RT Arabic:
2024-12-14@03:54:11 GMT

صمتٌ رنان.. كيف رد الغرب على خطاب أردوغان القاسي؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

صمتٌ رنان.. كيف رد الغرب على خطاب أردوغان القاسي؟

تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي" حول اعتبار كلمات أردوغان الداعمة للفلسطينيين خطابا للاستهلاك الداخلي.

 

وجاء في المقال: في 28 تشرين الأول/أكتوبر، وفي مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مطار أتاتورك في تركيا، أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات قاسية ليس فقط ضد إسرائيل، بل وضد الغرب أيضًا.

وفي الغرب قوبلت تصريحات الزعيم التركي بالصمت. فلم يعلق أي من زعماء الدول الغربية الكبرى، بأي شكل من الأشكال، على خطاب أردوغان الذي تضمن تهديدات ضد إسرائيل والغرب.

حول ذلك قال الباحث السياسي التركي كريم هاس، لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "هناك عدة أسباب وراء عدم رؤيتنا حتى الآن أي ردة فعل في الغرب. يدرك الغرب أن هذا الخطاب يستهدف في المقام الأول الجمهور التركي المؤيد للفلسطينيين. وهذا ما يسمى بالبلاغة. تركيا لن تتخذ أي إجراء".

"لتركيا مصلحة متبادلة مع حلف شمال الأطلسي إلى درجة أنه لا يمكن قطع العلاقات بينهما. علاوة على ذلك، لا يزال الوضع في الاقتصاد التركي صعبا، وأنقرة لا تريد أن تبادر إلى أي القطيعة مع الغرب، لهذا السبب. ومن جانبها، يبدو أن سلطات الدول الغربية تتجنب التصعيد الآن الذي يمكن أن تؤدي إليه تصريحات مناهضة لتركيا. فلم تصدق تركيا بعد على توسيع الناتو ليشمل السويد".

"لذلك، إذا صدرت أي تصريحات في الغرب، فمن المرجح ألا تكون على لسان القادة، بل من بعض السياسيين الصغار. وبشكل عام، سيحاول الغرب السكوت عن هذه القصة كلها، خاصة إذا لم تفعل تركيا شيئًا سوى هذه التصريحات".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة القدس تل أبيب رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى واشنطن

إقرأ أيضاً:

أردوغان يكشف مصير السوريين في تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن عملية عودة السوريين لبلادهم بدأت. أما من يرغبون في البقاء بتركيا، فهم ضيوفنا، مهاجما المعارضة التركية على خلفية سقوط نظام بشار الأسد.

وأكد الرئيس التركي في كلمة خلال المؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية ساكاريا شمال غرب تركيا، أن قيادات المعارضة التركية، كانوا يسألون دائما ماذا تفعل تركيا في سوريا؟

أقول لهم، هل عرفتم الآن، لماذا تركيا في سوريا، ولماذا كانت هذه مواقفها.. وأين هو قائد سوريا/الأسد حاليا؟.. وأين هم المعارضة الذين دعمناهم نحن؟

وأضاف: "مدن حلب، والشام، وحماة، وحمص، تماما مثل غازي عنتاب واسطنبول وباقي المدن التركية.. ولو لم يتم تقسيم المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، لكنا لا زلنا في بلد واحد".

وقال أردوغان: "سنكمل طريقنا في محاربة الإرهاب والقضاء عليه".

ولفت إلى أن عملية عودة السوريين لبلادهم بدأت بعد التغييرات الأخيرة.. والسوريون الذين يرغبون في البقاء بتركيا، فهم ضيوفنا وسيبقون فوق رؤوسنا.

وقال: "السجون السورية في عهد نظام الأسد، تظهر بوضوح حجم الظلم الكبير الذي مارسه نظام الأسد بحقهم.. الجواب عن سؤال لماذا لم يعد السوريون لبلادهم طوال السنوات الماضية، هو ما رأيناه في السجون السورية من مشاهد، والتي كانت مسالخ بشرية وأماكن تعذيب كبيرة."

وتابع أردوغان: "بشار الأسد فر من سوريا بعد كل هذا الظلم". 

وأكمل: "أنا أسأل الآن، زعيم المعارضة التركية، لماذا كنت تدعم الأسد وتريد اللقاء به، وهو يمارس كل هذا الظلم ضد شعبه"، وقال: "المعارضة التركية تفكر دائما بمصلحتهم الخاصة، وليست لديهم قضية، وانطلقوا من مفاهيم مسممة، ونترك الأمر لشعبنا، فإما أن يختار هذه العقلية التي لا تفهم شيئا بالسياسة، أو أن تختار السياسة التي تختار القيم السامية".

وقال أردوغان إن "الرد الأمثل، على من يتغاضى الثورة في سوريا، ويمجد عهد الأسد، هو السجون تحت الأرض في دمشق".

وتابع: "لقد استوفينا متطلبات قانون الأخوة لدينا، من خلال أخذ إخواننا السوريين تحت أجنحتنا، واحتضانهم.. لم نفعل ذلك عن طريق الشكوى، ولكن عن وعي بأننا أنصار للمهاجرين".

وأضاف: "تركيا، تطرق الأبواب الجديدة، وتستغل الفرص الجديدة المتاحة لها، مع القرن الثاني للجمهورية التركية، نحن على أعتاب حقبة جديدة.. وبطبيعة الحال، ليس كل شيء مفروشا بالورود، فلا تزال لدينا مشاكل يجب حلها، وعقبات يجب التغلب عليها".

وشدد الرئيس التركي على أنه "بينما نتعامل مع المشاكل الحالية، فإننا ملزمون بإظهار الإرادة لتقييم الفرص المتاحة أمام بلدنا".

مقالات مشابهة

  • تركيا مركز السلام في العالم.. أنقرة تلعب دورًا حاسمًا في حل الأزمات العالمية
  • تركيا تعرض الوساطة لحل الخلافات بين السودان والإمارات
  • أردوغان: تركيا مستعدة للتوسط لحل الخلاف بين السودان والإمارات .. خلال اتصال أجراه الرئيس التركي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان..
  • أردوغان: تركيا على استعداد للتوسط لحل الخلاف بين السودان والإمارات
  • أردوغان يكشف مصير السوريين في تركيا
  • تركيا تتوسط لحل خلافات السودان والإمارات
  • صورة سائق رئيس جهاز الاستخبارات التركي أثناء زيارته دمشق تثير ضجة في تركيا
  • تصريحات أردوغان أصبحت حديث الشارع في تركيا
  • التحرك مع تركيا أسقط النظام السوري.. ما صحة تصريحات سفيرة إسرائيل؟
  • الرئيس التركي: مصالحة تاريخية بين الصومال وإثيوبيا خلال محادثات أنقرة