YNP _ خاص :

نفذت قوات صنعاء، الإثنين، مناورة عسكرية جديدة تحت عنوان "طوفان الأقصى"، في رسالة واضحة لاستعدادها في المشاركة المباشرة بالعملية الفلسطينية القائمة في عمق الأراضي المحتلة.

وعرضت وسائل إعلام رسمية في صنعاء، مشاهد حية لمناورة عسكرية أجرتها قوات كتائب الدعم والاسناد بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها الطيران الحربي.

وأمس الأحد، كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، عن تهديدات أمريكية بتفجير الحرب على اليمن، رداً على دعمه المقاومة الفلسطينية.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

الوحدة 8200.. فرقة استخبارات إسرائيلية فشلت في طوفان الأقصى فهاجمت لبنان

الوحدة 8200 الإسرائيلية هي المسئولة عن الذراع السيبراني لدولة الاحتلال، وتتولى الحروب الالكترونية والتجسس، وبحسب تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية فقد كانت المسئولة عن الهجوم التقني على آلاف أجهزة الاتصالات من نوعية البيجر وآي كوم التي انفجرت في وقت متزامن في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأسفرت عن وقوع آلاف من الإصابات وعشرات القتلى.

الوحدة 8200 الإسرائيلية

وبحسب تقرير رويترز والذي نقلته القاهرة الإخبارية، فإن تلك الوحدة هي المسئولة عن الحرب الإلكترونية والاستخبارات الرقمية ومعروفة بالأرقام العبرية «شموني ماتايم» وتتبع المخابرات العسكرية للاحتلال.

وتعمل تلك الوحدة في الأساس على فك الرموز والشفرات، ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام دولة الاحتلال في 1948.

وتخضع أنشطة تلك الوحدة للسرية الشديدة، وتتنوع ما بين اعتراض الإشارات والهجمات التكنولوجية، وتصنيف البيانات وتفسير معانيها.

يجري اختيار أفراد تلك الوحدة من المراهقين وبداية العشرينات، ويدرب بعضهم ضمن برامج الثانوية، وأغلبهم يحظى بسمعة كبيرة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والأمن الالكتروني.

خسرت سمعتها بسبب طوفان الأقصى

وعلى مدار عقود بنت الوحدة الإسرائيلية سمعتها على أساس العمليات الاستخباراتية التي نفذتها، والتي تضمنت التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة، فضلا عن شن هجمات متتالية على حركة حماس.

وتعمل تلك الوحدة في كل مكان بما في ذلك المناطق التي يتواجد فيها صراع، وفي عام 2014، أرسلت رسالة وقع عليها 43 من أفراد الاحتياط، رافضين عمليات المراقبة التي وصفوها بغير الأخلاقية على الفلسطينيين الذين لم ينخرطوا في أعمال عنف.

إلا أن تلك السمعة خسرتها بسبب الفشل الاستخباراتي بعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تراجع نفوذها، وهو ما يفسر الهجوم الذي نفذته مؤخرًا ضد لبنان لاستعادة سمعتها، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.

يشار أن الأسبوع الماضي، أعلن قائد الوحدة 8200 الإسرائيلية الجنرال يوسي ساريئيل استقالته من منصبه بسبب الفشل الذريع الذي حدث في السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • الوحدة 8200.. فرقة استخبارات إسرائيلية فشلت في طوفان الأقصى فهاجمت لبنان
  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • صاروخ يمني واحد يُرعب الصهاينة ويُوقظ العالم
  • تطورات اليوم الـ347 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • السنوار: المقاومة صامدة وطوفان الأقصى ضربة قوية للمشروع الصهيوني
  • السنوار: المقاومة بخير وتحضر نفسها لحرب استنزاف
  • نص رسالة يحي السنوار إلى قائد أنصار الله
  • نص رسالة السنوار للسيد القائد
  • ما بعد الإسلام السياسي بين مآلات الربيع العربي وتداعيات طوفان الأقصى؟