دبي في 30 أكتوبر/وام/ أعلن مركز "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3" عن إطلاق الدورة الأولى من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3" من تنظيم مركز دبي المالي العالمي، وسيُقام الحدث يومي 11 و12 سبتمبر 2024 في مدينة جميرا.
و بحسب بيان صادر عن المركز يأتي الإعلان عن إطلاق "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3" بناءً على الزخم الذي شهده إطلاق "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3"، والذي حظي باهتمام كبير منذ تأسيسه في وقت سابق من هذا العام بتوجيهات من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس مركز دبي المالي العالمي، وذلك تأكيداً على الدور المحوري الذي سيلعبه الذكاء الاصطناعي والويب 3 في استقطاب رواد الابتكار العالميين، والشركات الناشئة، ورؤوس الأموال، والقادة من مختلف القطاعات إلى المنطقة.


ويعكس إقامة هذا الحدث التزام الإمارة الراسخ بتسليط الضوء على تقنيات المستقبل من خلال اعتماد منصة عالمية تحفز نمو الإمارة بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار.
ومن المتوقع أن يستقطب "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3 " أكثر من 100 عارض وما يتجاوز 5000 مشارك من قادة القطاع وصنّاع السياسات والمبتكرين العالميين الذين سيقودون الحوارات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والويب3.
وتركز أجندة الحدث على مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع، بدءاً من الوقوف على الاعتبارات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ووصولاً إلى الإمكانات التحويلية للويب3.
وفي سياق متصل، أشارت دراسة أجرتها شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" PwC مؤخراً إلى أن الذكاء الاصطناعي سيسهم بحوالي 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، بينما أشار تقرير آخر صدر عن شركة ماكينزي للاستشارات الدولية إلى أن الذكاء الاصطناعي سيوفر حوالي 200,000 وظيفة في منطقة الشرق الأوسط وحدها بحلول عام 2025. علاوةً على ذلك.
وأظهرت تقارير لمجموعة بوسطن الاستشارية أن الأصول الافتراضية المملوكة في البنى التحتية اللامركزية للويب 3 بلغت نحو 40% من الاقتصاد العالمي للأصول الافتراضية حتى عام 2021، ومن المتوقع أن تتراوح قيمة معاملات الأصول الافتراضية بين 150 مليار و 300 مليار دولار بحلول عام 2025.
وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي إن مركز دبي المالي العالمي يلتزم بتوفير بيئة تمكينية مستقبلية تدعم الإبداع وتعزز التعاون وتُمكّن الأفراد من إحداث تغيير هادف، وتشمل أهم محاور "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3" التعرف والوقوف على الإمكانات الهائلة واللامحدودة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي والويب 3، عبر فتح مسارات وآفاق جديدة وواعدة للنمو والتطور الاقتصادي، حيث يتوافق هذا التوجه المستقبلي مع استراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030 وأجندة دبي الاقتصادية (D33).
و قال عارف أميري، المدير التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي إن النسخة الافتتاحية من مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3، تمثل النهج الطموح لمركز دبي المالي العالمي لإثبات مكانته كمركز رائد لشركات التكنولوجيا المالية والابتكار، ويتطلب النمو والابتكار تدفقاً قوياً من رأس المال البشري عالي الجودة، وصانعي السياسات، ومبتكري التكنولوجيا، والمستثمرين، ومن خلال إنشاء منصة تثمن أطر التعاون العالمي، فإننا لا نكتفي بالعمل على تعزيز الحوار حول الذكاء الاصطناعي والويب 3، بل نواصل الجهود ونمهد الطريق نحو تبني مستقبل رقمي للجميع.
يأتي الإعلان عن الدورة الافتتاحية لمهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3 في أعقاب سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي طرحها مركز دبي المالي العالمي في السوق في وقتٍ سابق من العام الجاري.
ويعد مركز "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3" أكبر تجمع مُخصص لشركات الذكاء الاصطناعي والويب 3 في العالم، حيث تم إطلاق المركز في شهر أغسطس من العام الجاري، وذلك انسجاماً مع رؤية إمارة دبي بأن تصبح وجهة مفضلة لجميع شركات التكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يُسهم المركز بتعزيز موقع الإمارة بوصفها وجهة للابتكار والتكامل التكنولوجي في شتى القطاعات. تم تشييد المركز على مساحة تزيد عن 100,000 قدم مربع في "إنوفيشن وَن"بمركز دبي المالي العالمي، حيث يستهدف المركز استقطاب أكثر من 300 مليون دولار من الصناديق الجماعية، واستحداث ما يزيد على 3000 وظيفة بحلول عام 2028.

عماد العلي/ جورج إبراهيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مرکز دبی المالی العالمی بحلول عام

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الرئيس السيسي يوجه بتطبيق الحزمة الاجتماعية قبل بدء العام المالي المقبل
  • «الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • «آلات يمكنها أن ترى» في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»
  • أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يستضيف النسخة الثالثة لقمة «آلات يمكنها أن ترى»
  • مركز الملك عبد العزيز ينظم برنامج لجمع الشباب السعودي مع نظرائهم من الدول الأخرى
  • استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • غوغل تعلن عن نماذجها الجديدة للذكاء الاصطناعي
  • بنك الشمول الإسلامي ينظم ندوة عن الشمول المالي والادخار ضمن أسبوع المال العالمي 2025