ندوة في إعلام الداخلة بعنوان "الخطاب الديني ركيزة أساسية لتعزيز المشاركة السياسية"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نظم مركز اعلام الداخلة بالوادي الجديد، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة عن الخطاب الديني الذي يعد ركيزة أساسية لتعزيز الوحدة الوطنية وتحفيز المواطنين على بذل المزيد من الجهود في سبيل الحفاظ على هذه الوحدة الوطنية ودعم مسيرة التنمية والبناء.
وأكدت أن دور الخطاب الديني يتجلى خلال مرحلة الانتخابات نظرا لقدرته على رفع وعي المواطنين بأهمية المشاركة واختيار الأنسب.
وشارك في الندوة التي نظمها المركز صباح اليوم في مقره تحت عنوان "الخطاب الديني ودوره في رفع الوعي بأهمية المشاركة السياسية"، شارك فيها مدير عام ادارة أوقاف الداخلة الشيخ أشرف نمر، والشيخ أحمد عبداللطيف مفتش عام بأوقاف الداخلة، والشيخ محمد بهلول من ادارة أوقاف الداخلة.
وحضرها لفيف من الأئمة وخطباء المساجد التابعين لوزارة الأوقاف، وقيادات تنفيذية وشعبية، وذلك ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة التي أطلقت تحت شعار"صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك".
افتتح الندوة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد مرحبا بالحضور، مؤكدا على أهمية دور أئمة المساجد تجاه التوعية بمختلف القضايا المجتمعية وتصحيح المفاهيم المغلوطة، لافتا الى أن هذا الدور يزداد فاعلية خلال فترة الانتخابات.
من جهته أكد مدير عام أوقاف الداخلة الشيخ أشرف نمر أن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية واجب ديني ووطني.
وأكد في هذا الصدد أن حق المشاركة في الانتخابات يجب أن ينطلق من واجب الأمانة التي حثنا الله تعالى عليها بقوله " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها" ومن ثم فان الاختيار يجب أن يتم على هذا الأساس وليس على إعتبارات أخرى ضيقة ، ومن واجب ودور الأئمة والخطباء الحث على هذا الأمر حفاظا على وطننا.
وأضاف قائلا : الله عز وجل أورد فيه كتابه الكريم آيات عدة تؤكد على الأمانة والمعايير الواجب توافرها في الشخص الذي يجب أن يتولى المسئولية وكذلك في السنة النبوية، لكن هذه القيم تحتاج الى من يذكر الناس بها ويؤكد عليها ، وهذا دور الأئمة من خلال المنابر.
وأكد مجددا على أن للمساجد من خلال الخطاب الديني دورا كبيرا للتوعية والتوجيه بأوامر الخالق سبحانه وتعالى التي تحكم جميع تصرفاتنا وأفعالنا ، وخصوصا بشأن المنافسة وقواعدها وضوابطها وحسن التعامل مع الآخرين، كما تنكر التعاليم الدينية السلبية، من هذا المنطلق يتحتم علينا المشاركة بإيجابية في كل ما يخدم الوطن.
ولفت مدير عام أوقاف الداخلة الى أهم الضوابط التي تحكم الخطاب الديني من أجل الحفاظ على سلامة ونزاهة الانتخابات ومن بينها التسامح الذي حثت عليه الشريعة الاسلامية.
إلى ذلك قال الشيخ أحمد عبد اللطيف المفتش بإدارة أوقاف الداخلة : أن الاستحقاقات الانتخابية نوع من أنواع الشورى بين الناس والتي حث عليها الله عز وجل حينما قال وشاورهم في الامر.
وقال موجها حديثه للأئمة: الدين الإسلامي لايعرف السلبية، يجب كأئمة أن تحثوا الناس على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري من باب الأمانة ، انطلاقا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا كنتم ثلاث فأمروا أحدكم.
