المحافظ بن الوزير يلتقي إدارة فرع هيئة مياه الريف بالمحافظة ويشيد بدورهم في مواجهة وباء الكوليرا..
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
التقى الأخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي، اليوم الإثنين، مع إدارة فرع هيئة مياه الريف بمحافظة شبوة، لمناقشة أبرز الاحتياجات التي تواجه فرع الهيئة، وبحث سبل تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.
وخلال اللقاء، استعرض المهندس مروان بارويس مدير عام فرع الهيئة بالمحافظة الوضع الحالي لهيئة مياه الريف في المحافظة، والتحديات التي تواجهها، وأبرز المقترحات لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.
المهندس بارويس استعرض الخطة الطارئة لفريق هيئة مياه الريف بالمحافظة ضمن لجنة الطوارئ بالمحافظة لمواجهة وباء الكوليرا الذي سجلت عددا من حالات الإصابة بين المهاجرين غير الشرعيين في المحافظة، وتمثلت خطة مياه الريف القيام بعملية كلورة آبار المياه وتعقيم برك الشرب المنتشرة على طول الطرقات.
المحافظ بن الوزير أشاد بأداء فرع الهيئة العامة لمياه الريف بالمحافظة وما أنجزته من مشاريع في مختلف مديريات المحافظة بالتعاون مع الشركاء، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود في سبيل توفير مياه الشرب بشكل مستقر ومتواصل للمواطنين، وخاصة في المناطق الريفية الذين يواجه المواطنون فيها معاناة كبيرة في سبيل الحصول عليها.
وأكد المحافظ بن الوزير استمرار الدعم والاهتمام من قبل السلطة المحلية لفرع الهيئة العامة لمياه الريف وتذليل أية صعوبات تواجه تنفيذ مهامهم.
وفي ختام اللقاء، وجه المحافظ بن الوزير بتحمل تكاليف فريق كلورة الآبار والبرك التابع لهيئة مياه الريف على نفقة السلطة المحلية، وذلك ضمن الجهود المشتركة بين مختلف الجهات لمواجهة وباء الكوليرا واتباع سبل الاحترازات الكفيلة بالقضاء عليه والحد من انتشاره.
يأتي اللقاء في إطار اهتمام السلطة المحلية بمتابعة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مع مختلف الجهات الخدمية واستمرارا لسبل التنسيق المشترك فيما بينهما لتذليل الصعوبات في سبيل رفع مستوى الأداء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بأفضل مستوياتها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المقدمة للمواطنین المحافظ بن الوزیر فرع الهیئة میاه الریف
إقرأ أيضاً:
مدير فرع هيئة الاستثمار في السويداء: فرص استثمارية واعدة بالمحافظة
السويداء-سانا
تتمتع محافظة السويداء بفرص استثمارية واعدة يمكن العمل عليها لتحقيق أهداف التنمية في عدة مجالات، لعل أبرزها إقامة مزارع ريحية لتوليد الطاقة المتجددة، حيث يتوفر في المحافظة مناطق ذات سرعات رياح ثابتة ضمن ظروف ملائمة.
مديرة فرع هيئة الاستثمار السورية في السويداء ميس فهد، أكدت في تصريح لمراسل سانا وجود فرص استثمارية أخرى في قطاع الزراعة، منها إقامة مشاريع زراعات مروية وتربية ثروة حيوانية في البادية التي تشكل نحو 70 بالمئة من مساحة المحافظة، وبناء مختبرات زراعية، وتنفيذ مزارع سمكية، ونشر زراعات علفية جديدة، والتوجه نحو الزراعات غير التقليدية مثل الزعفران والقبار والكمون واليانسون والعنب الخالي من البذور والتوت وتربية دودة القز لإنتاج الحرير.
وفي قطاع الصناعة، ذكرت فهد أن هناك مشاريع يمكن إقامتها في مجال الصناعات الاستخراجية والتحويلية، أهمها صناعة العبوات المعدنية والمستوعبات التنكية، والخميرة الطرية والجافة، وإنتاج دبس التفاح وسكر الستيفيا، وتدوير النفايات المنزلية بعد فرزها وصناعة الكرتون والأوراق من المخلفات، وصناعة الحصويات البازلتية والرمل البازلتي وصهر البازلت لتصنيع بواري نقل النفط والصرف الصحي، وتصنيع خامات الطف البركاني، وإنتاج الإسمنت الأسود، وكذلك الأدوية البشرية من الأعشاب الطبية، وتصنيع المكعبات العلفية والأسمدة العضوية من بقايا تقليم الأشجار ومخلفات العصائر وصناعة الأدوية البيطرية وإنتاج الحطب من مخلفات البيرين والأشجار، وإحداث منطقة متخصصة بالصناعات الإسمنتية في قرية مجادل، ومعامل لتجفيف الفواكه والخضار المعدة للتصدير وإنتاج أكياس الخيش.
ويؤهل غنى السويداء بالمناظر الطبيعية والمواقع التاريخية ومناخها المميز، وفقاً لفهد، لإقامة عدة مشاريع سياحية في قرى أم حوران وأم الزيتون ومغارة أم الرمان وقصر قرماطة وتلفريك في بلدة قنوات، مع إمكانية إقامة مجمعات سياحية رياضية متكاملة لممارسة التزلج على الجليد وغيرها من الرياضات، إضافة إلى استثمار الطبيعة والجو المعتدل النقي لإقامة منتجعات سياحية وصحية علاجية، وتنفيذ استثمارات في قطاعات التعليم والتكنولوجيا ومراكز تدريبية تقنية لتخريج المهرة والمحترفين.
وأمام هذه الفرص المتاحة للاستثمار، تساهم الهيئة في منح التسهيلات للمستثمرين، كما تبين فهد، لجهة الحصول على التراخيص والموافقات بشكل أسرع وأبسط دون أن يتكبد المستثمر عناء مراجعة أي من الجهات العامة داخل المحافظة أو خارجها، وذلك من خلال وجود النافذة الواحدة في الفرع، وممثلين عن الجهات العامة المعنية بالاستثمار مفوضين بصلاحيات كافية لتقديم الخدمات مباشرة للمستثمر، وتجهيز الفرص الاستثمارية المحدثة بشكل دوري مرفقاً معها الدراسات الأولية لهذه الفرص، ما يسهل على المستثمر عملية اتخاذ القرار واختيار المشروع الأنسب.
وعقب سقوط النظام، تجدد الأمل لدى الهيئة للنهوض بواقع الاستثمار في السويداء، حيث أوضحت فهد أنه يجري العمل حالياً على رفع سوية التعاون مع الجهات العامة لتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لجذب وتوطين الاستثمارات، وتبسيط إجراءات تأسيسها، وتوفير كل المعلومات والإجابة عن جميع تساؤلات المستثمرين.