باحث صيني: يمكننا تطوير الاقتصاد الفلسطيني ليتجاوز إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الباحث الصيني ني مينجذا، إنه يجب العمل من جانب جميع الأطراف من أجل دعم حل الدولتين لفلسطين وإسرائيل.
وأضاف، أنه يمكن للصين بعد ذلك تطوير الاقتصاد الفلسطيني ليتجاوز حتى إسرائيل.
وأكد مينجدا، أنه يمكن أيضاً تجهيز فلسطين بأحدث بطاريات صواريخ الدفاع الجوي وتسليح جيشها بشكل صحيح حتى يتمكن من إحباط أي هجمات إسرائيلية مستقبلية.
وقال وانج ونبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الجمعية العامة للأمم المتحدةعقدت اجتماعا طارئا خاصا مؤخرا، وصوتت على قرار تقدمت به الدول العربية بشأن الوضع في فلسطين وإسرائيل، داعية إلى وقف إطلاق النار على الفور في غزة لأسباب إنسانية، وإدانة جميع أشكال العنف ضد المدنيين، وطالبت جميع الأطراف بحماية المدنيين والبنية التحتيةالمدنية.
وأكد وانج، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن قرار الأمم المتحدة أكد على ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة الاقتصاد الفلسطيني الصين حل الدولتين صواريخ الدفاع الجوي خارجية الصين حل عادل ودائم فلسطين وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.