الوزير السقطري يفتتح ورشة العمل الخاصة بمناقشة "الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوان"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اكد معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء / سالم عبدالله السقطري اهمية الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوان للحفاظ على الثروة الحيوانية ، نظرا لما تمثله هذه الثروة من اهمية بالغة كواحد من اهم الموارد الاقتصادية في بلادنا ،والتي يعتمد عليها حوالي 60% من سكان اليمن في المجتمعات الريفية .
مؤكدا ان الوزارة والحكومة تولي اهتماما بالغا في الحفاظ على الثروة الحيوانية وسلامة صحتها وتشجع العمل في مهنة الرعي وتربية الحيوانات ،كونها مهنة شريفة ومهنة الانبياء عليهم الصلاة والسلام .
واوضح ان الوزارة اعدت استراتيجية وطنية ستحتوي في مضمونها ايضا على استراتيجبة صحة الحيوان وقامت بالتوقيع على اتفاقية تعاون مع وزارة الصحة لتعزيز عملية الاهتمام ومكافحة الامراض المشتركة والتي يتم نقلها عبر الحيوانات للانسان والتي تزيد عن "200" نوع من الامراض .
مشيرا الى اهمية الدور المحوري للمرأة اليمنية والريفية بالذات في تربية الحيوانات،وما يمثله التنوع الجغرافي لبلادنا " التضاريس والمناخ " من اهمية في تنوع المراعي وفي جودة وتميز التنوع الحيواني وصلاحية تربيتها .
وكذا الموقع الاستراتيجي لبلادنا الذي يربط قارات اسيا وافريقيا واوروبا .ما يعني ضرورة اتخاذ كافة اساليب الوقاية والاجراءات الاحترازية في جميع منافذ البلاد لحماية الثروة الحيوانية من دخول السلالات ومن الافات والامراض المعدية.
لافتا الى اهمية الحفاظ على المراعي والمحميات الطبيعية سيما في محافظتي المهرة وسقطرة وبقية المناطق التي تتواجد فيها المراعي الخصبة والمحميات الطبيعية .
جاء ذلك في كلمة معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء / سالم عبدالله السقطري خلال افتتاحه اليوم بالعاصمة عدن "ورشة العمل التشاورية مع اصحاب المصلحة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوان" والتي تنطمها وزارة الزراعة والري ومنظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة ولمدة يومين في اطار مشروع الاستجابة لتعزيز الامن الغذائي في اليمن الممول من البنك الدولي وبمشاركة "90" مشاركا ومشاركة من مدراء عموم مكاتب الزراعة ووالثروة الحيوانية ،وصحة الحيوان في المحافظات المحررة.
وحث الوزير السقطري المشاركين في فعاليات الورشة على ضرورة التفاعل واثراء اوراق العمل بالمناقشات والمداخلات القيمة للخروج بنتائج وتوصيات شاملة و مهمة، وستكون محط اهتمام قيادة الوزارة والحكومة في ادراجها ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة للوزارة.
مشيدا في ختام كلمته بدعم منطمة الفاو والبنك الدولي على دعم مثل هكذا فعاليات .
وكانت قد القيت كلمة ترحيبية من قبل الدكتور/ عبدالرحمن الخطيب مدير عام الصحة الحيوانية بديوان عام الوزارة .
كما القيت كلمتان من قبل ممثل منظمة الفاو الدكتور وليد صالح ورئيس وحدة الثروه الحيوانيه في المنظمة جاستن اوكوير أشارا فيها إلى الهدف من الورشه في مناقشة الاستراتيجيه الوطنيه لصحة الحيوان لتوفير الفرص لاصحاب المصلحه في قطاع الثروه الحيوانيه للمساهمه في تقديم ارائهم الاستراتيجيه لصحة الحيوان والتي يتم صياغتها على نتائج القدرات لموسسات الثروه الحيوانيه والتي تم اجرائها مؤخرا والاجتماعات التشاوريه لاصحاب المصلحه لتوفير بيئه تشاوريه واجتماعيه وعمليه مشاركه وتحديد أولويات ونتائج وثيقه الاستراتيجيه مشيدين بالتعاون الوثيق بين وزارة الزراعه الري والثروه السمكيه ومنظمة الاغديه والزراعه .
*بعد ذلك بدأت اعمال الورشة التي حضرها وكيل وزارة الزراعة والري / المهندس / عبد الملك ناجي .والوكلاء والمستشارون ومدراء العموم بديوان عام الوزارة .
حيث تم استعراض عدد من اوراق العمل من قبل الخبير الدولي د/ جاستن والذي تناول اهداف الورشة ومبررات ومنهجية تطوير الاستراتيجية الوطنية لصحة الحيوان ،فيما تناول الخبير الدولي د. اوستن ،تقييم القدرات المؤسسية ،، واستشارة اصحاب المصلحة .
