ضحايا السيول في درنة.. استخراج 262 جثة مجهولة الهوية لأخذ عينات الحمض النووي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلن المتحدث باسم الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عبد العزيز الجعفري عن استخراج 262 جثة مجهولة الهوية من مقبرة الظهر الحمر لسحب عينات DNA وإعادة دفنها.
وقال الجعفري لأخبار ليبيا 24، اليوم الإثنين، أنه بتكليف من مكتب النائب العام قامت الفرق المختصة لإدارة البحث عن الرفات من خلال استمرار أعمالها المتواصلة من استخراج عدد (262) جثة من مقبرة الظهر الحمر من ضحايا السيول والفيضانات بمدينة درنة المنكوبة، والتي دفنت خلال أول يومين بدون ترقيم.
وأوضح الجعفري، أن الهيئة دفنت 219 جثة في مقبرة شهداء إعصار “دانيال” بمقبرة الفتايح بمدينة درنة بعد اتمام الإجراءات القانونية والجوانب والشرعية لها، مشيراً إلى أنه تم سحب 657 عينة عظام من عظام الجثث المتواجدة بالمشرحة التي تم استخراجها بوقت سابق.
وأضاف الجعفري، أن فرق إدارة قيد الأهالي بالهيئة فتحت 826 ملف لأهالي المفقودين، وعدد العينـات المرجعية 644 عينة حمض نووي، وسيتم إحالتها الى مختبرات الهيئة لتحليلها وراثياً ووضعها في قاعدة بيانات الخاصة بالهيئة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
عظام تكشف مجزرة لـ «آكلي لحوم بشر»
البلاد ــ وكالات
فحص فريق من علماء الآثار بقيادة جامعة أكسفورد أكثر من 3000 عظمة بشرية وشظايا عظام تم العثور عليها في قرية تشارترهاوس وارن في سومرست ببريطانيا، تعود إلى العصر البرونزي، وتحديدًا عام 2500 قبل الميلاد، ما يشير إلى ارتكاب آكلي لحوم البشر لمجزرة عنيفة.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة Antiquity، أكد الباحثون أن العظام، التي اكتُشفت في سبعينيات القرن الماضي داخل حفرة بعمق 15 مترًا، تعود إلى من لا يقل عن 37 فردًا من رجال ونساء وأطفال. وخلصت أول دراسة علمية كبرى منذ اكتشاف العظام إلى أنه بعد وفاتهم العنيفة، تمّ تقطيع أوصال الأفراد وذبحهم، وتم أكل بعضهم على الأقل. وتحطمت جماجم العديد من الضحايا؛ نتيجة للضربات التي أودت بحياتهم، كما تم قطع عظام الساق والذراع بعد الموت؛ لاستخراج نخاع العظم، وتظهر عظام اليد والقدم أدلة على تعرضها للمضغ من قبل الأضراس البشرية. وأظهرت العظام المختلطة مع بقايا الماشية أن سكان المنطقة كان لديهم ما يكفي من الموارد الغذائية، ما يجعل من غير المرجح أن تكون المعاملة العنيفة للجثث بدافع الحاجة. ويفترض العلماء أن هذه الممارسات هدفت إلى الإساءة للضحايا على يد خصومهم من خلال تشبيههم بالحيوانات.