برنامج "ريادي" يدرب 150 مسيرًا في مجال الأعمال بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أطلقت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، النسخة الخامسة من برنامج ريادة الأعمال في التعليم "ريادي"، بمشاركة نحو 150 من مسيري ومسيرات البرنامج في مكاتب ومدارس المنطقة الشرقية.
وأكد مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور عبد الرحمن الزهراني، خلال كلمته في افتتاح البرنامج، على أهمية أهداف برنامج ريادة الأعمال، التي تتمثل في خلق جيل واع ماليًا واستثماريًا، ودعم مؤشر المملكة في المرصد العالمي لريادة الأعمال.
مساعد مدير التلعيم يفتتح برنامج ريادي - اليوم
تحفيز الطلاب وإعلاء ثقافة الاستثمارمن جهته قال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية سعيد الباحص، إن البرنامج التدريبي يستهدف تحفيز طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية لرفع مستوى الثقافة الاستثمارية والعمل الحر وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن تعزيز تلك التوجهات تأتي على رأس الأولوية في البرنامج، ببناء المفاهيم العلمية لكافة جوانب الاستثمار والأعمال الريادية، من خلال دعم التنشئة المالية والاستثمارية، ودراسات الجدوى للمشاريع، والتحفظات الادخارية، وخفض المخاطر، وعوائد الاستثمار، وخطط التشغيل والتطوير، وتعزيز الابتكار.
وأوضح أن البرنامج يهتم بجوانب التدريب لتحقيق الأسواق الريادية، بالإضافة إلى الممارسة والمحاكاة لأنشطة ريادية، واستعراض القصص الملهمة أمام الطلبة للوصول إلى الثقافة الريادية.
تدريب مسيري برنامج ريادي - اليوم
برنامج "ريادي"الجدير بالذكر أن برنامج "ريادي" أطلقته وزارة التعليم وهو إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 المنفذة، التي تؤكد تعزيز القيم والمهارات للطلبة وتهيئتهم لسوق العمل، وبناء منظومة شاملة ومترابطة ومستدامة تكون داعمة لريادة الأعمال في مراحل التعليم، من خلال غرس وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والاستثمار والعمل الحر، وتوفير البيئة الخاصة والملائمة في التنمية الاقتصادية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ريادي ريادة الاعمال استثمار قطاع تدريب
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للاستدامة» تطلق الدورة الـ 19 من جوائز ريادة الأعمال
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة، بدعم هيئة البيئة-أبوظبي، إطلاق الدورة التاسعة من «جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة» في 15 إبريل 2025، وتدعو المؤسسات في المنطقة إلى تقديم ترشيحاتها لهذا الحدث المتميز، الذي يحتفي بالمساهمات البارزة في الاستدامة وقطاع الأعمال.
تهدف هذه المبادرة إلى الإضاءة على المؤسسات ورواد الأعمال الذين يواجهون التحديات البيئية التي أصبحت متزايدة في العالم، ما شكل حاجة ملحّة إلى ابتكار الحلول والممارسات الأكثر استدامة في قطاع الأعمال. ودعت إلى وجود رواد أعمال قادرين على التغيير وصنع نموذج يحتذى عبر الابتكار والقيادة في إنشاء مؤسسات مرنة ومسؤولة وتتطلع إلى المستقبل.
وتضم الجوائز في تقييمها ست فئات بما فيها أفضل تقرير استدامة قائم على الشفافية والمساءلة، وأفضل مبادرة استدامة من المشاريع المبتكرة التي تحقق تأثيراً بيئياً واجتماعياً كبيراً، وأفضل قائد استدامة لهذا العام، حيث تكرم روّاد الأعمال الذين تمكنوا من ترك أثر واضح بشكل استراتيجي فيما يتعلق بالاستدامة، وأفضل مدير استدامة متميز داخل المؤسسة، وأفضل برنامج اتصال عن الاستدامة، استطاع الإضاءة على استراتيجيات الاتصال الفعالة مع الشركاء لتعزيز الاستدامة، وأفضل مبادرة لإدارة الطاقة التي تعنى بتثمين الجهود الاستثنائية المقدمة في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وتدعو المجموعة الشركات من جميع أنحاء المنطقة، إلى المضي قدماً نحو إظهار التزامها بالاستدامة عبر المشاركة في هذه المبادرة لاسيما مع اقتراب العالم بسرعة من نقاط التحول البيئي الحرجة، فهذه لحظة محورية للشركات نحو صنع التغيير بالقدوة والابتكار وإلهام الآخرين، ويظل باب المشاركة مفتوحاً أمام الشركات حتى 1 مارس 2025، ما يوفر فرصة فريدة للجميع لمشاركة قصص النجاح وعرض الجهود والمشاريع والأفكار المبدعة التي تستحق التكريم.
وأكدت هدى الحوقاني، مديرة المجموعة أهمية هذه المبادرة قائلة «تمثل جوائز أبوظبي السنوية التاسعة منصة مهمة لإبراز الجهود المميزة التي تبذلها الشركات لدفع عجلة الاستدامة إلى الأمام وتعزيزها، وتعد فرصة فريدة للشركات لإظهار ريادتها والتأثير في معايير الصناعة والمساهمة في صنع مستقبل مستدام للمنطقة».
وتراجع لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء مرموقين في الاستدامة، كل مشاركة بعناية حيث تضم لهذا العام: الدكتورة جيني ديفيدسون، مديرة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيوكاسل، وأرمين بيتر، رئيس ديبت سينديكيت ورئيس الخدمات المصرفية المستدامة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأليسون فليمنغ، مؤسِسة شركة ساسينا، ومدربة ومرشدة ومستشارة، وعبد اللطيف البيتاوي، من معهد الطاقة في الشرق الأوسط، ويجلب هؤلاء المحترفون ثروة من المعرفة والخبرة، ما يضمن تكريم المبادرات الأكثر تأثيراً وإبداعاً في الاستدامة.
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز ضمن فعالية تقام سنوياً تتاح عبرها فرصة فريدة لجميع المؤسسات الأعضاء والشركاء والمتخصصين في الاستدامة من جميع أنحاء المنطقة للاحتفاء بإنجازاتهم ومشاركة خبراتهم، وتبادل المعرفة والحوار في الاستدامة.