايدن