«الشعب الجمهوري» يعقد ندوة في أسيوط لمتابعة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نظمت أمانة حزب الشعب الجمهوري في مركز القوصية بأسيوط، برئاسة ياسر خليفة، أمين التنظيم بالمركز، ندوة عن متابعة الانتخابات الرئاسية وتأييد للمهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري المرشح بالإنتخابات الرئاسية 2024.
المرشح الرئاسي المحتمل حازم عمروقال السيد عبدالصبور أمين عام الحزب بأسيوط، إنّ الأمانة ستعمل بكامل طاقتها الفترة المقبلة لعقد ندوات ومؤتمرات للتعريف ببرنامج مرشح الحزب الرئاسي، بهدف حصد أكبر عدد من التأييدات للمرشح خلال المارثون الرئاسي المنتظر انطلاقه مطلع ديسمبر المقبل.
وأشار أمين العام للحزب، إلى أنّ البرنامج الانتخابي لمرشحهم يحمل حلولا جذرية لمشكلات المجتمع لا سيما المشكلات الاقتصادية التي نجمت عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
حزب الشعب الجمهورييذكر أنّ المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، حصل خلال الأيام الماضية على تزكية 46 نائبا بمجلس النواب، وقدّمهم للهيئة الوطنية للانتخابات بعد أن أجرى الفحوصات الطبية المشترط إجراؤها للترشح بمعهد ناصر الطبي بمدينة نصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
رفضا لنظام سعيد.. تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي (شاهد)
خرج المئات من المحتجين في العاصمة التونسية، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس، قيس سعيد، قبيل ساعات من انطلاق السباق الرئاسي.
ويأتي التحرك الاحتجاجي قبيل ساعات على موعد الاقتراع بالداخل والمقرر الأحد، لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد.
ورفع المتظاهرون على اختلاف توجهاتهم "إسلاميون ويسار"، شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، انتخابات مسرحية انتخابات عبثية، الشعب يريد سراح المساجين، يسقط يسقط الانقلاب".
وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "لهذه المسيرة الاحتجاجية رمزية كبيرة وهي أنها قبل 48 ساعة على مهزلة الانتخابات".
وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي21" ، "خرجنا لنقول ونؤكد بأننا لا نفرط في الحقوق والحريات ولسن على استعداد للمشاركة في بيعة ومهزلة انتخابية".
وشدد الهمامي: "لسنا مستعدين للقبول بالاستبداد من جديد في تونس، سنقاومه وسنهزمه".
يشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج قد انطلقت ويقدر عدد الناخبين بأكثر من 640 ألفا، فيما يكون السبت بالداخل يوما للصمت الانتخابي على أن تفتح مراكز ومكاتب الاقتراع أبوابها الأحد أمام أكثر من 9 مليون ناخب وسط توقعات بمشاركة ضعيفة بالنظر إلى الدعوات الكثيرة للمقاطعة وحالة الملل العام والعزوف عن الشأن السياسي.
بدوره، قال القاضي الإداري السابق أحمد صواب، إن "التظاهر اليوم وبحضور إسلاميين وأنصار من الحزب الدستوري الحر هو نوع من المثابرة، رغم كل التضييقات وغلق أغلب الشوارع لمنع وصول المتظاهرين".
واعتبر صواب في تصريح خاص لـ"عربي 21" ، "سنواصل حتى إسقاط النظام، وهو آيل للسقوط خاصة بعد الأخطاء المتواترة التي يرتكبها فأصبح فاقدا للشرعية والمشروعية".
وأضاف: "فضائح هذا الانقلاب مستمرة وأخرها تأييد الحكم ضد المرشح العياشي زمال وصدور حكم أخر بسجنه 12 سنة سجنا، وكذلك خرق كل الإجراءات وتنقيح قانون الانتخابات في سرعة البرق".
وستجرى الانتخابات في ظل تأزم سياسي متواصل منذ سنوات بالبلاد بعد إقرار إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021، إضافة إلى الجدل القانوني بعد إقرار تعديل قانون الانتخابات قبل أسبوع من الاقتراع بنزع صلاحيات النزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية ومنحه للقضاء العدلي وأساسا لمحكمة الاستئناف، وأيضا بعد رفض تنفيذ قرارات تلزم هيئة الانتخابات بعودة مرشحين للسباق الرئاسي.