RT Arabic:
2025-02-07@04:17:30 GMT

مطالب لبايدن بتنفيذ "مخطط سيناء" في مصر

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

مطالب لبايدن بتنفيذ 'مخطط سيناء' في مصر

وجه عدد كبير من كبار أعضاء الكونغرس الجمهوريين رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن تؤكد أن الحزب الجمهوري يرفض تماما أن تستقبل الولايات المتحدة أي مهاجرين من قطاع غزة وتوطينهم في مصر.

إقرأ المزيد صحيفة تتحدث عن وثيقة مسربة لخطة المخابرات الإسرائيلية في سيناء

وأرسل أعضاء مجلس النواب جوش بارشين وأندي أوجلز وجيف دنكان وكلاي هيجينز رسالة إلى بايدن يطلبون منه معارضة إعادة توطين الفلسطينيين في المجتمعات الأمريكية.

وكتب الجمهوريون في خطابهم: "لا توجد سلطة لمنح عفو قاطع لمجموعة من الرعايا الأجانب، حتى عندما فتح بايدن خطوط العفو للأفغان والأوكرانيين في العامين الماضيين".

وتابعوا: "نحن نعارض بشدة أي محاولة محتملة للإفراج الجماعي عن الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي المضاد ضد حماس في غزة".

وقالوا: "نذكرك بأن قانون الهجرة والجنسية (INA) يحظر عليك بشكل قاطع جلب مجموعات كبيرة من الأجانب إلى الولايات المتحدة يضع القسم 212 (د) (5) (أ) من قانون الهجرة والجنسية قيودًا صارمة على قدرة وزارة الأمن الداخلي على إطلاق سراح الأجانب إلى الولايات المتحدة، وينص على أن هذا الإجراء لا يمكن القيام به إلا على أساس كل حالة على حدة لأسباب إنسانية عاجلة أو منفعة عامة كبيرة."

وقال الجمهوريون إن بايدن يجب أن يشجع مصر على استقبال اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي سيسمح لهم بالبقاء في بلد مشابه ثقافيا، ويفصلهم عن حماس، وفي الوقت نفسه يمنع إيذاء الأمريكيين في الداخل.
وتأتي الرسالة بعد أن طالب الجمهوريون في جميع أنحاء الولايات المتحدة بايدن بمعارضة علانية لإعادة توطين الفلسطينيين في المجتمعات الأمريكية، وفي الوقت نفسه الالتزام بترحيل حاملي التأشيرات الأجنبية الذين يدافعون عن مواقف مؤيدة لحماس.

المصدر : الإعلام العبري

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تهجير الفلسطينيين بين مخطط نتانياهو وصمود العرب

مع دخول الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب للبيت الأبيض ليتولى قيادة أقوى دولة اقتصادياً وعسكرياً في العالم، تدخل منطقة الشرق الأوسط مرحلة جديدة وسط متغيرات إقليمية متسارعة ومرعبة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ورغم نجاح اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس وعودة مشاعر التفاؤل إلى السطح، جاء ترامب ليقذف بحجر جديد – بل بالأدق قنبلة جديدة – في قلب المنطقة، بعد مطالبته مصر والأردن باستقبال الفلسطينيين على أراضيهما، وهي الخطوة الأخطر على الإطلاق، إذ تعني وبكل وضوح تصفية القضية الفلسطينية تماماً والقضاء على حلم الدولة الفلسطينية.
ولن تنتهي تداعيات هذه خطوة، فإن كان الهدف تصفية القضية الفلسطينية تماماً، فذلك يعني تصدير التوتر إلى سيناء المستهدفة من قبل إسرائيل منذ ردّها الأول على اقتحام حماس لمستوطناتها في 7 أكتوبر 2023.
فمنذ بداية الحرب، حذّرت مصر من أن تدمير البنية التحتية في غزة وتحويلها إلى منطقة غير صالحة للحياة يهدف إلى الضغط على الفلسطينيين وتهجيرهم إلى سيناء. وإذا تحقق هذا المخطط، فلن تقتصر دائرة الصراع التي تشعلها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية، بل ستمتد إلى شبه جزيرة سيناء.
وحينها، ستتحرك الأطراف الإقليمية والأنظمة الأصولية في المنطقة والتي عبثت بالقضية الفلسطينية لصالحها، محوّلة غزة وجنوب لبنان وسوريا والعراق واليمن إلى ساحات لتصفية الحسابات مع إسرائيل والقوى الدولية على حساب أمن واستقرار وحياة شعوب تلك الدول، لكي تفرض أجندتها المسمومة على حساب أمن واستقرار مصر.
وسيواجه الأردن السيناريو ذاته، إذ إنه يعاني بالفعل من تهديدات أمنية، بسبب تهريب المخدرات عبر أراضيه، فكيف سيكون الوضع إذا تم تهجير سكان الضفة الغربية إليه؟ والأردن، الذي يشكل الفلسطينيون نسبة كبيرة من سكانه، لطالما كان هدفاً لتدخلات محور الشر، مما قد يحوّله إلى ساحة صراع بين إيران وإسرائيل.
لذلك، سارعت الدول العربية الفاعلة المعنية بشؤون الإقليم إلى اتخاذ موقف موحد لوقف هذا المخطط الشيطاني الذي يستهدف إنهاء القضية الفلسطينية وتهديد أمن مصر والأردن، من خلال الاجتماع الذي عُقد في القاهرة بداية الشهر الجاري، وضم وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية. وأكدت هذه الدول على رفضها القاطع لأي مقترح يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتبليغ رسالة واضحة إلى جميع الأطراف الإقليمية والدولية مفادها أن هناك إجماعاً عربياً حول قضايا المنطقة.
أخيراً، تحتاج الأمة العربية في الفترة الراهنة إلى توحيد الآراء والمواقف، وتنسيق التحركات، وتوزيع الأدوار بفاعلية، فالمستقبل القريب يحمل تحديات جسيمة وتهديدات واضحة للأمن القومي العربي، ولم يعد لدينا رفاهية الوقت في ظل تسابق القوى الإقليمية للتوسع على حساب الأمن القومي العربي.

مقالات مشابهة

  • سنعود للمقاومة.. رد قوي من الفصائل على مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.. عاجل
  • هل ترسل الولايات المتحدة قوات أمريكية إلى قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين بالقوة؟!
  • تعليقاً على مخطط ترامب .. سموتريتش: حان الوقت لـدفن فكرة دولة فلسطين
  • تهجير الفلسطينيين بين مخطط نتانياهو وصمود العرب
  • وكيل صحة سيناء يشيد بالفريق الطبي المسئول عن استقبال المصابين الفلسطينيين
  • الفرق الطبية بشمال سيناء تعمل على مدار الساعة لعلاج المصابين الفلسطينيين
  • لميس الحديدي: ترامب انتقل من تهجير الفلسطينيين إلى ضم أجزاء من الضفة لإسرائيل
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • محافظ شمال سيناء يزور الجرحى الفلسطينيين بمستشفى بئر العبد التخصصي
  • أكسيوس: بايدن يبدي تعاطفًا مع الفلسطينيين ويُظهر عدم ثقة كبيرة بنتنياهو