تغطية الأنف والفم.. نصائح لمرضى الربو عند نزول الأمطار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وجهت صحة مكة المكرمة بعض النصائح لسلامة مرضى الربو عند هطول الأمطار، مشددة على أهمية تجنب الهواء البارد والأمطار قدر الإمكان.
نصائح لمرضى الربو عند نزول الأمطار
وقالت صحة مكة المكرمة في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" إن هناك بعض النصائح التي يجب على مرض الربو الالتزام بها عند هطول الأمطار، ومنها:
- المطر والهواء البارد من مهيجات الربو لذلك احرص على تجنبهم بقدر الإمكان.
- عند الاضطرار للخروج احرص على تغطية الرأس والفم والأنف.
- احمل معك دائمًا البخاخ الاسعافي " موسع الشعب ".
- احرص على أخذ البخاخ الوقائي في حال وصفه الطبيب لك.
وأضافت إنه يجب التوجه لأقرب مركز طوارئ في الحالات التالية:
- ازرقاق في الأطراف، الشفتين واللسان.
- تفاقم الأعراض وعدم القدرة على التنفس او الكلام.
- عدم الاستجابة للبخاخ الاسعافي.
عوامل خطورة الإصابة بالربو
- تدخين التبغ.
- الإصابة بالحساسيّة.
- المُعاناة من السمنة.
- التعرُّض للتوتر.
- الإصابة بالتأتب.
- وجود العامل الجيني أو العوامل الوراثية.
- تدخين المرأة اثناء الحمل، أو تعاطيها الأدوية غير القانونيَّة.
وهناك بعض العوامل البيئيَّة، التي تحفز مرض الربو ومنها:
- أكسيد النيتروجين.
- التلوث.
- انخفاض درجات الحرارة.
- ارتفاع الرطوبة في الهواء.
طريقة استخدام بخاخ الربو
1- رج البخاخ أكثر من مرة.
2- إزالة الغطاء والتأكد أن فتحة البخاخ نظيفة.
3- بدون البخاخ خد نفسًا شهيق.
4- أخرج النفس زفير.
5- احمل البخاخ بشكل رأسي.
6- ضع البخاخ في الفم وابدأ الاستنشاق من الفم مع ضغط البخاخ مرة واحدة.
7- أكمل استنشاق الهواء ببطء.
8- احبس نفسك من 5 – 10 ثوانٍ.
9- أخرج الهواء ببطء.
10-تمضمض بالماء جيدًا بعد الانتهاء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مرضى الربو
إقرأ أيضاً:
من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.
و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.
وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.