الإعلام الهندي يشيد بجهود القيادة السياسية المصرية لتوصيل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أشادت وسائل الإعلام الهندية، اليوم الاثنين، بمواقف وجهود القيادة السياسية المصرية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والعمل على وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتعبئة الجهد الدولي لإنهاء الأزمة حفاظا على حياة المدنيين إدراكا لخطورة الموقف الراهن.
وتصدر الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندى ناريندا مودى صدر الصفحات الأولى للصحف والمنصات الإخبارية الهندية الصادرة اليوم، والتي قالت إن الاتصال ينبع من إدراك الزعيمين لخطورة التداعيات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط من استمرار الحرب على غزة.
وأبدت التقارير الإخبارية الهندية تقديرا كبيرا لمواقف القيادة المصرية عبر عنه رئيس الوزراء مودى في اتصاله مع الرئيس السيسي مؤكدا دعم الشعب الهندي وحكومته للدور المحوري الذي تقوم به القيادة المصرية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الهندية (برس ترست)إن التشاور الهاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء مودي أمس الأول السبت يأتي انطلاقا من علاقات التعاون والتشاور النشط بين القاهرة ونيودلهي على كافة الأصعدة لا سيما في مكافحة العنف والإرهاب كأساس لتحقيق الاستقرار ورفاة الشعوب، مشيرة إلى روح التفاهم والتعاون التام بين مصر والهند في كل ما يتعلق بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الوكالة التزام نيودلهي الثابت والدائم بضرورة التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 121 صوتا حيث كانت مصر محركا رئيسيا لصدوره.. مشددة في هذا الصدد على ضرورة استمرار التعاون بين القاهرة ونيودلهي في المحافل الدولية لتحقيق الاستقرار المتسدام فى منطقة الشرق الأوسط.
ومن جهتها.. قالت صحيفة (تايمز أوف اينديا) اليومية واسعة الانتشار "إن التخفيف من وطأة الوضع الإنسانى للمدنيين كان محور اتفاق بين الزعيمين المصري والهندي مع التأكيد على ضرورة توفير الحماية للمدنيين، كل المدنيين من الاستهداف النيراني"، مشيرة إلى تأكيد الزعيمين على ضرورة تنسيق الجهود لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية العاجلة التي يحتاجها المدنيون في غزة والدفع بكل القوة باتجاه تسريع إيصالها وضمان استدامة ذلك، وهو ما أورده كذلك بيان صادر عن الخارجية الهندية.
وبدورها.. أشارت صحيفة (اينديا توداى) إلى قيام الهند في 22 أكتوبر الجاري بإرسال 38 طنا من المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين عبر مصر، مؤكدة تفهم الجانبين المصري والهندي إلى ضرورة العمل على تطويق الصراع لكي لا ينفلت إلى حرب إقليمية تطال شظاياها كافة بلدان الشرق الأوسط الذي يعد شريكا تجاريا واستراتيجيا للهند على مر التاريخ.
ونشر عدد من المواقع الإخبارية الهندية، نص تغريدة رئيس الوزراء الهندى على منصة (إكس) والتي أعلن فيها عن اتصاله للتشاور مع الرئيس السيسي حول الوضع الأمني المتدهور في غرب آسيا وضرورة العمل على إيصال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية وكذلك ما أكده رئيس الوزراء الهندى في تغريدته أن الجانبين متفقان على ضرورة وقف العنف والإرهاب الذى يودى بحياة أرواح المدنيين.
وبدورها، أكدت صحيفة (اينديا توداى) على أهمية التعاون على الصعيد العالمي بين مصر والهند والذي تجلى في مواقف البلدين فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في 27 أكتوبر الجاري الذي يؤكد ضرورة ضمان وصول الغوث الإنساني بصورة مكثفة ومستدامة إلى قطاع غزة.
ومن جانبها، أشارت صحيفتا (ذى هيندو وهيندوستان تايمز) إلى الاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء الهندى مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة الوضع الكارثي الحالي في قطاع غزة والتأكيد على أسف الهند لاستهداف وسقوط المدنيين.
