قائد الجيش استقبل سفير بولندا والنائب شمعون
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة السفير البولندي في لبنان Przemysław Niesiołowski يرافقه الملحق العسكري المقدم Mateusz Grzesiak، وجرى بحث الأوضاع في المنطقة.
كما استقبل النائب كميل شمعون، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل - " يجب أن نكون مستعدين لحرب هذه الدول".. هكذا تحدَّث قائد الجيش البريطانى
أعرب قائد الجيش البريطاني، الجنرال رولي ووكر، عن ضرورة جاهزية الجيش البريطاني لمواجهة احتمالية نشوب حرب مع روسيا، الصين، إيران، وكوريا الشمالية في غضون السنوات الثلاث القادمة. وأكد ووكر في مؤتمر صحفي عُقد على هامش المؤتمر السنوي للجيش، أن بريطانيا يجب أن تكون مستعدة لخوض حرب كبرى خلال هذه الفترة القصيرة، محذرًا من أن روسيا قد تسعى للانتقام من الغرب لمساعدته أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو قد تبرز كقوة "خطرة جدًا جدًا" عقب انتهاء الأزمة الأوكرانية.
التهديدات والتحدياتأكد ووكر على ضرورة الاستعداد لأي هجوم محتمل، مشيرًا إلى أن الصراع مع روسيا ليس حتميًا، لكن يجب أن نكون مستعدين للحرب خلال الثلاث سنوات القادمة. وشدد على حاجة الجيش لتحديث موارده بسرعة لمضاعفة قدرته على مواجهة الأعداء بحلول عام 2027 وزيادة هذه القدرة ثلاث مرات بحلول نهاية العقد. وأشار إلى التهديدات المحتملة من قبل الصين، التي قد تهاجم تايوان، ورغبة إيران في تطوير أسلحة نووية، بالإضافة إلى تهديد كوريا الشمالية.
رؤية مستقبليةوأوضح ووكر أن التحديات الأمنية العالمية قد تصل إلى نقطة حرجة بحلول عام 2027-2028، مما يجعل التعامل معها بشكل منفصل أمرًا صعبًا، وأكد أن أي أزمة في منطقة ما يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات متعاطفة في مناطق أخرى، مما يجعلها مشكلة عالمية تتطلب نظرة شاملة.
التحديث والتكيفأعرب ووكر عن قلقه من أن الجيش البريطاني بحاجة ماسة إلى إعادة بناء قدرته على منع الحروب المستقبلية بقوة قتالية ذات مصداقية، محذرًا من أن الجيش سيفشل إذا تمسك بالأفكار القديمة حول الحرب بدلًا من التكيف مع التقنيات الجديدة التي تغير ساحة المعركة. وقال: "أنا لا أقول إننا نسير على طريق لا هوادة فيه نحو الحرب، ولكن ما لدينا هو ضرورة مطلقة لاستعادة قوتنا من أجل ضمان الردع".
وفي ختام حديثه، أشار ووكر إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعد بإجراء مراجعة دفاعية استراتيجية خلال السنة الأولى للحكومة، بهدف تحديد مسار زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعزز من جاهزية الجيش البريطاني لمواجهة التحديات المستقبلية المحتملة