هجوم يمني جديد على الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، اليوم الإثنين، بإطلاق صواريخ باليستية ومجنحة من اليمن باتجاه كيان الاحتلال، فيما أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية “العال” أنها ستتخلى عن التحليق فوق الأجواء السعودية.
وقالت قناة “i24” الإخبارية “الإسرائيلية” الناطقة بالفرنسية، إن الصواريخ القادمة من اليمن، تم رصدها فوق إيلات، متحدثةً عن اعتراض أحد الصواريخ من قبل سلاح البحرية الأمريكي شمالي البحر الأحمر.
ومع تزايد الهجمات المُنطلقة من اليمن باتجاه كيان الاحتلال، ومع التهديدات اليمنية المتواصلة، علقت شركة “العال” الإسرائيلية للطيران، فجر اليوم الإثنين، تحليق طائراتها فوق الأجواء السعودية.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية،أن تعليق الطيران يأتي في أعقاب الوضع الأمني المضطرب الذي تعيشه “إسرائيل”، والمتواصل منذ اندلاع معركة “طوفان الأقصى”.
ويأتي ما ذكره الإعلام الإسرائيلي بعد يومين على إعلانه اعتراض سلاح الجو الإسرائيلي طائراتٍ يمنية مسيرة في سماء البحر الأحمر، قائلاً إنها أطلقت من اليمن باتجاه كيان الاحتلال.
هجومين ضد قوات إسرائيلية في إريترياوفي وقتٍ سابق، كشفت مصادر عسكرية في إريتريا عن هجومين تعرضت لهما قوات إسرائيلية في إريتريا، بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”.
ونقلت قناة “الميادين” عن المصادر قولها يوم الخميس، إن الهجوم الأول وقع في قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، وأن هجوماً آخر استهدف أعلى قمة في جبل “أمبا سوير”، والتي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية تتركز في أكبر قاعدة لها في الخارج في أرخبيل دهلك، ويضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات، من مختلف الأنواع.
وأكدت المصادر مقتل ضابط وسط تكتم إسرائيلي شديد، بينما لم تتبنَّ أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن الهجومين.
صنعاء فتحت جبهة خطرة أمام “إسرائيل” بانضمامها للحربوفي السياق، قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية، الإسرائيلي يوني بن مناحيم، إن اليمن انضم إلى المعركة ضد “إسرائيل” عبر صواريخه الجوالة والمسيرات التي تم اعتراضها من قبل البحرية الأمريكية.
وأضاف بن مناحيم، الذي سابقاً شغل منصب المدير العام لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، في منشور له عبر منصة “إكس”، أنه يجري الحديث عن مرحلة جديدة وخطرة وفتح جبهة جديدة ضد “إسرائيل”، في إشارة منه إلى تدخل صنعاء.
وتابع بن مناحيم أن “إسرائيل تستطيع مواجهتها، لكنها ستكون بحاجة مساعدة الولايات المتحدة أيضاً”.
جبهة خامسة تشغل “إسرائيل”من جهته، أكد معلق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” العبرية، ألون بن ديفيد، أن اليمن جبهة خامسة تشغل كيان الاحتلال، مشيراً إلى طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن في اتجاه “إسرائيل”.
وأشار إلى أن اليمن جبهة خامسة تُقلق “إسرائيل”، في هذه الأيام، بالإضافة إلى قطاع غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، يُشغل اليمن كيان الاحتلال من جهة الجنوب.
وقال معلق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي اعترضت “تهديدات” في سماء البحر الأحمر، مضيفاً أن “طائرات مسيرة أُطلقت من اليمن نحو إسرائيل”.
صنعاء: سنواجه أي حماقة إسرائيلية باقتحام غزةويوم أمس، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، إن “الطرف الأمريكي يهدد بعودة الحرب في اليمن، لمنع الشعب اليمني من القيام بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني”.
وأكد المشاط، خلال تدشين أنشطة اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى رسمياً، أن موقف الجمهورية اليمنية واضح وهو إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، على كامل التراب الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أنه “لا يوجد لدينا شيء اسمه أراضي 48 أو 67”.
