خبير يكشف الأسباب الحقيقية لتخفيف الأحمال
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف الدكتور وليد جاب الله، خبير التشريعات الاقتصادية، الاسباب الحقيقية حول قرار تخفيف الاحمال الكهربائية من ساعة إلى ساعتين في اليوم وفقًا لنفس الجداول المعلنة قبل ذلك يرجع في الاساس إلى المشكلات التي تتعلق بالتوقعات المستقبلية التي قامت بها شركات الغاز العالمية لتلبية الطلب العالمي.
رقم الخط الساخن للإبلاغ عند انقطاع الكهرباء 222 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلق ترشيدًا لاستهلاك الكهرباء الاسباب الحقيقية لتخفيف الاحمال
وأضاف جاب الله، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه لم تتوقع شركات الغاز العالمية خلال أزمة كورونا التي تراجعت فيها أسعار الغاز بشدة أن يرتفع الطلب العالمي إلى هذه المعدلات الحالية فكانت استثماراتها في تطوير الحقول عند مستويات أقل وهو الأمر الذي اشترك مع عوامل أخرى في تراجع انتاجية الغاز المصري والذي اثر على توافر الغاز وتشغيل محطات الكهرباء بالطاقة المناسبة.
وتابع خبير التشريعات الاقتصادية، أن هناك جهود كبيرة من الدولة المصرية وتواصل مع الشركات العالمية من اجل تطوير الاستثمارات للغاز المصري لعودة معدل إنتاج الغاز إلى المستويات التي تكفي للداخل والتصدير للخارج.
وقد أكد المستشار سامح الخشن المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن تخفيف الأحمال الكهربائية إجراء مؤقت وسيكون من ساعة إلى ساعتين في اليوم وفقا لنفس الجداول المعلنة قبل ذلك وفي استثناءات بسيطة ببعض المناطق بتبكير الموعد عن المواعيد السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال تخفيف الأحمال الكهربائية جهود الدولة المصرية شركات الغاز العالمية الغاز
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن النقاط الخمس التي اختارها جيش الاحتلال الإسرائيلي للبقاء فيها جنوب لبنان تم اختيارها بدقة متناهية، مشيرا إلى أن هذه النقاط تشكل جزءا من إستراتيجية أمنية جديدة لإسرائيل تهدف إلى حماية مستوطناتها الشمالية ومراقبة الداخل اللبناني.
جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق التي سيطر عليها خلال الأشهر الماضية في جنوب لبنان، حيث أبقى قواته في 5 مناطق إستراتيجية بدعوى حماية المستوطنات القريبة من الحدود.
وأوضح حنا أن هذه النقاط الخمس تم اختيارها بعناية لتكون بمثابة منظومة أمنية متكاملة، حيث توجد في كل نقطة سرية عسكرية تضم ما بين 100 إلى 150 جنديا، مما يمنحها القدرة على حماية العمق الإسرائيلي ومراقبة التحركات داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن هذه النقاط تتيح لإسرائيل جمع المعلومات والتصرف بمرونة من دون الحاجة إلى الالتزام الكامل بالقرارات الدولية.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه الإستراتيجية تشبه إلى حد كبير ما تم تطبيقه في غزة، حيث أنشأت إسرائيل منطقة عازلة ونقاطا أمنية داخلية لضمان أمن مستوطناتها.
إعلان
تعزيز للسيطرة
وأكد أن هذه النقاط الخمس في لبنان ستكون بمثابة وجود مادي وجسدي يعزز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مع قدرة على التدخل السريع عند الحاجة.
ولفت حنا إلى أن البيان المشترك الصادر عن الرؤساء الثلاثة في لبنان (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب) أكد على الالتزام بالقرار 1701 واتفاق الطائف، مشيرا إلى أن لبنان يسعى حاليا إلى حل دبلوماسي وقانوني للأزمة عبر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي.
ورغم تحذير الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي سيعتبر انتهاكا للقرار 1701، أشار حنا إلى أن هذا القرار لم ينجح في تحقيق أهدافه بشكل كامل، وأن الواقع الجديد على الأرض يتطلب تعاملا مختلفا.
وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، توقع حنا أن تستمر القوات الإسرائيلية في البقاء في هذه النقاط لفترة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر، مع تعزيز دفاعاتها وحماية المستوطنات القريبة.
وأكد أن التكنولوجيا الحديثة قد تعوض عن الحاجة إلى وجود عسكري مكثف، لكن إسرائيل ما زالت تعتمد على الوجود المادي لضمان أمنها.
وأشار حنا إلى أن الوضع الحالي يمثل ديناميكية جديدة في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز وجودها الأمني في جنوب لبنان، بينما يبحث لبنان عن حلول دبلوماسية وقانونية لإنهاء هذا الوجود الذي يعتبره "احتلالا".