مديرو الإدارات التعليمية بأسوان ينفذون جولات ميدانية لمتابعة المدارس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نفذ مديرو الإدارات التعلمية بأسوان، جولات تفقدية داخل عدد من المدارس، لمتابعة الأوضاع الميدانية، وسير العملية التعليمية، وأوضاع الطلاب.
تفقد مدرسة العوضلاب الابتدائية ورياض الأطفالوبدأ محمد حسين، مدير إدارة إدفو التعليمية، جولته بتفقد مدرسة العوضلاب الابتدائية ورياض الأطفال، وشدد على مراجعة الكتب التي يقرأها طلاب الصف الثاني الإعدادي في المكتبة، وتأكد من وصول وتوزيع التغذية المدرسية في مدرسة الحباري الإعدادية القديمة، وكذلك مراجعة صلاحية وتاريخ الإنتاج للتغذية المدرسية مع لجنة التغذية بالمدرسة، والتأكد من سلامة الإجراءات الصحية أثناء التوزيع.
وتوجه «حسين» لزيارة روضة ومدرسة الشهيد عبدالهادي الابتدائية، ومدرسة الحباري الإعدادية الحديثة، وناقش مع طلاب الصف الثاني الإعدادي مضمون الكتب التي يقرؤونها والفصول الدراسية ومعامل الكمبيوتر، للتأكد من استقرار العمل والنظافة العامة، مشددا على أهمية تفعيل مجموعات الدعم المدرسي، وقدم الشكر والتقدير لإدارات هذه المدارس على تحقيق الانضباط واستقرار العملية التعليمية.
وفي مدرسة أم شلباية الابتدائية، عقد عبد السلام عبداللطيف، وكيل الإدارة، زيارة ميدانية، ورافقه رئيسي قسمي التعليم الابتدائي والتخطيط، وتفقدا الحجرات الدراسية ومتابعة العملية التعليمية، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي الجديدة، وتفعيل حصص المشاهدة، وقدموا الشكر والتقدير لإدارات هذه المدارس ولجميع العاملين بها، وقرروا تكريم مديري المدارس بعد ظهورها بصورة منضبطة ومشرفة.
جولات لمدير إدارة نصر النوبةوفي إدارة نصر النوبة التعليمية، زار سيد برجاس، مدير الإدارة، مدرسة الامبركاب الابتدائية المستضافة بمدرسة دهميت الإعدادية.
ورافق «برجاس»، هشام علي، رئيس قسم التعليم الإعدادي، وتابعا سير العملية التعليمية، واستقرار الدراسة بعد التحول من المدارس الابتدائية إلى الإعدادية.
وتفقدا الفصول الدراسية، للتأكد من تنفيذ البرامج التعليمية بشكل صحيح، وتحققا من مستوى الانضباط في المدرسة، وتطبيق اللائحة المدرسية.
وتهدف هذه الجولة التفقدية إلى مراقبة ومتابعة جودة التعليم، والتأكد من توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وتعتبر فرصة للتواصل المباشر مع إدارة المدارس والمعلمين والطلاب، وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسوان محافظة اسوان تعليم اسوان العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
إدلب- "انتباه.. خطر ذخائر غير منفجرة"، تستقبلك هذه العبارة التي كُتبت على جدران المدارس فور المرور بالقرب منها، والتي حوّلها النظام السوري المخلوع إلى مستودعات أسلحة وذخيرة في المناطق التي كان يسيطر عليها قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
في بلدة معصران جنوب شرقي إدلب، حولت قوات النظام المخلوع المدرسة الثانوية إلى مستودع لذخائر المدفعية وراجمات الصواريخ، وفور انسحابها منها قصفتها الطائرات الروسية فدمرت مبانيها المؤلفة من طوابق عدة والتي كانت تستقبل أكثر من ألف طالب.
محمد خير عساف عاد إلى بلدته بعد 5 سنوات من التهجير ليجدها مدمرة، ولكن العائق الأكبر له هو المدارس التي تحولت إلى ركام جراء القصف ولا يمكن أن تستقبل طلابها إذا عادوا إليها، كما قال للجزيرة نت.
