10 عادات تحولك إلى شخصية جاذبة وساحرة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الأشخاص الذين يتميزون بعلاقات قوية وثابتة مع أصدقاء حقيقيين لم يولدوا بهذه المهارة بل طوروها مع مرور الوقت. على مدى السنين، أسسوا لأساسيات ومهارات التواصل التي تمكنهم من كسب ثقة واحترام الآخرين. وفقًا لتقرير نُشر بواسطة موقع Expert Editor، الجاذبية الاجتماعية ليست مجرد مسألة طبيعية، بل هي مهارة يمكن تطويرها وصقلها.
1- الابتسام بالعينين:
ابتسامة حقيقية وصادقة من العيون تُظهر إخلاص الشعور. الخبراء يؤكدون أن هذا النوع من الابتسامات يبني جسور الثقة مع الأخرين ويجذبهم.
2- التواصل بالعيون:
التواصل البصري مهم في أثناء الحديث. عندما يكون هناك تواصل مباشر عبر العيون، يشعر الشخص المتحدث معك بأنه مهم ويحظى باهتمامك الكامل.
3- مجاملة الآخرين:
المجاملات الصادقة تُحدث فرقًا كبيرًا في شعور الشخص الذي تتوجه إليه. من الجميل أن تُعبِّر عن إعجابك بمظهر الآخر، ولكن التعليق على الصفات الشخصية يكون له أثرًا أعمق.
4- التحلي باللطف:
الأشخاص اللطفاء يجذبون الآخرين نحوهم. اللطف في التصرفات والكلام يجعل الآخرين يشعرون بالراحة والقرب، وهذا يساهم في تكوين علاقات مستدامة وقوية.
5- التصرف بكياسة:
تذكير الآخرين بالتفاصيل الصغيرة يظهر الاهتمام الحقيقي. فإذا تذكرت موضوعًا ذكره لك صديق، وتحدثت عنه لاحقًا، فهذا يجعله يشعر بأهميته بالنسبة لك.
6- رجل أفعال وأقوال:
بينما يعتبر البعض أن الأفعال أقوى من الكلمات، فإن التوازن بينهما مهم. الفعل الطيب يجب أن يتبعه كلام لطيف، والعكس صحيح. ويجب أن يكون السخاء متوازنًا، سواء كان في الوقت أو المال أو الطاقة.
7- التعبير عن الامتنان والتقدير:
إظهار الامتنان والشكر يعزز الصورة الإيجابية للشخص. الأشخاص الذين يشكرون بصدق يُعتبرون محترمين ومرغوبين في صحبتهم.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا
كشف برنامج الغذاء العالمي، أمس الأحد، أن السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا، فيما بين المجلس النرويجي للاجئين إن الأزمة في هذا البلد، أسوأ من أزمات أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين، وأكد البرنامج الأممي، زيادة عملياته في جميع أنحاء السودان، كجزء من جهود توسيع النطاق للوصول إلى ملايين الأشخاص في المناطق الأكثر احتياجا وعزلة في السودان.
وقال إن أكثر من 700 شاحنة تحمل مساعدات غذائية للبرنامج في طريقها إلى المجتمعات المحلية في أنحاء السودان، وتستهدف إطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
وأوضح أن السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا (المستوى الخامس للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي).
وزاد، يعاني ما يقدر بنحو 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، من سوء التغذية الحاد، مما يؤكد الحاجة إلى تقديم المساعدات دون انقطاع والدعم الدولي المستمر.
في السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد جرّاء النزاع الدائر منذ أبريل /نيسان 2023.
وأضاف أن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، لافتا إلى أن “أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا إلى الداخل والخارج منذ بداية الصراع”.
إلى ذلك، قال إيان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، إن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين.
وأوضح في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بعد زيارته لمنطقة دارفور غرب السودان ومناطق أخرى “حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان”.
كما أضاف: “نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها”.
وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط لا يجب أن تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان.
وأضاف: “إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان في العالم، إذن ستكون السودان على قمة قائمة الأمور المهمة الآن”. وأوضح أنه شهد تداعيات الصراع، المستمر منذ 600 يوم.
وقال إنه رأى في الكثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل فيها المجلس سابقا ” دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة. منزل بعد منزل ومنطقة بعد منطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب”.
وحذر من أن الوضع “على وشك الانفجار” مثلما حدث عام 2015، عندما عبر الملايين من اللاجئين من مناطق مزقتها الحرب، بما فيها سوريا، البحر المتوسط، ووصلوا إلى عتبات الدول الأوروبية.
وقال “لا أعتقد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي والدول الاسكندنافية وفرنسا يرغبون في ذلك”.
وأضاف أن الاستثمار في السودان لن يساعد فقط في إثناء المواطنين عن السعي نحو فرص أفضل في أماكن أخرى، ولكن أيضا هو ” الأمر الوحيد” الذي يتوافق مع القيم والمصالح الأوروبية.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان العام الماضي، دخل السودان دوامة حرب مستعرة خلفت آلاف القتلى وملايين النازحين، إلى جانب عمليات تخريب واسعة طالت المشاريع الزراعية والبنية التحتية مما أدى إلى واقع اقتصادي ومعيشي في غاية التردي والسوء.
الخرطوم – «القدس العربي»: