الجنائية الدولية: عرقلة إمدادات الإغاثة إلى غزة قد تشكل جريمة حرب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أكد مدّعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أنّ “عرقلة إمدادات الإغاثة إلى سكان غزة ربما يشكّل جريمة حرب بموجب اختصاص المحكمة”.
وقال في تصريح له نقله المركز الفلسطيني للإعلام الليلة الماضية: إنّ “سكان غزة يعانون من حرب لم يختاروها، حتى باتت الصورة مرعبة”.. مؤكداً أنّه “يجب على “إسرائيل” احترام القانون الدولي الإنساني، وأنّ عليها مسؤولية أخلاقية وقانونية لاحترام قواعد الاشتباك”.
كما أكّد خان على ضرورة عدم “تعليق إمدادات الإغاثة للمدنيين بأي شكل من الأشكال”، وأنّه “يتعيّن ألا تكون هناك أي عوائق أمام وصول إمدادات الإغاثة الإنسانية للأطفال والنساء والرجال المدنيين، فهم أبرياء”.
وزار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر مساء الأحد، ونشر مقطعاً مصوّراً في منصة “أكس”، قال فيه: إنّه “حاول زيارة قطاع غزة لكنّه لم يتمكّن”.
وفي وقت سابق، أكّدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنّ “إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة”.
في سياق متصل، قال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش إنّ “ما يحصل في مستشفيات غزة الآن يعد جرائم حرب”.
ويأتي ذلك في وقت تجاوز فيه عدد الشهداء حاجز الثمانية آلاف شهيد، جلّهم من الأطفال والنساء، واستهدفت قوات العدو الصهيوني منازل المدنيين من دون إنذار سابق، والمسشتفيات والمدارس، ومراكز إيواء، والمساجد والكنائس، وقافلات تنقل مدنيين.
وأبرز الاستهدافات التي شنّها العدو، كانت على مستشفى المعمداني في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد.
وبالتزامن مع القصف المستمر على غزة، يشدد الاحتلال الحصار على غزة، ويمنع عنها الماء والغذاء، والكهرباء والإنترنت.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إمدادات الإغاثة
إقرأ أيضاً:
هتافات ضد الإمارات في معرض السياحة بلندن بسبب الإبادة في أمهرة (شاهد)
شهد معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن، هتافات ضد الإمارات، لدورها في "الإبادة الجماعية في أمهرة" في إثيوبيا، بحسب لافتات رفعها محتجان.
ودخل المحتجان إلى المعرض وتوجها إلى القسم الإماراتي، وهتفوا ضد الإمارات، ورفعوا صورا تطالب بوقف دعم النظام في إثيوبيا في حربه على إقليم أمهرة.
@london.fano ♬ original sound - LONDON FANO ????????
وسوق السفر العالمي هو معرض لصناعة السفر والسياحة. وعقد في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر في العاصمة البريطانية لندن.
من جانبها، حذّرت منظمة العفو الدولية من أن الجيش الإثيوبي يحتجز آلاف المدنيين تعسّفا في معسكرات اعتقال موقتة في منطقة أمهرة التي تشهد تمردا مسلحا ضد الحكومة الفدرالية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، دخلت الحكومة الفدرالية في صراع مع فانو، وهي ميليشيا شعبية "للدفاع عن النفس" تابعة لإتنية أمهرة، ثاني أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، على خلفية محاولات الحكومة نزع سلاح فانو.
وفي أيلول/سبتمبر، نشر الجيش الفدرالي عددا كبيرا من الجنود في أنحاء المنطقة، ومنذ 28 من الشهر نفسه، قامت "قوة التدخل" هذه التي تشمل عناصر من الجيش الإثيوبي ومن قوات أمن أمهرة "بملء أربعة معسكرات اعتقال مؤقتة (...) بآلاف المدنيين"، بحسب المنظمة غير الحكومية.
الشهر الماضي، أظهرت مسودة اقتراح أن الأمم المتحدة تدرس تعليق عمليات الإغاثة، بما في ذلك تسليم المساعدات الغذائية، في إقليم أمهرة بإثيوبيا في أعقاب هجمات قاتلة على عاملين في المجال الإنساني.
ووفقا للوثيقة المؤرخة في آب/ أغسطس، قُتل خمسة من عمال الإغاثة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وتعرض 10 لاعتداءات جسدية أو أصيبوا بجروح واختطفت مجموعات إجرامية مجهولة 11 آخرين.
وجاء في الوثيقة، المكونة من ثلاث صفحات وتحمل تصنيف "شأن داخلي"، أن الأمم المتحدة "تفكر بجدية في تنفيذ وقف مؤقت لعمليات الإغاثة في المنطقة".
وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات بشأن الاقتراح أن عدة منظمات غير حكومية وجهات مانحة عارضت بالفعل هذه الخطوة.
وقالت دولتان مانحتان ومنظمة غير حكومية من المعارضين لتعليق العمليات إن وقف عمليات الإغاثة سيكون له تأثير وخيم على أكثر من 2.3 مليون شخص في أمهرة يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.