كيف يواجه سكان غزة أزمة انقطاع الكهرباء؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
في ظل استمرار تصاعد أزمة الاقتتال في قطاع غزة، يحاول سكان القطاع في الوصول إلى حل للتغلب على أزمة الكهرباء التي قطعتها عنهم دولة الاحتلال.
سكان القطاع يتغلبون على أزمة الكهرباء
فمع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف، بدأ المواطنين في البحث عن بديل لشحن هواتفهم، وذلك للبقاء على تواصل مع أسرهم وأقربائهم لمعرفة أخبارهم إن كانوا لا زالوا أحياء.
فقامت الأهالي بابتكار طريق جديدة لشحنها، عن طريق استخدام بطاريات السيارات على سبيل المثال.
وقد تم تداول فيديو لعدد من السكان وهم يضعون هواتهم تشحن من بطاريات السيارات للاطمئنان على زويهم.
فقد قطعت دولة الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الكهرباء عن القطاع، في إطار ما وصفته بأنه حصار مطبق ردا على هجوم مباغت وواسع شنته المقاومة الفلسطينية.
يذكر أن القطاع يعاني من القطع المستمر في الكهرباء، وليس هذا فقط بل أصبحت تقطع عنهم الانترنت وشبكات التجوال لكي يفصلوهم عن العالم، وحتى لا يستطيعون طلب الاسعاف بعد القصف المستمر منهم.
ضغوط للإفراج عن الرهائن
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات متزايدة لمقايضة نحو 230 رهينة في غزة بآلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأكد مصدر أن جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، كان من بين الداعين إلى مقايضة نحو 5 آلاف فلسطيني، بما في ذلك مقاتلي حماس، بالرهائن المحتجزين في غزة.
وأوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن حدة الضغوطات زادت خلال الساعات الماضية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصفها العنيف على غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من 8 آلاف قتيل.
وتخشى بعض العائلات من أن يؤدي الهجوم العسكري على غزة إلى مقتل أحبائها.
وتؤكد حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن إعادة الرهائن تمثل هدفًا متساويًا مع الهدف الآخر وهو تدمير حماس.
والجدير بالذكر أن منذ السابع من أكتوبر الجاري وقطاع غزة يعاني من الاقتتال المستمر من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي دون رحمة.
كما بلغ عدد الشهداء في القطاع إلى 8005، في حين وصل عدد المصابين إلى 20242 وذلك منذ بداية الاقتتال في 7 أكتوبر الجاري.
وقطعت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن القطاع الكهرباء ومنعت دخول الإمدادات والمساعدات القادمة للقطاع من الدول، ولكن بعد تدخل ومحاولات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي بايدن تم دخول عدد من شحنات المساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة أزمة الكهرباء في قطاع غزة سكان غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه أزمة بسبب جدول المباريات
ينتظر ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا جدولا صعبا في الفترة المقبلة ومن المقرر أن يخوض الفريق 7 مباريات من الثماني المقبلة في جميع البطولات، بعيدا عن ملعبه سانتياغو برنابيو.
وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل وهو موعد المباراة النهائية لبطولة كأس القارات للأندية "الإنتركونتيننتال" والتي لم يُعرف فيها منافسه بعد، وستقام على ملعب لوسيل المونديالي في العاصمة القطرية الدوحة، يتعين على ريال مدريد زيارة 6 ملاعب صعبة بالإضافة إلى لوسيل، وهي نهاية "مزدحمة للغاية" لعام 2024 وفق وصف صحيفة "موندو ديبوتيفو" الإسبانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباشر.. مباراة إيطاليا وبلجيكا بدوري الأمم الأوروبيةlist 2 of 25 أندية لم تذق طعم الهزيمة منذ بداية الموسمend of listأول هذه المواعيد سيكون بعد فترة التوقف الدولي الحالية وفيها سيحل ريال مدريد ضيفا على ليغانيس على ملعب "مونيسيبال دي بوتاركي" ضمن الجولة الـ14 من الدوري الإسباني وذلك في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وبعدها بـ3 أيام فقط سيسافر الفريق إلى إنجلترا من أجل خوض مباراة صعبة قد تكون مصيرية لمشواره في دوري أبطال أوروبا حين يلعب ضد ليفربول الفريق الوحيد الذي فاز بجميع مبارياته في المسابقة، في إطار الجولة الخامسة من مرحلة الدوري وذلك على ملعب "أنفيلد" المعروف بصخب جماهيره، علما أن "الميرنغي" فاز في مباراتين وخسر مثلهما في الجولات الأربع الأولى.
وسيعود ريال مدريد بعد موقعة "أنفيلد" إلى ملعبه سانتياغو برنابيو لاستقبال جاره خيتافي ضمن الجولة الـ15 من "الليغا" وذلك في اليوم الأول من الشهر المقبل.
View this post on InstagramA post shared by Real Madrid C.F. (@realmadrid)
وبعدها بـ3 أيام ومن دون الحصول على راحة سيزور "الملكي" ملعب "سان ماميس" الصعب لمواجهة أتلتيك بيلباو في مباراة مقدمة من الجولة الـ19 والأخيرة من مرحلة الذهاب من الدوري المحلي، بسبب مشاركة الفريقين في بطولة كأس السوبر الإسباني المقررة في يناير/كانون الثاني من العام المقبل في المملكة العربية السعودية.
وفي السابع من ديسمبر/كانون الأول ينزل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضيفا ثقيلا على ملعب "مونتيليفي" للعب ضد جيرونا في الجولة 16 من الدوري المحلي.
ثم يطير بعدها إلى إيطاليا لمواجهة أتالانتا على ملعب "جيويس" في الجولة السادسة من مرحلة الدوري لدوري الأبطال في العاشر من من الشهر نفسه.
ثم يعود "الميرنغي" إلى مدريد ولكن إلى ملعب "تيريزا ريفيرو" ليواجه رايو فاليكانو في الجولة 17 من "الليغا" وذلك في 15 ديسمبر/كانون الأول القادم، قبل أن يطير إلى الدوحة لخوض المباراة النهائية في كأس الإنتركونتيننتال بعدها بـ3 أيام.
وبعد هذا الجدول الصعب سيكون أمام ريال مدريد فرصة لإنهاء عام 2024 على ملعبه حين يستقبل إشبيلية في 22 ديسمبر/كانون الأول في الجولة 18 من الدوري الإسباني.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المحلي برصيد 27 نقطة بفارق 6 نقاط عن المتصدر برشلونة علما أن فريق العاصمة الإسبانية لعب مباراة أقل.
أما في دوري الأبطال فيوجد "الميرنغي" في المركز الـ18 في المجموعة الموحدة برصيد 6 نقاط.