وأضاف عساف أن لديه 4 أطفال مسجلين في المدارس، و"اليوم إذا فكرت بالعودة إلى منزلي سأحرمهم من التعليم، وهذا ما يستوجب سرعة إعادة ترميمها وتأهيلها لتكون الخطوة الأولى التي تشجع الأهالي على العودة إلى قراهم".
بدوره، يقطع محمد الجرك، وهو من بلدة معرشورين جنوبي إدلب، يوميا مسافة 20 كيلومترا إلى مدينة معرة النعمان التي افتُتحت بها مدرسة حاملا معه أطفاله الأربعة على دراجته النارية لتلقي تعليمهم بسبب عدم إنشاء واحدة في قريته.
وأكد ضرورة افتتاح مدرسة في كل قرية أو بلدة حتى تكون الركيزة الأساسية لعودة أبنائها إليها، "فكثير ممن عادوا يتعطلون عن عملهم من أجل نقل أطفالهم إلى مدرسة معرة النعمان، وهذا يسبب متاعب جمة للأطفال وأهلهم".
من جانبه، أفاد يوسف عنان مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية -للجزيرة نت- بأنه وفق الإحصائيات الأولية التي أجرتها الوزارة، بلغ عدد المنشآت التعليمية المدمرة حوالي 8 آلاف تم تقسيمها إلى 3 أقسام كالتالي:
إعلان الأول: يحتاج إلى إعادة تأهيل بالكامل ويبلغ عددها قرابة 500 بناء مدرسي. الثاني: يحتاج إلى صيانة ثقيلة ويبلغ عددها نحو ألفي بناء مدرسي. الثالث: يحتاج إلى صيانة متوسطة ويناهز عددها 5500 بناء مدرسي.وأضاف عنان أن عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة تصل إلى 19 ألفا، ومعظمها بحاجة إلى صيانة دورية لافتقارها إلى ذلك خلال السنوات الماضية.
ووفقا له، فإن لدى وزارة التربية خططا بديلة من خلال العمل -بالشراكة مع الجهات الفاعلة والمنظمات- على تفعيل مدرسة في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال القادمين من المخيمات وبلدان الاغتراب، في مناطق شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية، المدمرة والمهجر أهلها منذ أعوام.
ولفت المسؤول السوري إلى أن الوزارة فعّلت 7 مدارس في ريف إدلب الجنوبي بعد تأهيلها وتأمين البنية التحتية والأثاث المدرسي، لتستقبل الطلاب في بعض المدن والبلدات ذات التجمع السكاني الكثيف والتي عاد إليها الأهالي بعد سقوط النظام السابق.
وحسب عنان، سيكون مع بداية العام القادم أعداد أكبر من المدراس التي ستفتح أبوابها أمام الطلاب العائدين، و"هذا سيكون دافعا أيضا للأهالي من أجل العودة إلى منازلهم فور علمهم بتفعيل المدارس في مناطقهم".
وقال إن أعداد الطلاب كبيرة وخاصة بعد عودة كثير من المهجرين في دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى المهجرين داخل سوريا وهم ما زالوا حتى الآن في خيام النزوح، وأحد أهم العوائق التي تمنعهم من الرجوع هي عدم وجود مدارس تستقبل أبناءهم.
ويتابع أنه فور سقوط النظام السابق بدأت وزارة التربية بعمليات مسح وتقييم لاحتياجات المدارس والبنية التحتية الموجودة في المحافظات السورية، وتم عقد جلسات مع العديد من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية من أجل تفعيل مدرسة كحد أدنى في كل مركز حضري.
ونوّه مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة إلى أن الخطى في إعادة تأهيل وإعمار المدارس تسير "ببطء وخاصة في المناطق المدمرة بالكامل والتي تحتاج إلى تكاليف باهظة جدا". وأضاف أنهم فعّلوا بعض المدارس بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ونقلوا معدات هذه المدارس وكوادرها من مخيمات النزوح إلى بعض القرى والبلدات التي عاد سكانها إلى منازلهم بعد سقوط النظام المخلوع.
إعلانوحسب عنان، فإنه مع بداية العام القادم سيفتتح عدد أكبر من المدارس بعد إتمام إعادة تأهيلها وترميمها وتأمين الكادر الإداري والتعليمي اللازم، مما سيشجع الأهالي المهجرين على العودة بالتزامن مع إنجازات أخرى من بقية القطاعات مثل الصحة والماء والكهرباء.