وأكد رئيس وزراء الهند - بحسب هيندوستان تايمز - للرئيس الفلسطينى التزام بلاده بالشراكة الاقتصادية والإنمائية الكاملة مع الشعب الفلسطيني ومطالبته بوقف تصعيد العنف وأعمال الانتقام المتبادل بين طرفي الصراع مع التزام الهند بالعمل على تحقيق وقف إطلاق النيران.
اقرأ أيضاً«الأسرى الفلسطينية»: الاحتلال اعتقل 1680 شخصا من الضفة الغربية منذ «طوفان الأقصى»
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 8306 بينهم 3457 طفلاً و 2136 امرأة
الصحة الفلسطينية: إخلاء المستشفيات في غزة أمر مستحيل لكثرة الجرحى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين حرب فلسطين فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين فلسطين الان اخر اخبار فلسطين فلسطين مباشر احداث فلسطين ماذا يحدث في فلسطين قصة فلسطين فلسطين ماذا يحدث في فلسطين فلسطين حرة المساعدات الإنسانیة الشرق الأوسط على ضرورة
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يشيد بجهود "الشارقة للتعليم" في النهوض بالعمل التربوي
ترأس الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم الأحد، الاجتماع الـ 14 لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم، وذلك في مقرها بالمدينة الجامعية في الشارقة.
ورحّب حاكم الشارقة في بداية الاجتماع بالحضور من أعضاء المجلس، وثمّن ما يقدمه مجلس الأمناء من دعم كبير لبرامج وجهود الأكاديمية للنهوض بالعمل التعليمي والتربوي.
كما رحّب بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى المجلس من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بما يتمتعون به من خبرات عملية وعلمية متنوعة، ما يُسهم في إثراء المجلس في الجوانب التربوية والاجتماعية والمالية والقانونية، وينعكس على ما تقدمه أكاديمية الشارقة للتعليم، وتعمل عليه من برامج مختلفة عامة في مجال التربية والتعليم، وفي مجال الطفولة المبكرة على وجه الخصوص. تربية متكاملة ووجّه حاكم الشارقة باعتماد اللغة العربية، لغة التدريس المعتمدة في حضانات الشارقة الحكومية، لافتاً إلى أهمية العمل على توعية وتثقيف الأطفال وأولياء الأمور بالغذاء الصحي وأثره على التربية المتكاملة للطفل في جميع النواحي الصحية والعقلية والجسدية والبدنية وغيرها إضافة إلى مشاركة الوالدين في العملية التربوية التعليمية لضمان نجاحها وتكامل عمل المؤسسات مع الأسرة.
واعتمد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي التصاميم الخاصة بالتوسعة الجديدة المقترحة للمبنى الحالي لـ أكاديمية الشارقة للتعليم، والتي تتضمن عدداً من المرافق المزمع إضافتها مع الإبقاء على المساحات الخضراء المتوفرة، وتشمل الإضافات مركزاً متخصصاً للتدريب في مجال الطفولة المبكرة وملحقاته، ومبنىً آخر مخصصاً كمرفق رياضي للتدريبات البدنية الداخلية والخارجية. إنجازات وإحصائيات واطلع المجلس على عدد من التقارير التي تناولت موضوعات متعلقة بإنجازات وإحصائيات أكاديمية الشارقة للتعليم للعام الجاري، إلى جانب تقرير مفصل حول النسخة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم والتي من المقرر عقدها في فبراير المقبل والاستعدادات الخاصة بها.
واستمع المجلس إلى التقرير السنوي لإنجازات وإحصائيات حضانات الشارقة، وملخص أعمال اللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس أمناء الأكاديمية.
وتضمن تقرير الحضانات عدداً من الإحصائيات شملت أعداد الأطفال المسجلين، وأعمال التوسعة التي تمت في بعض الحضانات لتلبية الطلبات المتزايدة من الأهالي لتسجيل أبنائهم في العام الأكاديمي الحالي والذين تم استقبالهم في حضانات الشارقة الحكومية، إلى جانب الاستعداد لإنجاز مشروع المطبخ المركزي للحضانات، وبناء الحضانات الجديدة في العام الأكاديمي القادم.