تركيا تؤكد استعدادها للمشاركة في إعمار درنة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلدز، استعداد شركات بلاده للمشاركة في إعادة إعمار درنة، مشيرا إلى أهمية العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائه محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير أمس الأحد، بحضور سفير تركيا لدى ليبيا كنعان يلماز، ونائب المدير العام بوزارة الخارجية حسين برباروس ديشلي، والمستشار بوزارة الخارجية البير اكتاس، ومحمد بياتلي السكرتير الثالث، وفق بيان المصرف، اليوم الإثنين.
وتحدث الكبير عن دور المصرف في المحافظة على استدامة الدولة وتفعيل دور القطاع الخاص وتحريك عجلة الاقتصاد خاصة في هذه المرحلة المهمة.
والأحد، أكد يلدز خلال اجتماعه مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، رغبة أنقرة في المساهمة بإعادة إعمار المناطق المنكوبة والمتضررة جراء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المنطقة الشرقية في سبتمبر الماضي.
ومن المقرر أن يزور يلدز مدينة بنغازي، حيث يناقش مع مسؤولين هناك تداعيات كارثة العاصفة “دانيال”، حسبما جاء في بيان سابق لوزارة الخارجية التركية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد دعمها لإيران في مواجهة العقوبات وتحث على الحوار مع واشنطن
بكين - الوكالات
عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اجتماعاً مطولاً اليوم مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في العاصمة الصينية بكين، حيث بحث الجانبان آخر تطورات الملف النووي الإيراني، وسط توترات إقليمية متصاعدة ومساعٍ دبلوماسية متجددة لإحياء الاتفاق النووي.
وقالت وكالة أنباء "شينخوا" إن اللقاء شهد تبادلًا "تفصيليًا وصريحًا" لوجهات النظر بشأن المسألة النووية، حيث شدد الجانب الصيني على دعمه لإيران في إجراء محادثات شاملة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى حلول دبلوماسية.
وفي تصريحات لافتة خلال الاجتماع، قال وزير الخارجية الصيني إن "إساءة الولايات المتحدة لاستخدام الرسوم الجمركية أفقدتها شعبيتها وعزلتها عن المجتمع الدولي"، مؤكدًا موقف بلاده الرافض للنهج الأمريكي في فرض عقوبات أحادية الجانب.
كما أكد وانغ يي أن الصين "تدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المشاورات والمفاوضات"، مشددًا على أن بلاده "تعارض اللجوء إلى القوة أو العقوبات الأحادية غير القانونية كوسيلة لحل القضايا الدولية، بما في ذلك الملف النووي الإيراني".
يأتي هذا اللقاء في وقت تتجه فيه الأنظار إلى سلطنة عُمان، التي تستعد لاستضافة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في مسعى لتقريب وجهات النظر وإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015.