تستمر الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية لليوم الـ 24، حيث أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته تواصل عملياتها برا وبحرا وجوا داخل قطاع غزة، وأن عملياته البرية تتقدم، وأن قواته واجهت عددا من عناصر حركة حماس، فيما وجهت القوات البرية طائرات هليكوبتر مقاتلة تابعة للقوات الجوية وطائرات بدون طيار لضرب مجموعات المقاومة وقتل أعضائها.

من ناحية أخرى، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها، اشتبكو مع قوة إسرائيلية توغلت بالدبابات إلى شارع صلاح الديت في غزة، وأجبروها على الانسحاب، وأكد المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، ان العدو أدخل دبابات إلى مناطق رخوة بعد أن قصف كل شيء فيها، وتراجع عن تمركزه في بعض مناطق الاشتباك بسبب تصدي المقاومة، مشيرا إلى أن العملية البرية الإسرائيلية والتوغل بدبابات يشكلان خطرا أكبر على الأسرى الإسرائيليين في غزة.

تنبأ بهجوم حماس منذ 2016.. ليبرمان يحذر من حزب الله ويدعو لإجراءات أقوى 100ألف لبناني يغادرون الحدود الجنوبية.. وتل أبيب: حزب الله يحاول مفاجأة إسرائيل

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، بغزة، اليوم الاثنين، إنه خلافا لحديث الاحتلال، فإنه لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وأن ما جرى في شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك.

اشتعال الجبهة الشمالية

أما على الجبهة الشمالية، فقد أكد موقع "والا" العبري، اليوم الإثنين، أن أكثر من 100 ألف لبناني غادروا جنوب لبنان القريبة من الأراضي المحتلة وتوجهوا نحو بيروت، خلال الفترة الماضية، موضحا أن حزب الله يستعد لتوسيع التصعيد، مشيرا إلى زعيم حزب الله حسن نصرالله يعد مفاجأة وشيكة لإسرائيل على الحدود اللبنانية.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيد عسكري محدود بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، وقع خلالها قتلى من الجانبين، مشيرا إلى أن بعض القري اللبنانية القريبة من الحدود تم إخلاؤها بشكل كبير، وأن فرق مكافحة الدبابات والقوات المساعدة التابعة لحزب الله، بما في ذلك البنية التحتية، تعمل ليس فقط من مناطق الغطاء النباتي الكثيف بالقرب من السياج ولكن أيضا من المناطق المدمجة.

وحسب مسؤولين عسكريين إسرائيليين في القيادة الشمالية، فأنه في السنوات الأخيرة، قام حزب الله، ببناء منازل لمقاتليه في قرى قريبة من السياج، حتى يكون لديه بنية تحتية، ومواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها، بما في ذلك نقاط إطلاق هجوم ضد إسرائيل، موضحين أن هذه المنازل مملوءة بمقاتلي حزب الله حتى هذه الأيام، على الرغم من التصعيد العسكري مع إسرائيل.

ميقاتي يحذر إسرئيل: دخول لبنان الحرب سيجر المنطقة إلى الفوضى جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه ضربات لـ حزب الله داخل لبنان

ووفقا لـ"والا" فإن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله سيحاول مفاجأة إسرائيل أو القيام بعمل من شأنه أن يسبب الدمار والأرواح البشرية على الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق "براميل بركان" أو غيرها التي تحتوي على مئات الكيلوغرامات من المتفجرات.

ماذا لو فتحت جبهة لبنان؟

في هذا الصدد، قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن حزب الله اللبناني، لو أراد فتح جبهة ضد تصعيد وعدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يمارسها على غزة، لفتح جبهة شمالية بالفعل ولكن لم يحدث ذلك، موضحا أن إسرائيل ليس من مصلحتها أن تفتح جبهة أخرى في ناحية الشمالية تحديدا، ولو حدث ذلك فهذا يعتبر انتصار وتشتيت، مشيرا إلى أن الانتصار سيكون للشعب الفلسطيني في غزة لانه سيتم تخفيف الضغط عليه من قبل قوات الاحتلال، أما التشتيب فسيكون لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف صافي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الشارع الإسرائيلي، لا يريد أن تكون هناك جبهة أخرى مفتوحة في الناحية الشمالية، ولا يريدون حربا ضد غزة ولبنان، وإنما يريد المواطن الإسرائيلي وليس الجيش والوزراء، التهدئة مشيرا إلى أن الوضع في المنطقة الشمالية سيستمر كما هو مجرد مناوشات من بعيد ورد من هنا وهناك، ولكن لن يكون هناك حربا مباشرة مثل التي تحدث في غزة الآن.

وأوضح أنه خاب ظن المقاومة في الجماعات الموالية لإيران، لأنها كانت تنادي بالموت لإسرائيل وأمريكا ولكنها لم تحرك ساكنا عندما أبيدت غزة، مشيرا إلى أن أعداد الضحايا في غزة أكبر بكثير من الأرقام الرسمية، فقط تخط حوالي 12 ألف قتيل، و23 ألف إصابة، إلى جانب انهيار 50% من البنية التحيتة في قطاع غزة، والوضع سئ جدا وينتظره الأسوأ خلال الأيام والساعات المقبلة مع استمرار القصف الاسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حزب الله لبنان إسرائيل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی مشیرا إلى أن حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان

شن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لـ"حزب الله" جنوبي لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكاً صارخاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

#عاجل ????أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله الارهابي احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية كانت تشكل تهديدًا مباشرًا على الجبهة الداخلية الاسرائيلية.

????تشكل الأنشطة الإرهابية داخل هذه…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 13, 2025

وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".

ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبانية، في بيان لها أمس الخميس، أن الطيران الحربي الإسرائيلي، شن غارتين على منطقتين في جنوب لبنان، في خرقين جديدين لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

ورغم الخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، زعم الجيش الإسرائيلي، أنه "مصمم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك لمنع إعادة تموضع لحزب الله وإعماره" وفق ذات البيان.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
  • إيرانيون للإعمار في لبنان.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • رفضًا لـ«التدخل الإسرائيلي».. اعتصام مناصري حزب الله في بيروت
  • آخر خبر عن أزمة الطائرة الإيرانية وبيروت.. ماذا قيل في إسرائيل؟
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • بينها إيجابية.. 3 مشاهد في تعادل شباب العراق أمام كوريا الشمالية
  • فرنسا تقترح خطة لتسريع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان
  • نبيه بري: إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان فـ”الأيام بيننا”