الجزيرة: مراسلتنا بغزة تلقت تحذيرًا من الجيش الإسرائيلي لإخلاء منزلها تحت طائلة القصف
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
(CNN)-- قالت قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية إن مراسلتها في قطاع غزة، يمنى السيد، تلقت اتصالا هاتفيًا من القوات الإسرائيلية تحذرها بإخلاء منزلها، نظرًا لتعرضه لتهديد بغارات جوية، حسبما نشرت الشبكة على موقع إكس، الاثنين.
وكتب حساب للشبكة على موقع إكس: "مراسلة الجزيرة الإنجليزية يمنى السيد تتلقى اتصالا تحذيريًا من الجانب الإسرائيلي لإخلاء منزلها تحت طائلة القصف".
وتواصلت CNN مع قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.
يأتي ذلك في غضون توسع العمليات البرية للجيش الإسرائيلي، وسط قصف متواصل لقطاع غزة.
وقٌتل 27 صحفيًا على الأقل، معظمم من غزة، منذ رد إسرائيل على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين أول، بحسب لجنة حماية الصحفيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
مغردون: مشهد تسليم المجندات بغزة أذلَّ الجيش والمخابرات الإسرائيلية
في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، سلّمت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم السبت 4 مجندات إسرائيليات أسيرات إلى الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة، ضمن عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى.
جرت عملية التسليم في ميدان فلسطين وسط غزة، وسط انتشار كثيف لمقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وقد لفت انتباه مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي المظهر الذي ظهرت به الأسيرات الإسرائيليات، حيث كن يرتدين الزي العسكري وبَدَين على صحة جيدة.
مشهد لن يمر في اسرائيل مرور الكرام..
هذا الحدث المرسوم بدقة متناهية يعني أن قسم "الحرب والعمليات النفسية" في استخبارات القسام بألف خير..
تخيلوا أن الجمهور الصهيوني اليوم حسب أحدث استطلاع للرأي يقول أنه يصدق في موضوع الأسرى فقط ما يصدر عن القسام.. واليوم القسام يقول له "نحن من… pic.twitter.com/chu5j8zyfh
— الأدهم (@pal00970) January 25, 2025
ومع انتشار صور عملية التسليم، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في تحليل ما اعتبروه "رسائل ورموزا" أرادت المقاومة الفلسطينية إيصالها للجانب الإسرائيلي، فقد أشار بعض المغردين إلى رمزية الشماغ والحطة والكوفية واللثام، إضافة إلى حمل السلاح، كإشارات لتمسك المقاومة بأرضهم والدفاع عنها.
إعلانواعتبر مدونون أن مشهد تسليم المجندات الإسرائيليات أغاظ الإسرائيليين الذين اعتبروه مشهدا مهينا وساخرا من جيش الاحتلال فقد ألبستهن كتائب القسام الزي العسكري وصعدن إلى المنصة يحملن شهادات الإفراج وقمن بإلقاء التحية على المقاومين والجماهير، ومن خلفهن عبارة "انتصار المظلومين على الصهيونازية" ومقاتلو القسام يحملون بنادق "التافور الإسرائيلية" التي غنموها من القوات الإسرائيلية.
هذه صورة ذل إسرائيل.. https://t.co/CRfTK0sRz0
— محمد النجار ???????? (@MohmedNajjar88) January 25, 2025
ولفت آخرون الانتباه إلى عبارة "الصهيونية لن تنتصر" المكتوبة على المنصة، محاطة بعدد كبير من المقاومين وخلفهم حشد من المواطنين.
المشهد متعوب عليه ومرسوم بعناية وفخر وعزة وكل معاني الرجولة
ما هو شعورك..
وأنت ترى رجال الله ???? وجهًا لوجه صفًا كأنهم بنيان مرصوص؟ pic.twitter.com/RK2yi52OGF
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وعلق البعض على مشهد توقيع أوراق تسليم الأسيرات بين مقاوم فلسطيني وموظف الصليب الأحمر، معتبرين ذلك دليلا على قوة موقف المقاومة.
وأشار متابعون إلى حالة الأسيرات الجسدية وملابسهن العسكرية النظيفة، معتبرين ذلك دليلا على المعاملة الحسنة التي تلقينها خلال فترة أسرهن.
مشاهد العرض العسكري وصفقة التبادل القادمة من غزة تسببت في استياء وغضب واسع لدى الجمهور الإسرائيلي.
أشارك معكم بعض التعليقات .
– "حفل حماس للإفراج عن المجندات الأسيرات سيكون بمثابة حفل إذلال لرؤساء المنظومة الأمنية، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولكل أعضاء الحكومة.
حفل ستُذل… pic.twitter.com/WHYqsDg927
— Tamer | تامر (@tamerqdh) January 25, 2025
وفقا لوسام عفيفة، مدير شبكة الأقصى الإعلامية، فإن وسائل الإعلام الأجنبية والعبرية حاولت إعادة صياغة الرواية بما يخدم مصالحها خلال تغطية الحدث بالقول صور "الأسيرات الجنديات" تظهر وسط مشهد مهيب يبرز سيطرة المقاومة وحضورها العسكري ولكن التعليقات الإعلامية الغربية ركزت على الجانب الإنساني للمجندات الأربع، متجاهلة السياق الأوسع للصفقة.
إعلانواستغل الإعلام الإسرائيلي التغطية للتذكير بما وصفه بـ"المعاناة الإسرائيلية"، في محاولة لتغيير التركيز عن واقع الأحداث على الأرض في محاولة لطمس الحقائق على الأرض: مقاومة تفرض شروطها وتعيد ترتيب معادلات القوة، في حين يبقى الاحتلال رهينًا لصراعاته الداخلية وقيوده السياسية. مشهدية تُكتب في #غزة وتُقرأ بصوت مرتجف بازدواجية الأخلاق والمعايير في العواصم الغربية!