وكشف أن “هناك غرف عمليات مشتركة وجهوداً تراقب وتعمل لمواجهة أي حماقة صهيونية إذا اقتحمت برياً غزة، ونحن نراقب الوضع عن كثب”.
وأشار إلى أن “ما يقوم به الشعب اليمني هو أقل واجب إيماني وديني وأخلاقي وإنساني”، مشدداً على أن “المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تحتم على الجميع التحرك”.
وأكد المشاط أن “الحرب في فلسطين أضحت حرباً على الإسلام، يتحشد فيها الغرب والولايات المتحدة إلى جانب العدو الصهيوني”، مستهجناً في الوقت نفسه “من بقاء الموقف العربي والإسلامي دون المستوى المطلوب في هذه المواجهة والهجمة الشرسة”.
وقال إن “معركة طوفان الأقصى انطلقت وستدمر كل ما بنته قوى الاحتلال والإمبريالية العالمية”، مشدداً على أنه “لا يوجد في المنطقة العربية شيء اسمه إسرائيل”.
وتوجه المشاط إلى الفلسطينيين قائلاً: “الكل معكم.. الشعوب وحركات المقاومة معكم.. حتى تنهزم هذه الهجمة الشرسة”، مشيراً إلى أن “رفع العدو لسقوفه مجرد عنتريات فارغة”.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء إلى أن “الغرب هرب من مشاكله وحروبه بتصدير اليهود إلى الوطن العربي، وأوجد كياناً لهم خارج طبوغرافيا المنطقة”.
وقبل أيام أكد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، في بيان، أن “صنعاء تراقب الوضع عن كثب، ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه حرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة”، مشدداً على أن “تجاوز الخطوط الحمر يحتم على صنعاء القيام بواجبها الديني والمبدئي تجاه ذلك”.
من جهته، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، إن “المعركة ضد العدو الإسرائيلي قائمة”، مؤكداً أن حركة “أنصار الله” على تنسيق دائم مع كل جهات محور المقاومة.
وفي 22 أكتوبر الجاري، قال رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، إنه إذا استمر الاعتداء على غزة، فستتعرض السفن الإسرائيلية للضرب في البحر الأحمر، مضيفاً أن صنعاء ساهمت وستساهم، عبر كل الإمكانات، في الرد على المجازر في غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، تحدثت الأسبوع الماضي عن صواريخ ذات رؤوس حربية، تزن “ما مجموعه 1.6 طن”، أطلقتها حركة “أنصار الله”، في اتجاه منطقة الفنادق في “إيلات”.
وبالإضافة إلى الصواريخ، أطلقت “أنصار الله” 15 طائرة مسيرة انتحارية، تحمل كل منها رأساً حربياً وزنه نحو 40 كلغ، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وفي السياق، نقل الإعلام الإسرائيلي تقدير المتحدث باسم البنتاغون أن “مدى الصواريخ التي أطلقها “أنصار الله” قبل أسبوع كان أكثر من 2000 كلم، وعليه فإن هذه الصواريخ كان بإمكانها الوصول إلى إسرائيل”.
من جهتها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن حركة “أنصار الله” في اليمن “أطلقت 5 صواريخ كروز”، كما “أطلقت نحو 30 طائرة من دون طيار في اتجاه إسرائيل، في هجوم كان أكبر مما وصفه البنتاغون في البداية”.
وكان الإعلام الإسرائيلي قد كشف بأن هناك تقديرات في “إسرائيل” بشأن احتمال إطلاق صواريخ من اليمن والعراق، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يُذكر أن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في الأسبوع الأول لبدء عملية “طوفان الأقصى”، أن “اليمن مستعد للمشاركة بشكل مباشر بالصواريخ والطائرات المسيرة لمساندة المقاومة الفلسطينية” وذلك في حال تجاوز الاحتلال الإسرائيلي “الخطوط الحمراء” الذي ألمح إلى أنه تم تحديدها ضمن التنسيق مع محور المقاومة.
وأكد الحوثي أن من ضمن هذه الخطوط الحمراء “تدخل الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً بشكل مباشر في المواجهة لمساندة كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية”.
