صمتٌ رنان.. كيف رد الغرب على خطاب أردوغان القاسي؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي" حول اعتبار كلمات أردوغان الداعمة للفلسطينيين خطابا للاستهلاك الداخلي.
وجاء في المقال: في 28 تشرين الأول/أكتوبر، وفي مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مطار أتاتورك في تركيا، أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات قاسية ليس فقط ضد إسرائيل، بل وضد الغرب أيضًا.
وفي الغرب قوبلت تصريحات الزعيم التركي بالصمت. فلم يعلق أي من زعماء الدول الغربية الكبرى، بأي شكل من الأشكال، على خطاب أردوغان الذي تضمن تهديدات ضد إسرائيل والغرب.
حول ذلك قال الباحث السياسي التركي كريم هاس، لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "هناك عدة أسباب وراء عدم رؤيتنا حتى الآن أي ردة فعل في الغرب. يدرك الغرب أن هذا الخطاب يستهدف في المقام الأول الجمهور التركي المؤيد للفلسطينيين. وهذا ما يسمى بالبلاغة. تركيا لن تتخذ أي إجراء".
"لتركيا مصلحة متبادلة مع حلف شمال الأطلسي إلى درجة أنه لا يمكن قطع العلاقات بينهما. علاوة على ذلك، لا يزال الوضع في الاقتصاد التركي صعبا، وأنقرة لا تريد أن تبادر إلى أي القطيعة مع الغرب، لهذا السبب. ومن جانبها، يبدو أن سلطات الدول الغربية تتجنب التصعيد الآن الذي يمكن أن تؤدي إليه تصريحات مناهضة لتركيا. فلم تصدق تركيا بعد على توسيع الناتو ليشمل السويد".
"لذلك، إذا صدرت أي تصريحات في الغرب، فمن المرجح ألا تكون على لسان القادة، بل من بعض السياسيين الصغار. وبشكل عام، سيحاول الغرب السكوت عن هذه القصة كلها، خاصة إذا لم تفعل تركيا شيئًا سوى هذه التصريحات".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة القدس تل أبيب رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى واشنطن
إقرأ أيضاً:
الدبيبة لـ«أردوغان»: زيارتنا اليوم لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع تركيا
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، في زيارة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون الثنائي مع تركيا في شتى المجالات.
وبحسب بيان حكومة الدبيبة، تناول اللقاء مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وكذلك سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، فضلا عن التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية.
كما تم التطرق إلى تطورات الوضع في ليبيا وجهود الحكومة لتحقيق الاستقرار والتنمية، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
وأكد الرئيس أردوغان، دعم تركيا لهذه الجهود في مختلف الأصعدة، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بحسب البيان الصادر.
من جانبه، شدد الدبيبة على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع تركيا، مؤكدا أن التعاون الثنائي سيكون محوريا في تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا، معربا عن تقدير الحكومة للدعم التركي في مجالات عديدة، خصوصا في المجالات السياسية والاقتصادية، على حد تعبيره.
الوسومأردوغان الدبيبة تركيا تعزيز الشراكة الاستراتيجية زيارة