مدرب لايبزج يعلن غياب أولمو عن الفريق حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن ماركو روزه المدير الفني لفريق لايبزج الألماني لكرة القدم اليوم الاثنين أن لاعب خط الوسط داني أولمو سيغيب عن الفريق حتى نهاية العام بسبب إصابة في الكتف.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الفريق لمواجهة فولفسبورج غدا الثلاثاء ضمن منافسات الدور الثاني من بطولة كأس ألمانيا التي فاز بها العامين الأخيرين.
وكان لايبزج قد أعلن أمس الأحد أن الإسباني الدولي أولمو سيغيب لعدة أسابيع، لكن روزه قال في تصريحاته للصحفيين اليوم الاثنين إن اللاعب لن يعود قبل الأجازة الشتوية المقبلة.
وقال روزه بشأن الجولة الأخيرة من البوندسليجا في العام الجاري، التي تقام مبارياتها يومي 19 و20 ديسمبر: «علينا الآن أن نواصل اللعب بدونه حتى قبل وقت قصير من الكريسماس».
وأضاف روزه إلى أن المزيد من الفحوص ستحدد ما إذا كان أولمو بحاجة إلى عملية جراحية أم لا.
وتعرض أولمو لخلع في الكتف خلال المباراة التي انتهت بالفوز على كولون بسداسية نظيفة، مساء أمس الأول السبت ضمن منافسات الدوري الألماني.
وشارك أولمو في الدقيقة 63 من المباراة لكنه اضطر للخروج بعدها بسبع دقائق فقط إثر تدخل قوي من لوكا كيليان لاعب كولون.
وعاد أولمو إلى الفريق مؤخرا بعد فترة غياب لأكثر من شهر بسبب إصابة في الركبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمو داني أولمو فريق لايبزج فريق لايبزج الألماني لايبزج لايبزج الألماني ماركو روزه
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".
وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.
وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.
وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.
يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.
ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.
هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.