فاز الفيلم المغربي “على الهامش”TRIPLE A” بجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل تسليم جوائز الدورة 14 من مهرجان سوهو الدولي للفيلم الذي أقيم بمدينة نيويورك الأمريكية ليلة 21 شتنبر 2023.

ويحكي فيلم “على الهامش” الذي كتبت له السيناريو جيهان البحار ونادية كمالي مروازي، على مدى 119 دقيقة، ثلاثة قصص حب أبطالها مهمشون، ستتقاطع مصائرهم بشكل غير متوقع.

ويقوم بأداء الأدوار الرئيسي في الفيلم ماجدولين الإدريسي في دور سعاد وعزيز دادس في دور عزوز، وهند بنجبارة في دور ياسمين، وخليل وباعقى في دور ياسر، وفاطمة الزهراء بناصر في دور نعيمة، وعبد اللطيف شوقي في دور أحمد.

وعبرت جيهان البحار عن سعادتها بهذا التتويج الأول في مسار فيلمها الجديد الذي سيخرج للقاعات السينمائي في 2024.

وأكدت على أن التتويج نتاج عمل جماعي انخرط فيه الطاقم الفني والتقني للفيلم الذي دام الاشتغال عليه أكثر من أربع سنوات.

وتسلم الممثل خليل وباعقى، هذه الجائزة نيابة عن المخرجة جيهان البحار وطاقم العمل الفني والتقني في نيويورك خلال حفل كبير حضره نخبة من الفنانين الأمريكيين والعالميين.

جدير بالذكر أن مهرجان سوهو الدولي للفيلم SOHO International Film Festival يحتفي بأحدث الانتاجات السينمائية ويكرم الأشكال التقليدية لسرد القصص، ويشجع صانعي الأفلام الجدد والمتمرسين من نيويورك وحول العالم على إنشاء وإرسال أعمالهم السينمائية الجديدة والمبتكرة.

ويقدم المهرجان الأفلام القصيرة والطويلة والأفلام الوثائقية بالإضافة إلى جلسات نقاشية، ويمنح فرصا تواصلية لجميع المشاركين. ويحضر فعالياته شخصيات بارزة من جميع مجالات صناعة السينما بما في ذلك الموزعين ووسائل الإعلام.

من بين الحاضرين والمشاركين السابقين في المهرجان ممثلون وممثلات وكتاب ومخرجون مثل أوكتافيا سبنسر، أرماند أسانتي، بيرس بروسنان، كيلي شاي بروسنان، ويليام سادلر، داني أيلو … على سبيل المثال لا الحصر.

ومن خلال جذب صانعي الأفلام والصحفيين والسينمائيين من الولايات المتحدة ومن جميع أنحاء العالم، يتوقع مهرجان سوهو السينمائي جذب الجماهير إلى مدينة نيويورك، المعروفة بمجتمعها الفني وتطورها الثقافي.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: فی دور

إقرأ أيضاً:

ترامب ينبش قاع البحر بحثا عن المعادن المهمة ويغضب الصين.. ما القصة؟

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فتح باب التعدين، في أعماق البحار، وخاصة المياه الدولية، غضب الصين، ووصفت الأمر بالانتهاك للقانون الدولي.

ولجأ ترامب إلى توقيع مرسوم، بالتنقيب خارج مياه الأمم المتحدة، والتي يعد العمل فيها من صلاحية السلطة الدولية لقاع البحر، المختصة بتنظيم أعمال التنقيب في المناطق الخارجة عن سيطرة أي دولة حول العالم.

ما الذي يريده ترامب ؟


يسعى ترامب من وراء قراره، إلى جميع مليار طن من المواد والمعادن النادرة، على مدى عشر سنوات من التنقيب في أعالي البحار وقيعانها، مستغلا عدم عضوية واشنطن في المنطقة والقدرات والإمكانيات التي يملكها، فضلا عن عدم حاجته إلى توقيع اتفاقيات مع أحد، كما يجري مع أوكرانيا.

وتقدر إدارة ترامب أن التعدين في أعماق البحار قد يستحدث 100 ألف وظيفة ويضيف 300 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي ‏للولايات المتحدة على مدى عشر سنوات.



كما تسعى الولايات المتحدة إلى التفوق على الصين، في قطاع التعدين والبحث عن المعادن النادرة، التي تدخل في العديد من الصناعات الدقيقة.

هذا ما سيستخرجه من البحار


يركز ترامب في قراره، على استخرج العقيدات المتعددة المعادن، وهي نوع من الصحى متواجد في قاع البحر، وغنية بالمعاد مثل المنغنيز والنيكل والكوبالت والنحاس ومعادن نادرة أخرى.

تتمتع هذه المعادن، بخصائص مغناطيسية، تمتلك أهمية كبرى في المركبات الكهربائية والألواح الشمسية، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

ما الذي يعنيه حصول أمريكا على هذه المعادن؟



استخراج هذه المعادن من قبل الولايات المتحدة بصورة مباشرة، يعني أنها ستستغني عن الكثير سلاسل الإمداد الاستراتيجية، سواء من الصين أو روسيا أو دول أفريقية تتواجد بها.