نائب محافظ الوادي الجديد تتابع سير العملية التعليمية بالمدرسة الرسمية الدولية بالخارجة
وأكد على أهمية أن يراعي الخطاب الديني المصلحة العامة بعيدا عن المصالح الفئوية الضيقة ، مشيرا الى أن للخطاب الديني تأثيرا واسعا في الدول الاسلامية ومن ثم على الأئمة أن يراعوا ذلك ويعملوا للصالح العام.
وأكد الشيخ محمد بهلول من ادارة أوقاف الداخلة أن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية أمانة يحملها كل منا على عاتقه، وأن التوعية في هذا المجال هي من باب الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، كما أن الإدلاء بالصوت نوع من الشهادة وكاتم الشهادة آثم قلبه.
وبين أن تعزيز مفاهيم الانتماء الوطني والوحدة الوطنية مسئولية أساسية للخطاب الديني الى جانب مؤسسات الدولة الاخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعدادية استحقاق اخري اهمية الإسلام الاستحقاقات الاعدادية الثانوية والاعدادية الخطاب الديني الد المشاركة المشاركة السياسية المجتمعية تصحيح المفاهيم المغلوطة تصحيح المفاهيم هيئة العامة للاستعلامات الخطاب الدینی أوقاف الداخلة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
أوقاف الإسكندرية تناقش خطورة المقامرة الإليكترونية وأضرارها المجتمعية
قال الدكتور عاصم قبيصى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية لـ«الوطن» إن مديرية أوقاف الإسكندرية عقدت 4 ندوات علمية من جملة «100» ندوة عقدتها وزارة الأوقاف تحت عنوان «الأضرار المجتمعية للمقامرة الإلكترونية» وخطورة هذة المقامرات على الأسرة والمجمتع، وقد تمت مناقشة ذلك من خلال الندوات التى يتم عقدها بمساجد الإسكندرية فى مختلف المناطق ويدير المناقشات أساتذة الكليات الأزهرية.
ندوات توعوية بالمساجدوأوضح قبيصى، أنة تم عقد 4 ندوات من أصل 100 ندوة سيتم عقدها على مستوى الإسكندرية، وفى مسجد عمر بن الخطاب، بكامب شيزار أدار الدكتور محمد محمد علي ذكري مــدرس بكلية أصول الدين والدعوة بطنطا المناقشة، وفى مسجد سليمان محمود، بمنطقة زنانيري أدار الحوار منير محمد إبراهيم جاد حمدين مــدرس اللغويات بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود، كما أدار الدكتور محمد حسن محمد قنديل أستاذ الحديث المساعد ووكيل الدراسات الإسلامية بالإسكندرية،بمسجد الشهيد إبراهيم عبد القادر حمدي-، بمنطقة القلعة محور المحمودية وفى ندوة مسجد الشعراوي بمنطقة لوران أدار المناقشة الدكتور محمد عبد السلام محمود العجمي، أستاذ ورئيس قسم أصول التربية- كلية التربية- جامعة الأزهر، وذلك فى إطار نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي لكل مظاهر الانحرافات السلوكية والعقدية .
إغراء يخفى وراءه خسائروأشار وكيل أوقاف الإسكندرية، إن هذة المناقشات والندوات، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي ، حيث إن أضرار ومخاطر المقامرة بكافة صورها تشكل خطرًا على الفرد المجتمع، وقد حذرنا القرآن الكريم منها، حيث يقول سبحانه: “إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأزلام رجسٌ من عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ”.، حيث يتسلل إلى حياة الكثيرين بشكل خفي عبر الإنترنت والأجهزة الذكية، ويتخذ أشكالًا متنوعة تخدع الناس وتستدرجهم للوقوع في فخه، فبعض الألعاب الإلكترونية تصمم على أسس المراهنة والمخاطرة، ما يجعل اللاعبين يشعرون أنهم قد يحصلون على مكاسب سريعة بجهد قليل، وهو ما يدفع البعض إلى صرف مبالغ مالية كبيرة، ظنًّا منهم أن النجاح قريب، وهذا الإغراء يخفي وراءه خسائر فادحة، حيث ينتهي الأمر بالبعض غارقين في الديون، ومهددين بضياع ممتلكاتهم وأموالهم.