صحفي مقرب من الجيش يكشف عن تنازلات خطيرة قدمها البرهان في مفاوضات جدة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- كشف الصحفي الاسلامي المقرب من الجيش السوداني عبدالماجد عبدالحميد، عن تنازلات وصفها بالخطيرة قدمها الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قائد الجيش في مفاوضات جدة.
وقال عبدالماجد في مقال إن البرهان ومستشاريه تنازلوا عن تسمية الوفد كممثل لحكومة السودان ليجلس ممثلاً للجيش السوداني مقابل وفد يمثل (الدعم السريع) الذي أصدر مجلس السيادة قراراً بحله.
واضاف “الفريق البرهان والمجموعة المحيطة به وافقوا على استبعاد السفير عمر صديق حتى لا يكون الوفد ممثلاً لحكومة السودان وتمت احالة السفير عمر صديق ليكون خبيراً ضمن وفد الجيش ليقابل في الطرف الآخر صحفي من الدرجة الثانية اسمه نزار سيد أحمد كان عمل سابقاً بصحف المجهر السياسي ، الانتباهة ، الأخبار قبل أن ينتقل للعمل ضمن طاقم إعلام ما وصفها بمليشيا الدعم السريع وليتحول بأعجل ماتيسر إلي خبير تفاوض”
وبحسب عبدالماجد انه تم تجريد وفد حكومة السودان من هذه الصفة المهمة يأتي نزولاً على ضغوط رهيبة ودخان كثيف أثارته كلاب صيد ما وصفها بمليشيا التمرد وداعموها الدوليون والإقليمون.
وقال إن هذه الضغوط نجحت في اثناء الفريق البرهان عن تشكيل حكومة تقوم بتسيير دولاب الدولة وقد أكملت الجهات الفنية التي وافق البرهان على ⅖تشكيلها ، أكملت مهمتها في ترشيح كفاءات وطنية متميزة للحكومة الإتحادية وولاة الولايات وكبار التنفيذيين بالدولة.
وتابت “لكن البرهان أغلق الترشيحات في درج مكتبه ببورتسودان وقال للمحيطين به إن تشكيل الحكومة سيكون بعد التحرير الكامل للخرطوم”.
واضاف عبدالماجد “من المفارقات الحزينة أن وفد القوات المسلحة والخبراء معه سيجلسون للتفاوض مع ممثلين لمليشيا التمرد في أعمار أبنائهم، وأعني بذلك فارس النور ( الكوز السابق) والقوني شقيق حميدتي والصحفي نزار سيد أحمد، ووفد هؤلاء الشباب المتمردين يكشف طبيعة و(قاب) أزمة القيادة في صفوف مليشيا التمرد على حد تعبيره.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.
أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة أوكرانيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.
فيما اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
وعلق سييرسكي قال فيه: "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.