بوغالي: الجزائر مستعدة لتكثيف الجهود مع الشركاء الدوليين لوقف الاقتتال بين السودانيين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استقبل ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم الاثنين بمقر المجلس، سفيرة جمهورية السودان لدى الجزائر نادية خير محمد عثمان.
وجرى اللقاء بحضور هجيرة عباس نائب رئيس المجلس، وفاتح بوطبيق رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة المستقبل.
كما شكل اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية وسبل الرقي بها إلى مستوى تطلعات شعبي البلدين.
وفي هذا السياق، أكد بوغالي أن العلاقات الجزائرية السودانية ضاربة الجذور في التاريخ ويطبعها الاحترام المتبادل.
وفي إشارة منه الى أهمية التعاون البرلماني، كشف رئيس المجلس عن قرب تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة مع السودان. تترجم إرادة إرساء آليات تمكن برلماني البلدين من التعاون بشكل أكبر. والتأسيس لمرحلة نوعية في اتجاه تطوير العلاقات الثنائية في مختلف الميادين.
وفي سياق آخر، أكد رئيس المجلس استعداد الجزائر لتكثيف الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين. لوقف الاقتتال بين السودانيين، مراعاة للمصلحة العليا لبلادهم والتأسيس لعهد جديد يلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني.
وذكر، في هذا المقام، بحرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على حل الأزمات بتغليب لغة الحوار. ورفض اللجوء إلى القوة والتدخلات الأجنبية.
من جهتها أشادت سعادة السفيرة بمستوى العلاقات الثنائية وكشفت عن مشروع عمل في إطار لجنة مشتركة. لتوثيقها بالاستعانة بمخابر بحث متخصصة.
كما انتهزت السانحة، بعد ذلك، لتثني على الدعم الذي ما فتئت تقدمه الجزائر للسودان. وبموقفها المتوازن تجاه الأزمة التي تمر بها بلادها.
في جانب آخر، نوهت السيدة نادية خير محمد عثمان، بالتنوع الذي تزخر به الجزائر، وأبدت اهتماما بمجال السياحة الصحراوية.
كما أكدت في هذا الخصوص انطباعات إيجابية حول الجهود المبذولة لتشجيعها. مثلما تجسد في الطبعة الخامسة للمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية الذي نظم شهر ديسمبر الماضي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الأولى من استعادة العلاقات الثنائية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قالت إن روسيا ستواصل العمل من أجل دفع الملف النووي الإيراني نحو المسار السلمي.
وجاء أن روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الأولى من استعادة العلاقات الثنائية، وموسكو تشعر بالقلق إزاء ما يحصل في الساحل السوري وهذه القضية بحاجة إلى الحل في أسرع وقت ممكن.
ونفت إيران علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا، حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "الاتهامات الموجهة لإيران أو أصدقائها بشأن أحداث سوريا مضحكة وغير مقبولة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضافت، "الاتهامات الموجهة لإيران محاولة لتبسيط الوضع الراهن في سوريا".
واتهمت وزارة الإعلام السورية، أول أمس السبت، إيران بتحريض فلول الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد مقتل المئات خلال اليومين الماضيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن 973 مدنيًا قُتلوا منذ 6 مارس، إثر تصاعد حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، خاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، إذ اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
وبدأ التوتر يوم الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية ، على خلفية توقيف قوات الأمن السوري لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد.
كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "التهديد الأمريكي باستخدام القوة يخالف القوانين الدولية ويكشف طبيعة صانعي القرار في واشنطن"، مشيرا إلى أن "معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر ولا معنى للتفاوض تحت العقوبات والتهديد"، مشددة على أن "التهديدات الأمريكية ليست جديدة وشعبنا لن يرد عليها إلا بالصمود".