أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، الاثنين، استهداف آليتين إسرائيليتين "توغلتا" في حي "الزيتون" شرق مدينة غزة.

 

وقالت في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "كتائب القسام تستهدف آليتين صهيونيتين متوغلتين شرق حي الزيتون بقذائف الياسين 105".

 

وكانت "كتائب القسام" أعلنت في بيان سابق، أنها استهدفت "ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة الياسين 105"، قبل أن ترفع العدد إلى اثنين.

 

وفي وقت سابق الاثنين، أفاد شهود عيان للأناضول، بأن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت بمسافة 3 كيلومترات من الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة.

 

وكانت حكومة غزة قد أعلنت انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت فيها في شارع "صلاح الدين" جنوب شرق مدينة غزة.

 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: "جرى توغل بضع دبابات وجرّافة لجيش الاحتلال على شارع صلاح الدين انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك".

 

وأضاف: "لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها".

 

وتابع: "الاحتلال يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع ولا يستطيع ذلك تحت ضربات المقاومة".

 

وأردف أن "ما جرى في شارع صلاح الدين يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد بأي منطقة داخل القطاع تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحا".

 

فيما قال شهود عيان للأناضول، إن الآليات العسكرية الإسرائيلية انسحبت من المناطق التي توغلت فيها في شارع صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة.

 

ومنذ 24 يوما يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلا و2136 سيدة، والمصابين 21048، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

 

وفي الضفة الغربية قتل 122 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، كما يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 2000 فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: شارع صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم كتائب القسام: قدرة المقاومة على القتال والصمود وإرادة مواجهة العدو باتت أكبر

القدس المحتلة-سانا

أكد المتحدث باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أن قدرة المقاومة على قتال والصمود ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة باتت أقوى وأكبر، مشدداً على أن جرائم العدو ستنشئ جيلاً فولاذياً معبّأ بإرادة المقاومة وهذا ما سيشكل أكبر إخفاق استراتيجي للاحتلال.

وأوضح المتحدث في كلمة اليوم أن عملية طوفان الأقصى لم تكن بداية التاريخ للعمل المقاوم للاحتلال بل مثّلت لحظة الانفجار في وجه جرائمه مضيفاً: “أن المقاومة لا تزال تقاتل قتالاً شرساً منذ 9 أشهر ضد جيش يستخدم أهالي القطاع دروعاً بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والأماكن الأثرية”.

ولفت المتحدث إلى أن الاحتلال سيخرج من محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة مهزوماً، مبيناً أن المقاومة عززت من قدراتها الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان وأن هناك آلاف المقاتلين المستعدين لمواجهة العدو متى لزم الأمر.

وأشار المتحدث إلى أن معركة رفح الجارية منذ شهرين وما يحدث في الشجاعية وشمال القطاع ووسطه أكبر دليل على بأس المقاومة وفشل الاحتلال الذي لا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان داخل القطاع.

وبيّن المتحدث أن الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض للإبادة الجماعية في عقاب على تمسكه بأرضه وحقه في المقاومة، لافتاً إلى أن كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من العالم الذي شاهد من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة.

وحول الأوضاع في الضفة الغربية قال المتحدث إن كابوس تحرك الضفة بما فيها مدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948 قادم لا محالة، موضحاً أن ما يجري من تصاعد مستمر للمقاومة في الضفة هو رد وخيار الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الممنهجة.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم كتائب القسام: قدرة المقاومة على القتال والصمود وإرادة مواجهة العدو باتت أكبر
  • كتائب القسام تستهدف دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين
  • تفاعل واسع مع قصف القسام لقوات الاحتلال في محور نتساريم (شاهد)
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى"
  • القسام تعلن إيقاع قوات من جيش الاحتلال بكمائن جديدة في الشجاعية
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى"
  • خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق
  • القسام تغير على مقر لقيادة عمليات الاحتلال برفح وتوقع فيه قتلى وجرحى
  • القسام: عناصرنا أجهزت في عملية مركبة على 10 جنود إسرائيليين في الشجاعية
  • كتائب القسـام تعلن قنص أحد جنود الاحتلال في محيط تل زعرب