تاسي يواصل مكاسبه للجلسة الثانية بدعم القطاعات الكبرى..وتحسن بالسيولة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول" جلسة اليوم الإثنين باللون الأخضر، ليواصل الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، في ظل أداء إيجابي للقطاعات الكبرى، وسط تحسن بمستويات السيولة.
وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" مرتفعاً 0.51%، بمكاسب بلغت 53.02 نقطة، صعد بها إلى 10,535.87 نقطة.
وارتفعت السيولة خلال تعاملات اليوم إلى 4.
وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، بصدارة قطاع الاتصالات الذي صعد 0.55%، وسجل قطاع البنوك ارتفاعاً نسبته 0.18%، كما ارتفع كل من قطاع الطاقة والمواد الأساسية بنحو طفيف بنسبة بلغت 0.04%، و0.01% لكل منهما على التوالي.
واقتصرت الخسائر على 4 قطاعات، تصدرها قطاع الإعلام بنسبة 2.61%، وتراجع قطاع إدارة وتطوير العقارات بنسبة 0.79%.
وعلى مستوى أداء الأسهم، شملت المكاسب 156 سهماً بصدارة سهم "الصناعات الكهربائية" الذي صعد 9.14%، وجاء إغلاق 62 سهماً باللون الأحمر، تصدرها سهم "الأبحاث والإعلام" بتراجع نسبته 3.36%.
وسجل سهم "التعاونية" أعلى قيمة تداول بـ 405 مليون ريال، وكانت أعلى كمية تداول لسهم "الصناعات الكهربائية" ، بكمية بلغت 15.35 مليون سهم.
وفيما يخص أداء السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى) متراجعاً 0.47%، بما يعادل 105.59 نقطة، هبطت به إلى مستوى 22,490.69 نقطة.
وتصدر سهم "بناء" الخسائر بعد هبوطه 9.59%، فيما تصدر سهم "نفوذ" المكاسب بارتفاع نسبته 10%.
وأغلق المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" تعاملات جلسة أمس الأحد مرتفعاً 0.71%، بمكاسب بلغت 73.91 نقطة، صعد بها إلى مستوى 10,482.85 نقطة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الترفيه رافداً اقتصادياً داعماً (1ــ 2 )
مرت 8 سنوات على تأسيس الهيئة العامة للترفيه في 7 مايو 2016، والتي تحقق عاماً بعد آخر، إنجازات مبهرة، وغير مسبوقة في تاريخ المملكة، من حيث الارتقاء بقطاع الترفيه، ليصبح فاعلاً، ونشطاً، يتخطَّى مفهوم الترفيه، ليكون رافداً اقتصادياً داعماً لنمو الاقتصاد الوطني، ومُمكناً للشركات الوطنية، ومستحدثاً قوياً للوظائف المباشرة، وغيرالمباشرة للمواطنين السعوديين من الجنسين، لذلك تولي مملكتنا الحبيبة لقطاع الترفيه اهتماماً كبيراً، بهدف دفعه للمشاركة في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة، بتوجيه ومتابعه ودعم ورعاية من لدن قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، ومع هذا الاهتمام الكبير، ولد قطاع الترفيه عملاقاً ومتفوقا ومنافسا قويا لقطاعات الترفيه نفسها في الدول الأخرى، وتحقق هذا الإنجاز بجهود وأفكار مستنيرة مبتكرة ومدروسة حرص عليها، وقادها بعناية وحنكة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ، الذي بذل جهوداً كبيرة وجبارة في هذا الاتجاه، عاكفاً على تطوير هذا القطاع ، ودعمه وتمكينه، ما أسهم في تطوره ونمو حجم استثماراته، لتحقيق المستهدف منه، واستطاعت هذه الجهود، أن تجعل المملكة وجهة دولية للترفيه، وباتت الشركات العالمية تتسابق لدخول السوق السعودي، والمشاركة في موسم الرياض، والمواسم الأخرى بمدن المملكة، وأصبح قطاع الترفيه وبجدارة، الورقة الرابحة في منظومة اقتصادنا الوطني ، واتجه المواطن السعودي بفخر تجاه السياحة الداخلية، واستثمر الأموال التي كان ينفقها في الخارج لإنفاقها في الداخل ، وبلغ ما كان ينفقه المواطنون على السياحة الخارجية قبل بزوغ فجر قطاع الترفيه بنحو 740 مليار ريال سنوياً، ما شجع المملكة تحت مظلة الرؤية على تطوير هذا القطاع، من خلال إنشاء العديد من المشاريع الترفيهية العملاقة ، فضلاً عن المراكز الترفيهية الجاذبة، وذلك في إطار خطة تطويرية، الهدف منها رفع جودة الحياة في مناطق المملكة، واستثمار قطاع الترفيه في بناء اقتصاد قوي، ينعكس إيجاباً على قطاعات عديدة ذات صلة بهذا القطاع الحيوي ، مثل السفر والسياحة بمختلف مسمياتها واتجاهاتها ، وبلغ عدد التراخيص الممنوحة لأغراض الترفيه 2189 ترخيصاً، وعدد الشركات والمنشآت العاملة بالقطاع أكثر من 2500 شركة ومنشأة، وكشفت بيانات وإحصاءات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء، على موقعها الرسمي، أن نسبة زيارة الأفراد (15 سنة فأكثر) لأحد أماكن الفعاليات أو الأنشطة الثقافية بلغت 80 ٪ من إجمالي سكان المملكة، بينما بلغت نسبة زيارة الأفراد لأحد أماكن الفعاليات أو الأنشطة الترفيهية 90 ٪ من إجمالي سكان المملكة، كما أظهرت نتائج النشرة أن نسبة الأفراد الذين حضروا الاحتفالات الوطنية بلغت 13 %، بينما بلغت نسبة زيارة دور السينما 11 %، وبلغت نسبة الأفراد السعوديين الذين قاموا بزيارة أحد مواسم الترفيه السعودية 39 %، وللحديث بقية .