"معالم الفيوم الأثرية".. محاضرة ضمن فعاليات إدارة الوعي الأثري بالمدارس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تنفيذ فاعليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعي الأثري بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وريحاب عريق وكيلة المديرية، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم
خلال ذلك قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم بتنفيذ زيارة إلى المدرسة التجريبية الإعدادية للبنين بمدينة الفيوم، وتنفيذ محاضرة بعنوان "معالم الفيوم الأثرية"، وذلك ضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تنفذها إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بعدد من المدارس لتوعية الطلاب حول أهم المناطق الأثرية بالمحافظة.
وأوضحت نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم أن المحافظة تتمتع بالعديد من المقومات السياحية والأثرية، التي تجعلها قبلة للزائرين سواء المصريين أو السائحين، حيث تتميز بوجود العديد من الأنماط والمنتجات السياحية والتي من بينها السياحة البيئية والريفية والثقافية، بالإضافة إلى وجود العديد من المناطق الاثرية التى تجذب العديد من الافواج السياحية محافظة الفيوم تعد من أهم المحافظات السياحية في مصر، حيث شكّل التاريخ على مر العصور مقوماتها السياحية المتنوعة ما بين الآثار الرومانية والفرعونية، بالإضافة إلى الوديان الجذابة، ومجموعة المتاحف، والحدائق المتنوعة وقامت الادارة بإلقاء الضوء على منطقة هرم اللاهون الاثرية وابراز أهم الاكتشافات الاثرية التى تمت بالمنطقة.
وفى نهاية المحاضرة قامت الادارة بعمل مسرحية بعنوان "ملوك مصر القديمة، كما قامت الإدارة بعمل ورش عمل فنية تمثل نماذج من الحضارة المصريه القديمةتحت اشراف مدرسات قسم الزخرفة في المدرسة برئاسة هبة جلال رئيس القسم وبحضور سها محمد وهالة فكرى الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة، وفي هذا قدمت مدير إدارة الوعي الأثري بالشكر لإدارة المدرسة على حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب والتنظيم الرائع للمحاضرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور هشام أبو عوف مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية والدكتور محمد صلاح مدير ادارة الانشطة الثقافية بالمديرية والدكتورة فاطمة الماوردي مدير التخطيط والمشروعات وعلي حسين مدير المدرسة التجريبية، ومسئولي التخطيط والمشروعات وأشرف الصاوى مدير الشؤون التنفيذية بادارة غرب الفيوم التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعى الاثرى آثار الفيوم الأثرية الفيوم السياحية بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج ندوة تحت عنوان "الأمن والسلامة في المواقع الأثرية"، وذلك للتوعية بأهمية وضرورة الحفاظ على التراث الأثري، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية، بحضور الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية، والدكتور هشام فهيد أستاذ الآثار المصرية، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد.
وأكد النعماني على أهمية الحفاظ على تراث مصر وآثارها، التي تمثل تاريخ الدولة وعراقتها وتصدرها لمقدمة الحضارات القديمة، وأيضا أهمية الندوات التي تتناول إجراءات حماية الآثار والمواقع الأثرية والتاريخية، مشيرا إلى أن الندوة تحدثت عن أساسيات وأهداف الأمن والسلامة في المواقع الأثرية، وما المعايير الواجب توفرها لضمان سلامة الأفراد والمنشآت الأثرية، حيث أن تلك الأخيرة تعد بمثابة رابط ملموس للماضي ويمكن أن توفر إحساسا بالهوية للمجتمع، مضيفًا أن الحفاظ على الهياكل التاريخية يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.
وأشار الدكتور فهيم حجازي إلى أن الندوة تضمنت عدة محاور منها أنواع المخاطر والجرائم التي تتعرض لها المواقع الأثرية، والتي تنقسم إلى عوامل طبيعية مثل (الفيضانات- الزلازل ـ الأعاصير- البراكين- الرياح- الجفاف- زيادة منسوب المياه الجوفية)، وعوامل بشرية مثل (السرقة- الإرهاب- الحروب- الثورات- زراعة بعض المحاصيل مثل القصب والأرز- اتخاذها مساكن للأهالي- الحرائق- التلوث البيئي).
وأضاف، أن هناك نوعين من وسائل أمن وسلامة المواقع الأثرية، هما الحماية القانونية أو التشريعية، وهي عن طريق وضع لوائح وقوانين منظمة لحماية المواقع الأثرية من الجرائم والمخاطر، والثانية حماية تأمينية، وهي التدابير والإجراءات الكفيلة للمساعدة على منع التعدي والجرائم واكتشافها وإحباطها قبل وقوعها، وذلك بعمل نظام أمني فعال ومتكامل من حيث التكنولوجيا الحديثة، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال تركيب أنظمة إنذار ضد السرقة، نظام مراقبة بوابات، نظم مراقبة عامة بالأجهزة الحديثة، نظم كشف الحرائق وإخمادها، نظم الرصد البيئي، نظم مراقبة الزوار، بالإضافة إلى توعية الزوار عن قيمة التراث الأثري وعن عدم الكتابة أو الطمس على الجدران وكذا عدم التدخين أو الأكل والشرب داخل الأماكن المغلقة، وعدم رمي القمامة داخل الآثار وأخير الالتزام باللوائح.
وأوضح الدكتور هشام فهيد بأن الندوة انتهت بعدة توصيات منها، ضرورة عقد الكثير من الندوات والفاعليات العلمية والتثقيفية عن أهمية التراث الأثري، ليس فقد داخل الكلية بل بالنزول إلى المجتمع وعقد مثل هذه الندوات في قصور الثقافة والمكتبات العامة، التداخل البيني مع وزارة التربية والتعليم وضرورة النداء والإصرار على وجود مادة عن الحضارة والآثار في كل مرحلة دراسية بدأ من المرحلة الابتدائية والإعدادية، والثانوية، كذلك وجود مقررات ـ متطلب جامعة- عن الحضارة والآثار في الكليات غير المتخصصة حتى يعم النفع والوعي بأهمية الآثار، إلى جانب التعاون مع المدارس المحيطة بالجامعة بعرض توفير بعض الطلاب للمساعدة في شرح المواقع الأثرية لطلاب المدارس وذلك بشكل مجاني.
1000012159 1000012156 1000012153