الانتهاء من أعمال موقف أشمون النموذجي بالمنوفية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انهت الجهات المنفذة لموقف أشمون بالمنوفية النموذجي للسيارات، كافة الأعمال الإنشائية والتي تكلفت 17 مليون جنيه، للقضاء على العشوائية المتواجدة في المواقف بالمدينة، ولتحقيق السيولة المرورية.
وكلف اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، خالد النمر رئيس مركز ومدينة أشمون، بمحافظة المنوفية، باستلام مجمع المواقف النموذجي بمدينة أشمون من قبل الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمنوفية والشركة المنفذة للأعمال بعد الانتهاء من إنشاءه والتشطيبات الكاملة به وتسليمه إلى مشروع المواقف للافتتاح والتشغيل الفعلي له.
جاء ذلك بحضور العميد خالد جمال الدين نائب مدير مشروع المواقف بأشمون، سعيد أبو السعود نائب رئيس المدينة، محمد العباسي سكرتير عام مجلس مدينة أشمون ومسئولي هيئة الأبنية التعليمية بالمنوفية، ومدير مشروع المواقف بأشمون، ومدير المشروعات، واللجنة المشكلة من الإدارات المعنية.
جدير بالذكر أن إقامة موقف عمومي للسيارات على أرض سوق المواشي القديم بمدينة أشمون، والذي تم إنشاءه على مساحة 12 ألف م2 بتكلفة ما يقرب من 17 مليون جنيه، ويضم الموقف 237 باكية، حيث يستوعب (252 سيارة و4 ورش للصيانة، 18 محل تجاري، وغرفة محول كهرباء ومظلات للمواطنين، ومبني إداري، مزود بمنظومة حريق كامل وأجهزة كاميرات مراقبة، أعمدة إنارة، مصلي، دورات مياه، مظلات ومقاعد إنتظار لإستراحة المواطنين والمترددين على الموقف، و4 مداخل ومخارج للموقف لسهولة الدخول والخروج، والذي تم تنفيذه بواسطة الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمنوفية وذلك في إطار خطة المحافظة للإرتقاء والنهوض بكافة المشروعات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وكان اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ، قد أكد على الإستفادة من هذا الموقع بعد نقل السوق إلي مكان بديل خارج الكتلة السكنية، لإقامة هذا المشروع الخدمي إذ يعد هذا المشروع من المشروعات ذات النفع العام لأهالي مركز ومدينة أشمون.
وأشار محافظ المنوفية إلى أن الهدف من إقامة مجمع نموذجي جديد للسيارات بأشمون جاء للقضاء علي المواقف العشوائية والحد من الازدحام وتقليل التكدس وتحقيق السيولة المرورية والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية
إقرأ أيضاً:
تضم 5 غرف عمليات.. وزير الثقافة يوجه بسرعة الانتهاء من مستشفى أكاديمية الفنون
تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الخميس، عددا من منشآت أكاديمية الفنون، بحضور الدكتورة غادة جبارة، رئيس الأكاديمية، وعمرو البسيوني، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، والدكتور هشام جمال، نائب رئيس الأكاديمية، وعدد من عمداء وأساتذة المعاهد التابعة، وذلك في إطار متابعة تطوير البنية التحتية، وسير العمل بالمواقع التابعة للثقافة.
مشروع إنشاء دار الفنبدأت الجولة بتفقد مشروع إنشاء دار الفن، التي تبلغ مساحتها الكلية 4000 متر مربع، وتُعد مركزًا ثقافيًا يضم مسرحًا يسع 350 مقعدًا، يحمل اسم الراحل الدكتور علاء عبد العزيز، ومجهز بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة، بالإضافة إلى دار سينما، 14 قاعة تدريب، قاعتي عرض فنون تشكيلية، مرسمين للفنون التشكيلية، 23 غرفة لاستضافة الفنانين، وبه كافة التسهيلات لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وزير الثقافة يتفقد مشروع إنشاء مستشفى أكاديمية الفنونبعد ذلك، تفقد الوزير مشروع إنشاء مستشفى الأكاديمية، الذي يأتي ضمن الرؤية المتكاملة لتطوير الأكاديمية، وتعظيم الاستفادة من أصولها، ويقع على مساحة 5500 متر مربع، منها مساحة مبان 4000 متر مربع، بإجمالي مسطح أدوار 19 ألفا و800 مترمربع، مقسمة على 11طابقا مابين (دور أرضي و 10 أدوار متكررة)، ويهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة.
كما يحتوي على 5 غرف عمليات، منها وحدة قسطرة للقلب، وثلاث وحدات للرعاية المركزة، وكذا حضانات الأطفال، وكذلك وحدة لغسيل الكلى، وقسم للعلاج الكيماوي، وكذلك قسم للعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى العيادات الخارجية المتكاملة في كافة التخصصات الطبية بكل خدماتها، من: أقسام للمعامل، وأقسام للأشعة، وبنك للدم، وكذلك أيضاً كافة الخدمات اللوجستية المكملة، كالأقسام الإدارية، وقسم الطوارئ، والمغاسل، والمطاعم، وشبكات الغازات الطبية.
ويضم المستشفى 125غرفة لإقامة المرضى، إضافة إلى القسم الخاص بإقامة الفرق الطبية بخدماتها المختلفة من مطعم وكافيتريا واستقبال للزوار.
واختتم وزير الثقافة، جولته بزيارة متحف الفنون الشعبية، وأعرب عن إعجابه بالمقتنيات التراثية التي توثق الإرث الثقافي المتنوع لمصر، مؤكدا أهمية الحفاظ على هذا التراث وتعزيزه من خلال الأنشطة التعليمية والمعارض الفنية، ووجه بضرورة العمل على وضعه على خريطة السياحة المصرية لتحقيق الاستفادة القصوى منه.
وأشاد بالبنية التحتية الضخمة التي تمتلكها الأكاديمية، وشدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروعات الجاري تنفيذها داخل الاكاديمية للانتهاء منها، وإدخالها منظومة العمل بما يحقق أهداف الرؤية الاستثمارية للأكاديمية.