هذا وقد اثريث فعالية اليوم الاول بالنقاشات والمداخلات القيمة من قبل المشاركين .
*من عبدالسلام هائل - تصوير/ زكي اليوسفي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة الزراعة والری من قبل
إقرأ أيضاً:
سر «فضفضة» الوزير!
الوقائع التى كشف عنها هذا الوزير فى لحظة صدق قد تندرج تحت بند «سرى للغاية»، لأنها تحمل بين طياتها قصة غريبة. فقد فوجئت بالوزير وهو يعتلى كرسى وزارة الداخلية، يخصّنى على غير المتوقع فى لحظة «فضفضة» أطلقها طواعيةَ قبل إجراء حوار صحفى معه، ولكن المفاجأة أنه اشترط علىَّ - من باب الأمانة الصحفية - عدم نشر «الفضفضة» فى سياق الحوار الصحفى الذى أجريته معه لنشره على صفحات «الوفد»، فى أوائل التسعينات حين كانت الجريدة فى أوج عافيتها الصحفية!
> لقد تذكرت هذه الواقعة ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لأعياد الشرطة، حين كانت تربطنى باللواء حسن الألفى، وزير الداخلية الأسبق مواقف إنسانية عديدة، وذلك بحكم عملى مندوب جريدة «الوفد» لدى وزارة الداخلية سنوات طويلة، تحمل فى مُجملها ذكريات ما زالت محفورة فى ذاكرتى، ويسجلها تاريخ هذا الرجل الذى شغل كرسى وزارة الداخلية فى أوقات عصيبة شهدت موجات عاتية من الإرهاب الدموى الأسود. وحتى لا أطيل فى حديث الذكريات، أود أن أقتنص موقفًا إنسانياً أرويه اليوم عن هذا الرجل الذى جمعنى به انفراد حوار صحفى خاص لجريدة «الوفد» حين كانت ملء السمع والبصر، وذلك بعد أشهر قليلة من محاولة إغتياله الشهيرة فى شارع الشيخ ريحان، الذى يبُعد عن مسرح الجريمة بضعة أمتارعن مبنى وزارة الداخلية وقتذاك، حيث فوجئت بالرجل الأول عن أمـن مصر فى ذلك الوقت «يفضفض» لى عن موقف صعب لن ينساه حدث داخل مكتبه، وكيف تبدل الحال ليشغل منصبه كوزير للداخلية!!
- قال لى الوزير وهو يتذكر مُبتسمًا: موقف لن أنساه، حدث داخل هذا المكتب؟!
- قُلت للوزير بلهفة: ماذا حدث يا سيادة الوزير؟!
- قال لي: المكتب الذى أجلس فيه الآن تعرضت بداخله لموقف عصيب جدًا.. ولن أنساه!
- قُلت مندهشًا: ماذا حصل يا معالى الوزير؟!
- نظرإلىّ متجهمًا: لن أنسى اليوم الذى استدعانى فيه وزير الداخلية زكى بدر - فى ذلك الوقت- إلى مكتبه هذا بالوزارة، واستقبلنى وهو فى قمة الغضب والانفعال، حيث كنت أتولى حينذاك إدارة الأموال العامة، بعدما انفردت صحيفة «الوفد» بنشر تفاصيل القضية الشهيرة بفساد شقيق الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب!
- قُلت للوزير: ماذا حدث فى هذا اللقاء بينك وبين الوزير زكى بدر؟!
- قال لى اللواء الألفى وهو يستعيد ذاكرته: حدث بينى وبين الوزير زكى بدر فى هذا اللقاء نقاش حاد جدًا، وتعرضت فيه للتهديد العلنى بالإطاحة بعدما كشفت عن قضية فساد شقيق «المحجوب» الذى كان تربطه بالوزير زكى بدر علاقة قوية جدًا يعلمها القاصى والدانى فى ذلك الوقت، وقد انتهى اللقاء بمغادرتى مكتب الوزير فى إنتظار قرارًا بإقالتى من الأموال العامة أو نقلى إلى جهة أخرى، ولكن شاءت الأقدار أن أجلس داخل هذا المكتب.. وزيرًا للداخلية!!
> ولم يقطع «فضفضة الوزير» سوى ارتباطه بلقاءات هامة على جدول مواعيد ذلك اليوم، وقد أنتهى الأمر وأجريت الحوار الصحفى، حيث انفردت بمعلومات وأسرار خطــيرة نُشرت فى حينها على صفحات «الوفد»، ولكن للأمانة الصحفية دون نشر» فضفضة الوزير»!!.. فعلًا مواقف لن أنساها لشخصية أحبت مصر.
آَخِر شَوْكَشَة
من تنبؤات العام الجديد: رفع الدعم عن رغيف العيش، وطرح كارت « دعمكم مشحوح»!!