بحضور الدبيبة والحداد.. المنفي يبحث الوضع الأمني في غريان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
عقد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اجتماعا أمنيا موسعا لبحث الوضع الأمني بالمنطقة الغربية ومدينة غريان خاصة.
وحضر الاجتماع عضو المجلس عبدالله اللافي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، ورئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة، محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، حسب بيان المجلس الرئاسي.
وأكد الاجتماع ضرورة التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار وسلامة المواطنين.
وكان قد أكد مراسل أخبار ليبيا 24 في غريان أن اشتباكات مسلحة بين قوتين بمدينة غريان مجموعة كانت محسوبة على الجيش وأخرى محسوبة على بركان الغضب.
وصباح أمس الأحد، اندلعت اشتباكات بين بين قوة تابعة لعادل دعاب وأخرى تابعة للواء غريان والدعم والاستقرار، في صراع على النفوذ بالمدينة.
وأكد مراسل أخبار ليبيا 24 وقوع قتيلين وجريحين حتى الآن كحصيلة أولية للاشتباكات التي تشهدها مدينة غريان غرب ليبي.
وأعلنت إدارة جامعة غريان تعليق الدراسة والامتحانات والعمل إلى حين أشعار آخر.
من جانبها طالبت عضو المجلس البلدي غريان، منى المقدم، طرفي النزاع في الاشتباكات التي اندلعت فجر أمس الأحد في مدينة غريان بوقف الاقتتال والاحتكام لصوت العقل وحقن الدماء.
وفي تصريح خاص لأخبار ليبيا 24، قالت المقدم أن المدينة تشهد اشتباكات متقطعة بعد أن كانت عنيفة في الصباح الباكر استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
ولفتت المقدم إلى أنه لا توجد لدى المجلس البلدي إحصائية رسمية عن القتلى والمصابين حتى الآن كون أن الاشتباكات مستمرة.
وأشارت المقدم أن الاشتباكات وقعت بين عادل دعاب الذي غادر غريان طواعية بعد حرب طرابلس والقوات المتواجدة في بالمدينة.
وأكدت المقدم أن “دعاب” لم يتم الاعتداء على منزله وكان يزور ذويه قادماً من المنطقة الشرقية ولم يتم تهجيره.
وقالت المقدم: “نسعى بملف المصالحة الوطنية وكانت هناك مساع لعودة دعاب ومن معه، ولكن تفاجئنا بالاشتباكات المسلحة صباح الأحد”.
وأكدت المقدم أن الحرب والاشتباكات الرابح فيها خاسر وطرفي النزاع أبناء عمومة وأبناء مدينة واحدة، لافتة إلى أن المجلس البلدي والمشايخ والأعيان يسعون للتهدئة ووقف إطلاق النار.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: لیبیا 24
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نسمح بتحويل ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلادهم
طرابلس- أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، السبت21ديسمبر2024، أن "بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض على الجميع التكيف السريع معها".
وقال الدبيبة، خلال فعاليات المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا في طرابلس، إن "ليبيا دولة ذات سيادة تدافع عن مصالحها الوطنية، وتعمل على تعزيز استقرارها واستقرار محيطها الإقليمي، في إطار الشراكة المتكافئة"، مضيفا أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل، والحكومة تسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد"، وفق وكالو سبوتنيك الروسية.
وأكد أن حكومته "لن تسمح أن تتحول ليبيا إلى مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها، ولا أن تُستخدم كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية"، متابعا: "نؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية".
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي، في الأونة الأخيرة، عن مبادرة لإجراء استفتاء وطني، رغم التحديات التي تجعل تنفيذ هذا الاستحقاق صعبًا للغاية، خاصة مع استمرار الانقسامات السياسية وتعثر التوافق الوطني، حسب خبراء.
ولا يزال المشهد السياسي الليبي يواجه تعقيدات وسط استمرار الاتفاقات المتفرقة والخلافات بين الأطراف المتنازعة، مع غياب أي بوادر لتشكيل حكومة جديدة تضطلع بمسؤولية الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على "ضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي".
وخلال لقائه مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، أكد عقيلة، على "التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي".
من جانبها، أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف عبر تقريب وجهات النظر.
Your browser does not support the video tag.