سبيرو سباتس.. 103 عام من "القازوزة المصرية"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
سبيرو سباتس، انتشر ذلك الاسم خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتعريف المصريين بوجود منتج مصري الصنع وذو جودة عالية ينافس المشروبات الغازية الأجنبية، وذلك لدعم فكرة "المقاطعة" للمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني ومجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وإتاحة المزيد من البدائل أمام الشعب المصري للاستغناء عن تلك المنتجات.
سبيرو سباتس، مشروب غازي صنع في مصر منذ حوالي 103 عامًا، عندما قرر الخواجة سبيرو سباتس الذي جاء إلى مصر من مسقط رأسه اليونان وهو في الخامسة عشر من عمره، ليقيم بها، تدشين مصنع في شارع عماد الدين بالقاهرة، لتصنيع المياه الغازية.
ففي عام 1920، انتج الخواجة "سباتس" أول زجاجة مياه غازية في مصر وكانت " ليمونادا سباتس"، إذ كان يعتمد سبيرو على إدخال الفواكه الطبيعية في "القازوزة"، ونجح في السيطرة على الأسواق في محافظات مصر كافة، حيث كانت منتجاته تُوزع داخل قرى وأحياء الجمهورية كافة.
حققت سبيرو سباتس نجاحات كبيرة وتوزيع ضخم، مما أدى لزيادة اليد العاملة التي وصلت لـ150 عامل، وأكثر من 20 سيارة لتوزيع المنتجات في كل أنحاء مصر، من الأسكندرية حتى أسوان، باستخدام خطوط السكك الحديدية.
واستخدمت النحلة، رمزًا للمشروب المصري، وذلك يرجع لعمل الخواجة سباتس في مناحل العسل بجزيرة كيفالونيا في اليونان، قبل مجيئه لمصر.
سبيرو سباتس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سبيرو سباتس مواقع التواصل الاجتماعي لاحتلال الإسرائيلي المقاطعة المشروبات الغازية سبیرو سباتس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صاروخي في أسعار اللحوم بالأقاليم الجنوبية يشعل غضب الساكنة وموجة مقاطعة تلوح في الأفق
زنقة20| علي التومي
في تصعيد غير مسبوق، تشهد أسعار اللحوم الحمراء، خاصة لحوم الأغنام والإبل، ارتفاعا صادما في مختلف أقاليم الجنوب، رغم التدخلات الحكومية والمطالبات المتكررة بوضع حدٍّ لهذا الجشع المتفشي بين الجزارين و”الشناقة”.
كما لم يعد يحتمل هذا التلاعب بأسعار المواد الأساسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتضاعف معاناة المواطنين أمام لهيب الأسعار بسبب الجشع.
وعلى الرغم التدخل الملكي الأخير، لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، إلا أن بعض المضاربين ورجال الأعمال، المتحكمين في سوق الماشية، يصرّون على تحدي القرارات الرسمية، مستغلين نفوذهم في شراء قطعان ضخمة من الإبل والأغنام، ليس بهدف الإستثمار المشروع، بل كوسيلة لتبييض الأموال والهروب من المحاسبة.
وأمام هذا الواقع المرير باقاليم جنوب المملكة الذي استمر لسنوات، بدأت دعوات المقاطعة تشتعل في مختلف الأقاليم الصحراوية، حيث تلوح حملة غير مسبوقة لمقاطعة اللحوم الحمراء، في خطوة شعبية تهدف إلى كسر احتكار السوق وإجبار الجزارين على العودة إلى تسعيرة منطقية تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين.
هذا، وينتظر في انتظار الأيام الأولى من رمضان، أن تشتدّ الرقابة على الجزارين والمحلات، في ظل تصاعد الإحتجاجات والتهديد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف هذا النزيف الاقتصادي الذي يرهق كاهل الأسر الصحراوية، حيث يتفق اهالي الجنوب بتن “المقاطعة” هي السلاح الفعّال لكبح هذا الجشع وردع المتلاعبين بالاسعار.