قال الباحث الصيني ني مينجذا، إنه ‏يجب العمل من جانب جميع الأطراف من أجل دعم حل الدولتين لفلسطين وإسرائيل.

وأضاف، أنه‏ يمكن للصين بعد ذلك تطوير الاقتصاد الفلسطيني ليتجاوز حتى إسرائيل.

وأكد مينجدا، أنه‏ يمكن أيضاً تجهيز فلسطين بأحدث بطاريات صواريخ الدفاع الجوي وتسليح جيشها بشكل صحيح حتى يتمكن من إحباط أي هجمات إسرائيلية مستقبلية.

وقال وانج ونبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الجمعية العامة للأمم المتحدةعقدت اجتماعا طارئا خاصا مؤخرا، وصوتت على قرار تقدمت به الدول العربية بشأن الوضع في فلسطين وإسرائيل، داعية إلى وقف إطلاق النار على الفور في غزة لأسباب إنسانية، وإدانة جميع أشكال العنف ضد المدنيين، وطالبت جميع الأطراف بحماية المدنيين والبنية التحتيةالمدنية.

وأكد وانج، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن قرار الأمم المتحدة أكد على ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة الاقتصاد الفلسطيني الصين حل الدولتين صواريخ الدفاع الجوي خارجية الصين حل عادل ودائم فلسطين وزارة الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

هل يمكن تجميد عضوية إسرائيل؟

في سبتمبر (أيلول) الماضي اتخذ وزراء الخارجية العرب قراراً بالشروع في خطوات رسمية لتجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتكليف مجموعة من السفراء العرب في نيويورك بتقديم طلب التجميد إلى رئيس الجمعية العامة، وقبل يومين قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي إن السلطة الفلسطينية تبحث مع الدول العربية الخطوات والتحركات اللازمة لتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.

هذه الدعوات تأتي على خلفية حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة ولبنان، وارتكابها جرائم حرب، ورفضها تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار، وتجميد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وانتهاكها للقانون الدولي والإنساني وميثاق الأمم المتحدة، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ورفضها الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، ووقف عمليات التهويد والاستيطان.
هذه القرائن تشكل مجتمعة من حيث المبدأ، سبباً لتجميد العضوية، لأنها تنتهك القرار رقم 273 الذي صدر عن الجمعية العامة عام 1949 بالموافقة على عضوية إسرائيل، بأكثرية 37 صوتاً ضد 12 صوتاً وامتناع 9، والذي «يلاحظ أن إسرائيل دولة محبة للسلام وقادرة على تحمل الالتزامات الواردة في الميثاق وراغبة في ذلك، وتتعهد بأن تحترمها منذ اليوم الذي تصبح فيه عضواً في الأمم المتحدة».

لكن واقع الأمر أن إسرائيل ومنذ اليوم الأول لإنشائها أكدت أنها دولة لا تريد السلام، ولم تلتزم أبداً بميثاق الأمم المتحدة ولا بقراراتها، ولا بالقانون الدولي الإنساني، وجاء عدوانها الأخير ليقدم دليلاً جديداً على خروجها عن كل ما تعهدت به، وإقدام ممثلها في الأمم المتحدة جلعاد أردان يوم العاشر من مايو/ أيار الماضي، وبعد اعتماد الجمعية العامة قراراً يؤيد أهلية دولة فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة بغالبية 143 دولة، على «فرم» ميثاق الأمم المتحدة بجهاز حمله معه، أمام ممثلي 192 دولة، يمثل إزدراءً لأعلى هيئة دولية، واستخفافاً بالمجتمع الدولي، ووصف الأمم المتحدة ب«الوقاحة»، واتهم الأمين العام أنطونيو غوتيرش ب«معاداة السامية» واعتباره «شخصاً غير مرغوب فيه» و«طرده من منصبه».
لكن، هل تستطيع الأمم المتحدة تجميد أو تعليق عضوية إسرائيل استناداً لكل هذه الوقائع؟
هناك حالة واحدة حصلت في السابق، عندما اتخذت الأمم المتحدة في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1962 قراراً يدين سياسة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، ويدعو جميع الدول لإنهاء العلاقات الاقتصادية والعسكرية معها، ثم استتبع في عام 1974 بقرار تعليق عضويتها في الأمم المتحدة بسبب تبنيها سياسة الفصل العنصري.
تنص المادة الخامسة من ميثاق الأمم المتحدة في ما يخص تعليق أو تجميد عضوية دولة على أنه «يجوز للجمعية العامة أن توقف أي عضو اتخذ مجلس الأمن قبله عملاً من أعمال المنع أو القمع، عن مباشرة حقوق العضوية ومزاياها، ويكون ذلك بناءً على توصية من مجلس الأمن»، ولذلك فإن الجمعية العامة لا تستطيع تجميد عضوية إسرائيل إلا بناء على توصية من مجلس الأمن.
وبما أن الدول الأعضاء في المجلس، وخصوصاً الدول الغربية لديها حق استخدام «الفيتو»، فإن مثل هذا القرار مستبعد، إضافة إلى أن دولاً أخرى أعضاء قد لا تلتزم به، كذلك فإن العديد من الدول الأعضاء في الجمعية العامة التي تؤيد انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة أو تؤيد قيام دولة فلسطينية قد تمتنع عن تأييد قرار التعليق أو التجميد.

مقالات مشابهة

  • الرئيسان الأمريكي والإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء من حل الدولتين
  • ممثل فلسطين بالأمم المتحدة: شمال غزة يواجه المجاعة.. وإسرائيل تحتجز المساعدات
  • رئيس الدولة: تغير المناخ تحدٍ خطير يمكن مواجهته بالعمل الجماعي
  • رؤية جديدة لدعم الاقتصاد الفلسطيني.. مصر تستضيف الدورة 73 لمجلس وزراء النقل العرب
  • باحث: ارتفاع احتياطي الذهب في مصر يعزز استقرار الاقتصاد و دعم الواردات
  • هل يمكن تجميد عضوية إسرائيل؟
  • «الحرية المصري»: كلمة الرئيس في القمة العربية عبرت عن دور مصر الثابت تجاه فلسطين
  • أردوغان: إسرائيل تهدف لإلغاء حل الدولتين وتدمير الوجود الفلسطيني
  • الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي: الشعب الفلسطيني يتعرض إلى عنف غير مسبوق ولا يمكن أن نبقى صامتين تجاه جرائم “إسرائيل” ويجب أن نفرض وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • السيسي: ندين ونرفض جميع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وخاصة تهجير الشعب الفلسطيني