روسيا.. "طريقة مبتكرة" لمنع تطور الأورام الخبيثة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اكتشف العلماء في جامعة "سيتشينوف" التابعة لوزارة الصحة الروسية، طريقة لمنع تطور الأورام الخبيثة باستخدام "جزيئات البوليمر النانوي".
ويمكن استخدامها أيضا لنقل أدوية خاصة إلى الخلايا. صرحت بذلك الخدمة الصحفية للجامعة لوكالة "تاس" الروسية.
وجاء في بيان نشرته الجامعة:" لقد وجد العلماء من جامعة "سيتشينوف" التابعة لوزارة الصحة الروسية طريقة لمنع نمو الأورام السرطانية باستخدام جسيمات "بوليمر نانوية خاصة"، يمكنها التوغل إلى داخل الخلايا، والاندماج مع الجينات المسرطنة.
وذكر البيان أن هذا العمل تم تنفيذه في مختبر الصيدلة الجزيئية، الذي تم إنشاؤه ضمن برنامج القيادة الاستراتيجية والأكاديمية 2030".
إقرأ المزيديذكر أن البوليمرات المطبوعة جزيئيا، هي جسيمات بوليمر نانوية (مركبات عضوية) تحتوي على بصمات الجزيئات العضوية. ويمكن أن ترتبط تلك البوليميرات النانوية الجاهزة بالجزيئات المطبوعة بنفس الطريقة التي ترتبط بها الأجسام المضادة بالمستقبلات المستضدة. وكما أظهرت الدراسات السابقة، يمكن استخدام البوليميرات النانوية الجاهزة، في علاج السرطان.
كان يُعتقد في السابق، أن جزيئات البوليمر النانوي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا فقط. لكن التجارب الجديدة أظهرت أن البوليمرات النانوية يمكن أن تتوغل إلى الداخل إذا تمكنت من الالتصاق بسطح الخلية لبعض الوقت، الأمر الذي يوسّع إلى حد بعيد نطاق استخدامها.
وإذا كان سابقا، على الباحثين اختيار البروتينات لإنشاء البوليمارات النانوية من بين البروتينات السطحية فقط، فإنهم الآن يمكنهم اختيار الجينات المسرطنة المختبئة داخل الخلية لاستهدافها.
ومن أجل التأكد من فعالية جزيئات البوليمر النانوي، تعامل العلماء مع بروتين مستقبل خاص بنمو البشرة. يتمركز هذا البروتين على سطح الخلية، ولكن بعد التحامه بشريكه يدخل الخلية، وينشّط نموها. وفي أنواع معينة من السرطان، تحدث طفرات في الجين الذي ينظم إنتاج هذا البروتين. وبسببها يتم تنشيط البروتين بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويتحول إلى ورم.
وكما أظهرت التجارب على خطوط الخلايا، فإن البوليمرات النانوية قادرة على الارتباط بهذا البروتين ومنع تطوره.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
القطيف.. تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“
بتجارب حسية متنوعة تجمع بين البصري والسمعي والتفاعلي، أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف فعاليات أسبوع البيئة 2025، التي تقام تحت شعار ”بيئتنا كنز“.
وتستضيف الواجهة البحرية بالمحافظة، وتحديداً في أحد مجمعاتها التجارية، هذه الفعاليات التي تستمر لمدة أسبوع، مقدمةً للزوار تجربة فريدة تهدف لتعميق الارتباط بالبيئة وفهم أهميتها. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“
أخبار متعلقة القطيف.. مستشفى الأمير محمد بن فهد العام يجري أول عملية إصابة كتفهيئة تطوير الشرقية تحقق أثرًا ماليًا يتجاوز 7.7 مليار ريالرسالة بيئية
وأوضحت مريم الحمود، مشرفة الركن من وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المشاركة تأتي تحت شعار ”بيئتنا كنز“، مؤكدةً أن هذا ليس مجرد شعار يُطلق، بل هو إيمان راسخ ورسالة تسعى الوزارة لإيصالها إلى جميع فئات المجتمع بمختلف أعمارهم.
وأضافت: ”البيئة من أولويات رؤية الوطن 2030“، مشيرة إلى أن توصيل هذه الرسالة يتم عبر أركان وأقسام متعددة تستخدم حواس السمع والبصر والتفاعل المباشر.
الواجة نحو الطبيعة
وضمن الأساليب المبتكرة، قدمت الحمود مثالاً بـ ”غرفة الاستماع“، وهي تجربة تستغرق 120 ثانية، يدخل إليها الزائر، طفلاً كان أو كبيراً، ليستمع إلى رسالة من الطبيعة. الهدف، كما بينت الحمود، هو أن يعرف الزائر ”ماذا تريد منه الطبيعة“، مما يعزز لديه مفهوم الاستدامة البيئية ومسؤوليته الشخصية تجاهها.
ولأن الأطفال والشباب هم ”جيل المستقبل ومن يعتمد عليهم الوطن“، فقد تم تخصيص ”الأركان التفاعلية“ لهم بشكل خاص، حيث يمكن للطفل التفاعل المباشر مع مفاهيم البيئة من خلال الرسم والكتابة، أو عبر قصاصات ورقية تعليمية يقوم بترتيبها في مكانها المناسب، مما يرسخ لديه قيمة البيئة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“ تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“ تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الوعي بقيمة الأرض
وتضمنت الفعاليات شاشة للمشاهدة البصرية لتعريف الزائر بقيمة الأرض بصفتها ”جوهرة يجب الحفاظ عليها“، مع التأكيد على أن العديد من المواد المستخدمة في الأركان تعكس مبدأ إعادة التدوير لتعزيز قيمة البيئة عملياً.
وشددت الحمود على أن الهدف الأعمق للفعاليات هو تجاوز المظاهر السطحية للطبيعة إلى فهم وظائفها الحيوية؛ فالجبل ليس مجرد صخور بل منظم للمناخ ومصدر للمياه العذبة، والبحار ليست للسباحة فقط بل هي موطن لكائنات حية ورافد اقتصادي مهم.
وأكدت أن فهم هذه الأدوار هو ما يجعلنا ندرك فعلاً أن ”بيئتنا كنز“ حقيقي يتطلب منا جميعاً الحفاظ عليه.