وأضاف أن هناك “خطوط حمراء تتعلق بالوضع في غزة” وأن هناك تنسيق مستمر مع محور المقاومة ومع الفصائل الفلسطينية في هذا السياق، وهو ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن المحور سيتدخل في حال اجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة برياً.
وشدد قائد حركة “أنصار الله” على أن الشعب اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع فعله لأداء واجبه المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائیلی کیان الاحتلال طوفان الأقصى البحر الأحمر وسائل إعلام أنصار الله من الیمن إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
صنعاء تشدد الحصار البحري على العدو .. لا مخبأ للسفن الإسرائيلية
و أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن منع عبور أية سفن تابعة للشركات الإسرائيلية التي قامت ببيع أصولها وتغيير ملكياتها للالتفاف على قرار الحظر اليمني وتفادي الأعباء الاقتصادية الناجمة عنه، الأمر الذي من شأنه أن يضيِّقُ الخناق بشكل أكبرَ على العدوّ الصهيوني الذي تتعاظم خسائره بشكل مُستمرّ.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان مساء الأحد، أن "المعلوماتِ الاستخباراتيةَ تؤكّـد أنَّ العديدَ من الشركاتِ العاملةِ في الشحنِ البحريِّ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ تعملُ على بيعِ أصولِها ونقلِ ممتلكاتِها من سُفُنِ الشحنِ والنقلِ البحريِّ إلى شركاتٍ أُخرى أَو تسجيلِها بأسماء جهاتٍ أُخرى، وذلك في إطار التحايلِ على الإجراءاتِ العقابيةِ المتخذةِ من قبلِ الجمهوريةِ اليمنيةِ على تلك السفنِ والشركاتِ".
وأضاف: "إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تأخذَ في الاعتبار أي تغييرٍ في ملكيةِ أَو عَلَم سُفُنِ العدوّ الإسرائيليِّ، وتحذرُ كافةَ الجهاتِ المعنيةِ من التعاملِ مع هذه الشركاتِ أَو السُّفُنِ؛ كونَها تخضعُ للعقابِ ومحظورٌ عليها العبورُ من منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ المحدّدةِ في البياناتِ السابقةِ".
وأكّـد أن "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مُستمرّةٌ في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوّ الإسرائيليِّ واستهداف كافةِ السُّفُنِ التابعةِ له أَو المرتبطةِ به أَو المتجهةِ إليهِ، وأنَّ هذا الحصارَ مُستمرٌّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان".
قرار رادع
ويشيرُ هذا الإعلانُ إلى اطِّلاع واسع من جانب القوات المسلحة اليمنية على كُـلّ التحَرّكات التي يقوم بها العدوّ الصهيوني والشركات التابعة له؛ بهَدفِ الالتفاف على الحصار البحري المشدّد والذي لم يستطع العدوُّ إخفاءَ آثاره الكبيرة طيلة عام كامل، وأبرزُها إغلاقُ ميناء أم الرشراش بصورة تامة وإفلاسه، وارتفاع أسعار الشحن عدة أضعاف؛ ما أَدَّى إلى زيادة تكاليف المنتجات وشُحة الكثير من الواردات، وضرب حركة التجارة "الإسرائيلية" مع العديد من الدول في الشرق، وهبوط حركةِ الحاويات في مختلف موانئ فلسطين المحتلّة.
وفي هذا السياق، ذكر موقعُ "نيوز1" العبري أن "القصدَ من بيع السفن [الإسرائيلية] وإعادة تسجيلها كما يبدو هو منع الخسائر الاقتصادية والسماح للسفن بالعمل بأمان على طرق الشحن" وهو ما يؤكّـد المعلومات الاستخباراتية التي كشفها متحدث القوات المسلحة اليمنية.
وَأَضَـافَ الموقع أن "تصريحات سريع قد تردع الشركات الأُخرى عن ممارسة التجارة مع الشحن الإسرائيلي؛ خوفًا من القيود والهجمات، وقد يكون هناك تأثير آخر هو عدم قدرة شركات التأمين على تغطية النشاط البحري الإسرائيلي في هذه المنطقة".
