تقيم دولة الإمارات علاقات مع إسرائيل تجعلها عرضة لانتقادات مستخدمين على مواقع التواصل باللغة العربيّة ولا سيّما أثناء المواجهات مع الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه لحفل زفاف شخص إسرائيلي بسيّدة إماراتية جرى بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

لكن الاّدعاء مضلّل، والفيديو يوثّق في الحقيقة حفل زفاف حاخام يهودي مقيم في الإمارات من سيدة بلجيكيّة، العام الماضي.

وتظهر في الفيديو عروس بفستان أبيض مغطاة الرأس، وبجانبها رجل بزيّ دينيّ يهوديّ، وآخر بزيّ خليجي تقليديّ يلقي كلمة يثني فيها على حكام الإمارات.

وعلّق الناشرون بالقول "بينما دماء الفلسطينيين تسفك من طرف الصهاينة، الإمارات تزوّج بناتها للإسرائيليين، تطبيع من الدرجة الأولى".

وحصد الفيديو آلاف المشاهدات والمشاركات على مواقع التواصل بالعربية، وسط استهجان المستخدمين في ظل القصف الإسرائيليّ المتواصل على قطاع غزة.

وبدأت إسرائيل منذ الجمعة توسيع نطاق هجومها البرّي، وذلك ضمن ردّها على الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري والذي قتل خلاله - بحسب السلطات الإسرائيلية- أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون. وتحدثت السلطات الإسرائيلية أيضاً عن احتجاز حماس نحو 230 رهينة.

وقتل في القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة 8306 شخص معظمهم مدنيين، وفقاً لوزارة الصحّة في حكومة حماس صباح اليوم الإثنين.

وأعربت الإمارات، التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بموجب الاتفاق الإبراهيمي منذ 2020، عن "قلقها البالغ جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين".

ما حقيقة الفيديو؟

لكن الفيديو ليس لزواج إسرائيليّ بإماراتيّة.

فالتفتيش عنه باستعمال كلمات مفتاحية مثل "زفاف يهودي الإمارات" يرشد إليه منشوراً ضمن تقارير إخباريّة على يوتيوب قبل عام.،

وجاء في التفاصيل أن الفيديو يوثق إقامة حفل زفاف حاخام يهودي في أبوظبي، يدعى ليفي دوتشمان وهو ممثل الجالية اليهودية في الإمارات على سيدة تدعى ليا حداد.

وليا حداد يهودية بلجيكية من أصل مغربي وهي ابنة الحاخام الأكبر البلجيكي مناحيم حداد بحسب ما نقلته وسائل إعلام.

لقطة للمنشورات المتداولة

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي.. استئناف تنفيذ اتفاق غزة على دفعتين عبر مصر 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن حماس ستسلم مصر 4 جثامين لمحتجزين على دفعتين، مقابل إطلاق سراح الأسرى المؤجلين، أيضا على دفعتين.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن “إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح نصف الأسرى الفلسطينيين الذين كان يفترض أن يفرج عنهم السبت الماضي وذلك لقاء إعادة جثماني رهينتين إسرائيليتين خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية “إن هناك مقترحا بأن تنقل حماس جثماني محتجزين إسرائيليين إلى مصر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 301 أسير فلسطيني من أصل 602 أسيرا كان من المقرر الإفراج عنهم السبت، في مسعى لإنقاذ اتفاق غزة من الانهيار”.

واعتبر مصدر إسرائيلي “أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى تفاهم على تمديد المرحلة الأولى بعد انتهائها بدفعة واحدة من تبادل الأسرى”.

من جهتها شددت مسؤولةُ السياسةِ الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على ضرورةِ تنفيذِ اتفاقِ غزة لتحريرِ المحتجزين، وقال “إن الاتحادَ لا يريد أن يرى حماس تحكُمُ في غزة لكن الفلسطينيين بحاجةٍ للخدمات”.

وأعلنت إسرائيل الأحد أنها مستعدة لاستئناف القتال “في أي لحظة” في قطاع غزة، فيما اتهمتها حماس بتعريض الهدنة للخطر من خلال إرجاء إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

ويتألف اتفاق الهدنة الذي تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وقطرية ومصرية من ثلاث مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع وقف العمليات القتالية والإفراج عن 33 محتجزا في قطاع غزة، معظمهم منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وأفرجت حماس السبت عن الدفعة الأخيرة للمرحلة الأولى من المحتجزين الأحياء، إلا أن إسرائيل لم تفرج عن 600 معتقل فلسطيني كان مقررا إطلاق سراحهم في اليوم ذاته، بسبب ما أسمته “المراسم المهينة” التي رافقت إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.

وتنتهي في الأول من مارس المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهشّ الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير في غزة بعد 15 شهرا على بدء الحرب، في حين لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن مرحلته الثانية.

وسيتوجّه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إسرائيل الأربعاء، للبحث في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

ومنذ 25 يناير يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

في المقابل تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفه من خطة القاهرة.

ملك الأردن يجدد رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين ويدعو لإعمار غزة
بدوره، جدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، يوم الاثنين، موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين وضرورة العمل على إعادة إعمار غزة واستدامة وقف إطلاق النار ومضاعفة تدفق المساعدات الإغاثية.

جاء تأكيد العاهل الأردني خلال لقائه رؤساء اللجان الدائمة بمجلس النواب لبحث عدد من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي بالإضافة إلى التطورات الإقليمية خصوصا الأوضاع الخطيرة في غزة والتصعيد في الضفة الغربية، وأهمية دعم الاستقرار في سوريا ولبنان.

وفي سياق آخر، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنه ضاعف شحناته من المساعدات الغذائية إلى غزة بسبب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقال مارتن فريك، رئيس مكتب البرنامج أنه تم التوصل حاليا إلى تجنب المجاعة في القطاع بعد أن سلم المكتب أكثر من 30 ألف طن من المواد الغذائية منذ بدء سريان وقف النار في التاسع عشر من يناير.

مقالات مشابهة

  • بشرفك مش السيّد؟... فيديو لشبيه نصرالله التُقِطَ خلال مراسم التشييع شاهدوه
  • سلاف فواخرجي تكشف حقيقة علاقتها بـ ماهر الأسد .. فيديو
  • هجوم إسرائيلي على الشاباك.. حماس ضلّلته ويعتمد على التكنولوجيا فقط
  • نورة الكعبي: أولويات إماراتية في حماية الأسرة والمجتمع
  • مسؤول إسرائيلي: ترمب مارس ضغوطًا على إسرائيل بشأن أوكرانيا
  • 500 يهودي يطالبون أستراليا برفض التطهير العرقي للفلسطينيين
  • إعلام إسرائيلي.. استئناف تنفيذ اتفاق غزة على دفعتين عبر مصر 
  • حفل زفاف لرجل الثلج على عروسه في إسطنبول.. فيديو
  • «أمن القاهرة» يكشف ملابسات فيديو التحرش بسيدة في حافلة نقل جماعي
  • ما حقيقة الفيديو المنسوب إلى حادثة سقوط طائرة ركاب سعودية؟