الجامعة البريطانية تختتم أضخم مشروع للنمو الصناعي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، مراسم توقيع عددًا من بروتوكولات التعاون بين الجامعة البريطانية في مصر، وكلًا من شركة تنمية الريف المصري الجديد، والمركز القومي لبحوث المياه، وشركة مصر للمسبوكات، ومزرعة ريف للأبحاث.
الجامعة البريطانية تكرّم الفائزين في مسابقة "جريس" العالمية الجامعة البريطانية توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضةجاء ذلك على هامش فعاليات حفل ختام مشروع الموارد ميسورة التكلفة للنمو الصناعي في مصر (RIndustry)، والذي يتم تنفيذه بإدارة البحوث والمشروعات في الجامعة البريطانية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي بهدف تأصيل البحوث والابتكار من أجل النمو الشامل لخلق فرص العمل، وتحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية، وتغيير ثقافة استخدام الموارد في الصناعة المصرية لتعزيز الاقتصاد والمنافسة.
شارك في فعاليات الحفل الختامى للمشروع، الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى الأسبق، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، والأستاذ الدكتور أحمد أمين حمزة مستشار رئيس الجامعة للبحوث والتطوير، والدكتور مهندس محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، واللواء مهندس أركان حرب عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، والدكتورة رشا الخولي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، وعدد من ممثلي المؤسسات البحثية والجامعات، والهيئات، والقطاع الخاص، وجهات الاستثمار.
الجامعة البريطانية تسعى لتحقيق رؤية مصر 2030وأكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن نتائج هذا المشروع تدعم العديد من أوجه التعاون التي من شأنها تعزيز دور الجامعة في تحقيق رؤية مصر 2030 ، بالتزامن مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بإشراك الجامعات في عملية التنمية، كما يعود بالنفع والتنمية على الدولة المصرية، ويضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يكفل توفير موارد صديقة للبيئة ومجدية اقتصاديًا، وبالتالي فإن ذلك سيعزز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية في السوق العالمية.
وأضاف رئيس الجامعة البريطانية أن هذا المشروع شمل على العديد من المهام التي تكفل تحقيق استراتيجية الجامعة البريطانية بخدمة المجتمع والتمحور حول الطالب، لأنه ضم عددًا من الطلاب والباحثين الشباب من الجامعة للمشاركة في تطوير النماذج الأولية للمشروع، وكذلك احتضان ودعم 5 شركات ناشئة وتقديم دعم مالي لكلًا منها؛ لتطوير أفكارهم والمنافسة في الأسواق المحلية والدولية للطاقة المتجددة وإدارة المياه.
واستعرض الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحث العلمى والمشروعات، أهداف المشروع وأنشطته وأبرز إنجازاته ونتائجه، والتطلّعات المستقبلية للتعاون مع شركاء المشروع والجهات المستفيدة فى مجال الطاقة المتجددة وموارد المياه، موضحًا أن هذا المشروع قد تم تمويله من الاتحاد الأوروبي فى إطار برنامج الاتحاد الأوروبي للنمو الشامل وخلق فرص عمل الذى يدعم الاستثمار فى إمكانات المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد وخلق فرص عمل، لا سيما ما بين الشباب، من خلال تسهيل وصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة الى التمويل اللازم والمعرفة الفنية لتطوير منتجاتهم، فضلا عن دعم نمو المشاريع وقدرتها التنافسية عن طريق توفير حلول مستدامة وميسورة التكلفة لترشيد استخدام الطاقة وموارد المياه.
وأضاف "بهى الدين" أن من النتائج الهامة للمشروع أيضاً هو تصميم وتطوير عدة نماذج أولية لعدد من توربينات الرياح التى تتناسب مع سرعات الرياح المختلفة ، وتصميم وإنتاج وحدات لتحلية المياه بالتناطح العكسي للمياه الجوفية، فضلًا عن إعداد المواد التدريبية وتقديم دورات تدريبية لأكثر من 400 مشاركًا، حول ترشيد واستخدام موارد الطاقة والمياه فى الصناعة والتدريب على ريادة الأعمال.
ووجهت الدكتورة رشا الخولي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، الشكر إلى رئيس الجامعة البريطانية والدكتور يحيي بهي الدين، على دعوتها للمشاركة في حفل الختام، مؤكدة أن هذا المشروع يخدم التنمية المصرية، وأشارت إلى حرص الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائيه والري، على التعاون مع المؤسسات المختلفة، التي تدعم مواجهة التحديات العالمية التي تواجه الإنسانية، مثل التوزيع غير العادل للموارد.
