حملة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
#سواليف
ضمن إطار جهود #وزارة_التربية والتعليم لتعزيز مبادئ #السلامة_الصحية للمرأة وتحت رعاية مدير التربية والتعليم للواء قصبة عمان الدكتور جمال الحناوي تم عقد #حملة_توعوية للكشف المبكر عن #سرطان_الثدي بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في مدرسة سكينة بنت الحسين الثانوية للبنات ممثلة بمديرتها بثينة الهندي.
رحب مدير التربية الحناوي بالقائمين على الفعالية والحضور من المجتمع المحلي منوها إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي كونه من أكثر الأنواع انتشارا في العالم وبالكشف المبكر عنه يسهل علاجه والشفاء منه بمشيئة الله.
أشارت الممرضة المثقِفة ميسون الجارحي من مركز الحسين للسرطان إلى أن الهدف من هذه الحملة نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر وتشجيع السيدات على إجراء الفحوصات الدورية اللازمة بالإضافة إلى رفع نسبة اكتشاف المرض في المراحل المبكرة حيث تكون فرصة النجاة عالية وتكاليف العلاج ومدته.
كما وتطرقت إلى شرح تفصيلي عن اعراض سرطان الثدي وعوامل الخطورة وأنواع الفحص اللازم اجرائها .
وفي سياق متصل كشفت المشرفة التربوية رجاء الخطيب الناجية من السرطان عن تجربتها مع مرض السرطان واكدت أن الكشف المبكر ساهم في سرعة العلاج والنجاة بفضل الله وقامت بتشجيع السيدات إلى ضرورة إجراء الفحوصات الدورية اللازمة للوقاية من مرض السرطان.
وفي الختام تم إجراء فحوصات وتوزيع هدايا رمزية على المشاركين.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التربية السلامة الصحية حملة توعوية سرطان الثدي الکشف المبکر سرطان الثدی المبکر عن
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.
تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.
وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.
تفاصيل الدراسةاكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.
وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.
دور الببتيدات في محاربة السرطاناختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.
وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.
وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.
أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.
وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".