عزلة بحرية
ويشير ذلك إلى أن القرار اليمني الجديد ضد الشركات والسفن التي قامت بتغيير ملكيتها وبيع أصولها يضاعف تأثيرات القرارات السابقة التي تمنع الشركات الأجنبية من التعامل مع العدوّ الصهيوني وزيارة موانئه؛ وهو ما يعني زيادة عزلته البحرية الكبيرة التي يبدو بوضوح أنه يفتش عن أية طريقة لكسرها ولم يعد قادرًا على تحملها.
وفيما تؤكّـد مختلف التقارير أن شركات التأمين البحري قد باتت عازفة عن تغطية السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا؛ بسَببِ الضربات اليمنية وأن أقساط تأمين هذه السفن قد وصلت إلى 2 % من قيمتها (إن توفر التأمين أصلًا)؛ فَــإنَّ الإعلان الجديد من القوات المسلحة يضع الشركات والجهات الأجنبية أمام خطر الوقوع في هذا المأزق المكلف في حال التعامل مع أية أصول "إسرائيلية" خاضعة للعقوبات اليمنية.
اشارة تحد وقائمة اهداف
وفي أصداء القرار اليمني الجديد، أكّـد موقع "تريد ويندز" النرويجي البريطاني أن القوات المسلحة اليمنية "تمتلك بالفعل قائمة أهداف واسعة للغاية تتجاوز السفن المملوكة مباشرة للمصالح الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية؛ لتشمل السفن التي تتعامل مُجَـرّد التعامل مع "إسرائيل" أَو حتى التابعة لشركات لديها سفن أُخرى تتعامل مع إسرائيل" في إشارة واضحة إلى الاطلاع الاستخباراتي والمعلوماتي الواسع الذي تمتلكه القوات المسلحة اليمنية فيما يتعلق بملكيات وهُويات السفن التي تعبر المنطقة.
واعتبر الموقع أن البيان الجديد للقوات المسلحة يمثل "إشارة تحدٍّ لإظهار الاستعداد لمواصلة الحملة البحرية التي بدأت منذ ما يقرب من عام، وعدم الاكتراث بالقصف الجوي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد أهداف يمنية".
تصعيد جديد
ويأتي القرار الجديد للقوات المسلحة اليمنية بالتوازي مع مساعٍ حثيثة للولايات المتحدة الأمريكية والعدوّ الصهيوني للذهاب نحو تصعيد جديد ضد اليمن؛ مِن أجلِ وقف العمليات المساندة لغزة؛ وهو ما يجعل القرار رسالة تَحَدٍّ بالفعل تجسِّدُ تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على الاستعداد والجاهزية لأي مستوى من التصعيد.
وعلّق موقع "مارين لينك" الأمريكي المختصُّ بشؤون الملاحة البحرية، على القرار الجديد للقوات المسلحة، بالقول: إن "إسرائيل لا تستطيعُ الاختباءَ من هجمات الحوثيين ببيع السفن" حسب وصفه.
ويمثّل القرارُ الجديدُ للقوات المسلحة برهانًا إضافيًّا على نجاح القوات المسلحة في إحكام السيطرة على منطقة العمليات البحرية الواسعة، والتفوق الكبير والمُستمرّ في فرض المعادلات ضمن مسار الإسناد لغزة وحصار العدوّ الصهيوني، في مقابل الفشل الذريع والكامل للعدو وشركائه الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، في كسر تلك المعادلات أَو الحد من تأثيراتها؛ وهو ما تؤكّـد بشكل مُستمرّ نُدرة السفن الخاضعة للعقوبات اليمنية في منطقة العمليات البحرية.
ولم يقتصر فشلُ العدوّ ورعاته على العجز عن وقف العمليات اليمنية أَو الحد من تأثيرها على الاقتصاد الصهيوني، حَيثُ أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تكافح لإخفاء الهزيمة العسكرية المدوية التي تعرضت لها في البحر الأحمر والتي قلبت النظرةَ العالمية تمامًا تجاه قوتها الرادعة وقدراتها "الأُسطورية" مثل حاملات الطائرات، وجعلت البحريةَ الأمريكية مكشوفةً أكثَرَ من أي وقت مضى.
المسيرة نت