من جانبه أكد الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، على عمق الأواصر التي تربط بين الجامعة البريطانية والهيئة، مشيرًا إلى أنه على ثقة تامة بتوسع هذه العلاقات في المستقبل، نتيجة للنجاح الكبير الذي أسفر عن الأعمال السابقة التي تم العمل عليها معًا.
وبدوره، قال اللواء عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، أن التعاون مع المؤسسات التعليمية فرصة كبيرة بالنسبة للمستثمرين في الريف المصري، وذلك لنشر الوعي عن طريق الممارسات التي تقوم بها بين الطلاب، وأشار إلى التعاون المسبق مع الجامعة البريطانية فى تحلية المياه وتوصيلها للريف لاستكمال عمليات الزراعة والتنمية، والذي يعد أكبر دليل على تفعيل البروتوكولات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية الريف المصري المياه رئیس الجامعة البریطانیة الریف المصری هذا المشروع فی مصر
إقرأ أيضاً:
"COP29".. أبوظبي نموذج رائد في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها
استضاف جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف “COP29” جلسة نقاشية بعنوان "المياه والتغير المناخي: استخدام تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة والإدارة والإشراف لابتكار حلول المياه المستدامة".
وشارك في الجلسة دائرة الطاقة في أبوظبي، ومبادرة محمد بن زايد للماء، والجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام.
وتناول المشاركون موضوع معالجة ندرة المياه، وهي إحدى أكبر التحديات التي تواجه العالم في ظل تأثيرات التغير المناخي، وتم استعراض أبرز التقنيات الحديثة في تحلية المياه، وأهمية دمج الطاقة المتجددة في هذا القطاع، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي لتحقيق حلول مستدامة لضمان أمن المياه في المستقبل. نهج استراتيجي وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن مواجهة تحديات المياه تتطلب نهجاً إستراتيجياً يعتمد على التقنيات الحديثة والتعاون الفعّال بين الحكومات وقادة القطاع والمؤسسات المالية.
وقال إن أبوظبي تعد نموذجاً رائداً في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها، واعتماد الممارسات الفعالة لإدارة المياه، لذلك يقع على عاتق الجميع العمل على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب ونشر هذه الحلول لضمان مستقبل مستدام للمياه.
من جانبها، قالت عائشة العتيقي، من مبادرة محمد بن زايد للماء، إن ندرة المياه تشكل تهديداً متنامياً وعاجلاً للأمن والازدهار العالميين، وتتطلب استجابة حاسمة ومنسقة من المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أنه رغم التقدم الملحوظ في جهود التصدي لمشكلة ندرة المياه، يظل هذا التحدي قائماً ويتطلب بذل المزيد وتنسيق الجهود وتمكين العمل لتسريع وتيرة الابتكار التقني، وتطوير وتطبيق الحلول التكنولوجية الفعّالة لمعالجة المشكلة على نطاق واسع.
وأكدت التزام مبادرة محمد بن زايد للماء بدعم الجهود العالمية لمواجهة ندرة المياه من خلال تقديم الدعم اللازم لإيجاد تقنيات وحلول مبتكرة وتطبيقها عالمياً، وتعزيز الوعي بأهمية التصدي لمشكلة ندرة المياه وإبرازها على المستوى الدولي. حلول تقنية بدورها، قالت شانون كي مكارثي، الأمين العام للجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام، إن أهمية الحلول التقنية المبتكرة مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها تبرز لمواجهة مشكلة ندرة المياه في ظل التغير المناخي والفيضانات التي يشهدها العالم.
وأكدت ضرورة اتباع نهج شامل للحفاظ على المياه وإدارتها وحماية الموارد المائية الطبيعية وأنظمة المياه الدائرية وإزالة الكربون من تقنيات معالجة المياه من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة لمواجهة جميع تحديات المياه.
وخلال مشاركتها في الجلسة ركزت دائرة الطاقة على دور التقنيات المتطورة في القطاع، مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها، في تعزيز موارد المياه النظيفة والآمنة، وتم استعراض دور أبوظبي الرائد في الاعتماد على تقنيات تحلية المياه الموفّرة للطاقة وأنظمة إدارة المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على دور الابتكار في تعزيز إدارة المياه بما يتماشى مع إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
واستعرضت الدائرة أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في تسريع تنفيذ البنية التحتية للمياه، إذ تُعتبر هذه الشراكات ضرورية لتعزيز الابتكار وضمان الجدوى المالية لحلول المياه المستدامة.