تحركات ماكوكية لإطلاق أكبر مبادرة غير حزبية باسم (السودان أولاً)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شرع آلاف السودانيين بالداخل ودول المهجر في الإعداد لأضخم مبادرة وطنية غير حزبية سيتم الإعلان عنها قريباً، تحت مسمى “السودان أولاً”.
وقال عضو الإدارة العليا لمبادرة “السودان أولا” المهندس معتز صديق حسن في تصريحات صحفية: إن صاحب فكرة المبادرة سوداني مقيم بدولة الإمارات العربية، لافتاً إلى أن رؤيتها تتركز ليصبح السودان دولة عظمى باعتباره منذ الاستقلال وحتى الآن يمضي نحو التراجع وهو دولة غنية ومليئة بالثروات البشرية والاقتصادية جازماً بأن “السودان أولا” وطنية خالصة كاملة الدسم،وليس لها أدنى علاقة من قريب أو بعيد بحزب سياسي أو أى كيان، والغرض منها تحويل المواطنين السودانيين ليكونوا فاعلين، وليسوا مفعولا بهم، حيث لاتتحكم قلة في شأن السودان.
وقطع معتز أن المبادرة تدعم خط الجيش السوداني بقوة وضرورة وقف الحرب بانتصاره اواستسلام ميليشيا الدعم السريع أوتفاوض يحفظ ماء وجه القوات المسلحة السودانية.
وتشجع المبادرة على قيام انتخابات نزيهة وحرة ونبه صديق إلى أن التحضيرات بدأت على قدم وساق لإطلاق المبادرة قريباً، وانها وجدت تجاوبا منقطعا النظير من مهندسين وأطباء ومغتربين ومواطنين مقيمين بالداخل، بحيث لا إقصاء ولا عداوة ومن أراد أن ينضم لها من أى حزب آخر يتعين عليه خلع عباءته السياسية.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
(12 تحدي في 12 شهر) مبادرة تحفز على التطوع
الشارقة: «الخليج»
عُقد اجتماع تنسيقي مشترك بين جائزة الشارقة للعمل التطوعي ومركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، لمناقشة تفاصيل مبادرة مجتمعية جديدة تحت مسمى (12تحدي* 12 شهر)، والتي تهدف إلى تحفيز الأفراد والمجموعات على المشاركة في تنفيذ أعمال تطوعية مبتكرة تُسهم في تلبية احتياجات المجتمع وتعزز المسؤولية المجتمعية والاجتماعية.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها ترسيخ ثقافة التطوع بصفتها قيمة مجتمعية مستدامة، وتوفير منصة تفاعلية لتحفيز الأفراد على المساهمة الفعّالة في مختلف مجالات التطوع، كما تسعى المبادرة إلى إشراك أفراد المجتمع في تحمل المسؤولية الاجتماعية، من خلال استثمار طاقاتهم وإبداعاتهم في أعمال تطوعية تعود بالنفع على الجميع.
وتتميز المبادرة بإطلاق تحديات شهرية متنوعة، يحمل اسماً خاصاً، ويشارك فيه أفراد المجتمع عبر وسم (هاشتاق المبادرة نفسها) مخصص لكل تحدٍ، ما يتيح للأفراد المشاركة والتفاعل من دون وجود منافسة أو فائزين، وإنما هو تحد فقط لتعزيز روح العمل التطوعي القائم على الإخلاص في تنفيذ الأعمال.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي المدير التنفيذي للجائزة، الدور الرائد الذي يقوم به مركز الشارقة للعمل التطوعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع.
وأشارت إلى أن هذا التكامل مع جائزة الشارقة للعمل التطوعي يمثل نموذجاً متميزاً للتعاون المؤسسي في سبيل تحقيق أهداف سامية تخدم المجتمع وتلبي احتياجاته المتنوعة، مشيدة بالجهود المشتركة التي تعكس رؤية موحدة للعمل التطوعي على مستوى الإمارة.
وأوضحت أن المجالات؛ تشمل: خدمة الدين، وخدمة الوطن، والتكافل الاجتماعي، ومساعدة المنكوبين والمتضررين من الكوارث والأزمات، والدفاع عن حقوق الإنسان، وحماية البيئة، ودعم التعليم، وتعزيز الصحة، وخدمة الثقافة والتراث.
من جانبها، أوضحت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم المجتمعي بدائرة الخدمات الاجتماعية، أن هذه المبادرة تأتي استجابة لتطلعات المجتمع لتعزيز روح العمل التطوعي، حيث تمثل خطوة نوعية نحو تفعيل دور الأفراد والمجموعات في بناء مجتمع متكامل يسعى إلى تحقيق التكافل الاجتماعي.
وأكدت أن تنظيم مثل هذه التحديات التطوعية يعكس التزام الإمارة بتعزيز العمل التطوعي بصفته نهجاً مستداماً، مشيرة إلى أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية الشارقة بصفتها مجتمعاً داعماً ومتكافلاً.