القاهرة الإخبارية في سوريا: سقوط قذائف داخل المستوطنات الإسرائيلية خلال تبادل إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفاد خليل هاملو، مراسل "القاهرة الإخبارية" في سوريا، أنّ هناك تبادلًا لإطلاق النار وقصفًا مدفعيًا بالجولان السوري المحتل.
وأضاف "هاملو" خلال رسالة على الهواء لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أنّ القذائف التي جرى إطلاقها صباح اليوم سقطت داخل المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الشريط الحدودي من الجولان المحتل، الذي شهد تحليقًا متواصلًا لطائرات الاحتلال.
وذكر حسب -مصادر سورية- إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف محيط موقع "الراهب" عند حدود بلدة عيتا الشعب بــ12 قذيفة بينها قذائف فسفورية.
وتابع: "قوات الاحتلال استهدفت موقعين للقوات الحكومية السورية بمحافظة درعا، كما استهدفت الكتيبة 112 مدفعية قرب الجولان السوري".
كان التلفزيون السوري أفاد صباح اليوم بتنفيذ غارات للاحتلال استهدفت موقعين للجيش في درعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجولان السوري إطلاق النار سوريا طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.