مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع تدعم شباب حتا لبدء مشاريعهم الخاصة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي في 30 أكتوبر/وام/ أكدت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة حرصها على تقديم الدعم لرواد الأعمال في منطقة حتا بمختلف المجالات، الأمر الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تمكين فئة الشباب من سكان المنطقة لبدء مشاريعهم وتنفيذ أفكارهم الإبداعية لضمان تنمية اقتصادية مستدامة لمنطقة حتا، وكذلك الإسهام في رفع مستوى المعيشة والرفاهية.
يأتي الاهتمام بمنطقة حتا من القيادة الرشيدة باعتبارها إحدى أهم الوجهات السياحية والتراثية والثقافية في الدولة، وجاءت خطة دبي الحضرية 2040 ضمن أربعة محاور استراتيجية تكفل جودة الحياة، وتنشيط السياحة، وتعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة المتنوعة، وتشجع على الاستدامة، وذلك بما يضمن المحافظة على طبيعتها، وتعزيز تنافسيتها السياحية، وتنميتها وإعمارها، بالإضافة إلى توفير الفرص لتشجيع ودعم المشاريع الوطنية المحلية لأهالي المنطقة، مع الحفاظ على طبيعتها وهويتها المميزة، وتطوير مشاريع استثمارية متكاملة للمواطنين تلبي طموحاتهم الحالية والمستقبلية.
ووفق بيان صادر اليوم قامت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال العام 2022 بجهود من أجل تدريب وتأهيل شباب حتا من الراغبين بالبدء بمشاريعهم الخاصة أو التوسع بها، حيث نظمت دورات تدريبية وبرامج تخصصية قدمت خلالها الكثير من النصائح والإرشادات والمعلومات المفيدة لرواد الأعمال من أهالي حتا، حيث شهد العام الماضي تنظيم 19 ورشة عمل شارك بها 401 مشارك، فيما تم تنظم برنامجين تخصصيين، هما الدبلوم المهني المعتمد لريادة الأعمال «التجاري» و«الزراعي» شارك بهما 103 مواطنين ضمن 52 مشروعاً، بينما تم خلال الفترة الماضية من العام الجاري تنظيم عدة دورات تدريبية في التفكير الإبداعي في ريادة الأعمال، وكذلك القيادات في ريادة الأعمال، وإدارة الإبداع، والتجارة الإلكترونية، فيما تتواصل الدورات لتطوير مهارات المتدربين وصقل مهاراتهم.
ووفق بيانات المؤسسة والخدمات التي تقدمها حسب القنوات المعتمدة، فقد تم إصدار 34 رخصة تجارية معفاة من خلال المؤسسة في منطقة حتا، منها 8 رخص منزلية، وذلك خلال العام الماضي والفترة الماضية من العام الجاري.
وحرصت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة على تقديم التمويل المالي لعدد من المشاريع لتمكينها من الانطلاق والتوسع، كما أنها ترحّب دائما بتوفير الدعم المادي للمشاريع التي تضيف قيمة لمنطقة حتا وأهاليها، حيث أنها تشجع رواد الأعمال المواطنين على الوصول إليها والتقدم بطلبات التمويل.
ومن الأمثلة على المشاريع التي قامت المؤسسة بدعمها بقروض للتأسيس وكذلك للتوسع، مشروع مناحل حتا الجبلية (الدرور للعسل والتمور)، الذي تم فيه إنشاء منحل مكون من 3 آلاف خلية نحل، بقدرة إنتاجية تصل إلى أكثر من 20 طن من العسل في السنة، والذي سيكون له مردود بيئي زراعي أيضاً.
وقال سعادة عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إنه في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتمكين فئة الشباب من سكان منطقة حتا لبدء مشاريعهم وتنفيذ أفكارهم، قامت المؤسسة بتنفيذ خطة متكاملة تستهدف هذه الفئة، حيث وفرت الدعم المادي والفني لهم، كما أنها تواصل جهودها من أجل توسيع دائرة المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المؤسسة بما يعود بالفائدة على أهالي منطقة حتا.
وأكد الجناحي أنّ ما قدّمته المؤسسة خلال العام الماضي لروّاد الأعمال من حتا، بالإضافة إلى المواطنين الآخرين يأتي في ضوء الرؤية الواضحة لقيادتنا الحكيمة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ودمج المواطنين في سوق العمل والقطاعات الواعدة، وكذلك الاستفادة من الفرص الاستثمارية خلال السنوات المقبلة لاسيما في ظل الجهود الحثيثة للعمل على مضاعفة حجم اقتصاد دبي لتكون ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.
و تم إنشاء مركز تسهيل لريادة الأعمال ودعم مشاريع شباب حتا في مركز حتا المجتمعي، وأيضاً أصبح بإمكانهم الاستفادة من خدمات المؤسسة الذكية في مركز حتا المجتمعي لإصدار الرخص التجارية المعفاة والتي تشمل رخص انطلاق عبر منصة استثمر في دبي، وأيضا تتوافر في المركز قاعات متعددة الاستخدام وغرفة الاجتماعات كمركز لرواد الأعمال.
وفي هذا الإطار وقعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ممثلة بمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة اتفاقية تعاون مع هيئة تنمية المجتمع بهدف تطوير موقع مركز تسهيل لريادة الأعمال ودعم مشاريع شباب حتا ضمن مركز حتا المجتمعي، وتقديم خدمات المؤسسة في الركن الذكي في المركز، وكذلك استخدام مرافق مبنى المركز والتسويق، وتم توفير أجهزة لرواد الأعمال للتسجيل والحصول على خدمات المؤسسة.
عماد العلي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لرواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
سجلت مبادرة "صناع الأمل"، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد "صناع الأمل" المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله"، أطلق الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل"، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه "وظيفة" لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة "صانع الأمل" متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.