كما سيوفر عليها، مصدرا مجانيا بعيدا عن الدخول في نزاعات والحاجة إلى دول من خصومها مثل الصين وروسيا، للحصول على المعادن الهامة، لتصنيع البطاريات الكهربائية الثورة العالمية الجديدة في عالم الصناعات، فضلا عن الألواح الشمسية والأسلحة المتطورة والشرائح الإلكترونية الدقيقة.

غضب صيني


المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوو جياكون قال خلال مؤتمر صحفي، إن موافقة الولايات المتحدة على نشاطات التنقيب عن المعادن واستغلالها، على ما يسمى بالجرف القاري الخارجي، تنتهك القانون الدولي وتضر بمصالح المجتمع الدولي ككل.

ما الذي نعرفه عن "سلطة قاع البحر"


السلطة الدولية لقاع البحر، منظمة دولية، أنشئت بموجب اتفاقية الأمم المتحدة، لقانون البحار، لعام 1982، ومقرها كينغستون في جامايكا، وتقوم صلاحياتها على تنظيم كافة شؤون الاستكشاف واستغلال الموارد المعدنية في قاع البحر، والمحيطات خارج حدود الولاية الوطنية لأي دولة أو ما يطلق عليه "المنطقة".

أعضاء المنظمة


تتألف المنظمة من كافة الدول المصدقة على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، لعام 1982، وحتى نيسان/أبريل 2025، يبلغ عددا الأعضاء 168 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

والأعضاء هم كافة الدول العربية، باستثناء سوريا والإمارات، وغالبية دول أمريكا اللاتينية، وغالبية الدول الأفريقية، ودول آسيا الكبرى، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والسويد، فضلا عن الاتحاد الأوروبي كهيئة، ودول أوقيانونسيا.

أمريكا ليست عضوا في الاتفاقية.. لماذا؟

رغم أن الاتفاقية عرضت على الولايات المتحدة منذ عام 1982، ومررت إلى الكونغرس، لكن جرى رفض التصديق عليها والانضمام لها بشكل رسمي، باعتبارها تقيد السيادة البحرية لأمريكا.

كما ترفض الولايات المتحدة، إخضاع أنشطتها البحرية، مثل التنقيب في أعماق البحارن أو مرور السفن الحربية، لأي نوع من الرقابة أو التنظيم الدولة، خاصة لسلطة قاع البحر.

وعلى غرار سياستها بشكل عام، يؤدي الانضمام للاتفاقية، إلى إلزام أمريكا، بنظام دولي دائم، قد يستخدم في لحظة من اللحظات ضد مصالحها الاقتصادية أو الأمنية، ولذلك تتحلل من هذه الاتفاقية وترفض الانضمام إليها، كذلك تتخوف من أن تجبر على الامتثال لأحكام محكمة قانون البحار الدولية.

كما تنص الاتفاقية على أن موارد قاع البحار، خارج حدود الدول، تعتبر تراثا مشتركا للبشرية، وينبغي تقاسم الفوائد مع الدول النامية، وشكل أشبه بإعادة توزيع دولية للثروة وهو ما يتعارض مع السياسة الاقتصادية لأمريكا ومصالح شركاتها.

توزيع المساحات البحرية


بحسب القانون الدولي للبحار، تتوزع المساحات البحرية للدول، ودرجة السيادة،  وفقا لدرجات سواء بسيادة كاملة، أو كمنطقة اقتصادية  أو الملكية المشتركة.

✅ المياه الإقليمية، تتمتع الدول فيها بسيادة كاملة على مياهها، وتمتد حتى 12 ميلا بحريا، من خط الساحل للدولة، بما فيها سماء المنطقة البحرية.

✅ المنطقة الاقتصادية، فتمتد حتى 200 ميل بحري من خط الساحل للدول، وهي مساحة لا تقع ضمن سيادة الدولة الكاملة، لكن فيها حقوقا اقتصادية، مثل الثروات الطبيعة كالنفط والغاز، والأسماك، والملاحة والمرور الجوي كحق مكفول لكافة الدول.

✅ أعالي البحار، هي المنطقة التي تلي الـ 200 ميل بحري للدول، وهي مناطق لا سيادة فيها لأي دولة، وفيها حرية الملاحة والصيد والبحث العلمي بصورة مشتركة وفقا للقانون الدولي لكافة البشر، وتنظم كافة أعمال استغلال الموارد الطبيعية فيها من خلال السلطة الدولية لقاع البحر.

مقالات مشابهة

  • «صائد النوارس».. عندما يسرد البحار روحه
  • «نجوم الساحل» يحتل المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • ترامب ينبش قاع البحر بحثا عن المعادن المهمة ويغضب الصين.. ما القصة؟
  • وزير الرياضة يفتتح بطولة كأس العالم للجمباز الفني ويشيد بالاتحاد المصري
  • أحمد داش يحتل المركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • انضمام الفنانة شيري عادل إلى لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية
  • انضمام الفنانة شيري عادل إلى لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • غدًا.. وزير الرياضة يفتتح بطولة كأس العالم للجمباز الفني «القاهرة 2025»
  • جيهان مديح: ذكرى تحرير سيناء تؤكد أن المصري مقاتل عنيد ومفاوض سديد
  • يستغلون شعارات الهامش ولا يعرفون الهامش واهل الهامش (8)