عربي21:
2025-03-17@16:25:29 GMT

ما تداعيات طوفان الأقصى على علاقة تركيا مع الاحتلال؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

ما تداعيات طوفان الأقصى على علاقة تركيا مع الاحتلال؟

تبدو العلاقة بين أنقرة والاحتلال الإسرائيلي مهددة، بعدما تأجج الغضب الشعبي والسياسي التركي، على خلفية العدوان على غزة والمجازر المتواصلة ضد المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع.

فبعد أن كانت ردود فعل أنقرة توصف بـ"المتوازنة" في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب في غزة، صّعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خطابه ضد الاحتلال، متهماً إياه بارتكاب مجازر حرب، مؤكداً أن "حماس ليست مجموعة إرهابية، هي مجموعة تحرير تحمي أرضها".



وفي خطاب وصف بـ"الناري" قال أردوغان في فعالية "تجمع فلسطين الكبير" الذي أقيم في إسطنبول السبت، إنه سيكشف للعالم حقيقة الاحتلال بوصفها مجرم حرب، متهماً الغرب بالمسؤولية عن المجزرة التي تجري في غزة.

وقد يكون التحول في الخطاب التركي جاء على خلفية التنسيق مع دول المنطقة، والدعم الغربي والأمريكي غير المحدود للاحتلال، وبعد تيقن تركيا بعدم وجود رغبة لدى الاحتلال بالقبول بالوساطات لوقف إطلاق النار، وهو ما يؤكد عليه مدير مركز "إسطنبول للفكر" باكير أتاجان.

وأضاف لـ"عربي21" أن أنقرة تبحث في كيفية إجبار الجانب الإسرائيلي على القبول بالتفاوض للتوصل لحل سلمي في غزة والقضية الفلسطينية عموماً.


وتابع بأن أنقرة تعتقد أن التوصل لوقف نزيف الدماء في غزة، يمكن البناء عليه لحل جذري للقضية الفلسطينية، وفق القرارات الأممية أي "حل الدولتين"، معتبراً أن "أولوية تركيا اليوم هي وقف الحرب، وإفساح المجال لتقديم المساعدات للسكان".

ورد الاحتلال على الخطاب التركي بإعطاء الأمر للممثلين الدبلوماسيين بالعودة من أنقرة، وقال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين: "على خلفية التصريحات التركية القاسية، أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من تركيا من أجل إعادة تقييم العلاقات الإسرائيلية التركية".

"أوراق تركية ضاغطة"
وعن الأوراق التي تُمكن تركيا من الضغط على الاحتلال، يشير أتاجان إلى قوة تركيا على الصعيد الإقليمي، وقربها من فلسطين، وعلاقتها الوثيقة مع الدول العربية والإسلامية، وأخيراً إلى عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتابع مدير مركز "إسطنبول للفكر"، بأن تركيا ستستخدم كل ما بحوزتها من أوراق لوقف المجزرة في غزة، وقال: "كما عارضت أنقرة الحرب في أوكرانيا، اليوم هي تسعى لإقناع العالم والأطراف المعنية بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات".

وكان زعيم حزب الحركة القومية وحليف أردوغان دولت بهتشلي، دعا إلى تدخل الجيش التركي لوقف العدوان على غزة، وحذر من انتقال المجازر إلى تركيا، وأكد أتاجان على أن بلاده تتجنب الانخراط في الحرب، قائلاً: "هناك قناعة سائدة في تركيا بأن الحرب تعني الخسارة لكل الأطراف".

وبما يخص شعار "قرن تركيا" الذي رفعه أردوغان في "تجمع فلسطين الكبير" والرسائل التي أراد تصديرها، يقول أتاجان: "يريد أردوغان التأكيد بأن تركيا قد انتهت من حقبة الضعف الذي أصابها عقب انهيار الحكم العثماني"، وقال: "الدولة التي نشأت قبل 100 عام (تأسيس تركيا في 1923)، كبرت الآن".

أما عن الرسائل للاحتلال، يرى باكير بأن أردوغان أراد من خلال الجموع التي شاركت في المظاهرة التضامنية مع غزة، تصدير رسائل للاحتلال تؤكد أن الموقف السياسي التركي الرسمي يدعمه الشارع التركي خصوصاً، والشارع الإسلامي عموماً.

"انتكاسة غير مسبوقة"
وبدأت العلاقات بين تركيا والاحتلال في العام 1949، حيث اعترفت أنقرة رسمياً بدولة "إسرائيل"، ومنذ ذلك الوقت والعلاقات تتذبذب متأثرة بقضايا المنطقة، ومع تسلم حزب "العدالة والتنمية" الحكم في تركيا في مطلع القرن الحالي، بدأت العلاقات تشهد تراجعاً، حتى العام 2021، حيث أسهمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتحسين العلاقات التركية مع الاحتلال.

ويصف يوسف كاتب أوغلو السياسي التركي وعضو حزب العدالة والتنمية، تصريحات أردوغان الأخيرة ضد الاحتلال بـ"الأقوى"، معتبراً في حديثه لـ"عربي21" أن "من الواضح أن العلاقة التركية مع الاحتلال على أعتاب مرحلة جمود، وانتكاسة غير مسبوقة منذ بدء العلاقات الرسمية".

وشدد أن "تركيا لا يمكن أن تبقى على الحياد في ظل المجازر"، كاشفاً عن تجميد التعاون في قضايا الطاقة مع الاحتلال، وقال: "من المتوقع أن تقوم تركيا بطرد سفير الاحتلال من أنقرة، بعد مغادرة البعثة الدبلوماسية لإسطنبول".

ويقول كاتب أوغلو إن مستوى العلاقات التركية مع الاحتلال بات مهدداً على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والشعبي، مستدركاً: "حجم التأثر يرتبط بسلوك الاحتلال، وإن كان المتوقع أن لا يستجيب الاحتلال لجهود وقف إطلاق النار وفتح ممرات لمساعدة المدنيين".

العلاقات إلى قطيعة؟
وبذلك، لم يستبعد كاتب أوغلو أن يتم الإعلان عن قطع العلاقات الاقتصادية ووقف التبادل التجاري بين تركيا والاحتلال، وتعليق الرحلات الجوية، في حال استمرار استهداف المدنيين من قبل الاحتلال.

ويمكن بحسب قراءات مختلفة، أن تسوء العلاقات التركية مع الاحتلال أكثر وتصل إلى مرحلة القطيعة، بسبب زيادة المخاوف التركية من تحول الحرب في غزة إلى مواجهة إقليمية، ترى فيها أنقرة خطراً على أمنها القومي.


لكن في المقابل، تقلل مصادر تركية من المعارضة التركية من احتمال وصول العلاقات التركية مع الاحتلال إلى القطيعة، مرجعة ذلك إلى المصالح الاقتصادية.

وفي هذا الإطار يقول المحلل السياسي التركي جواد غوك لـ"عربي21" إن "حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل يزداد، ولا معنى للشعارات السياسية".

ويتساءل عن سبب عدم إقدام تركيا على طرد السفير الإسرائيلي، ويقول: "نتمنى على تركيا وغيرها من الدول العربية والإسلامية دعم غزة بشكل حقيقي، لكن للآن لم نر تحركاً بحجم ما يجري في غزة".

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الأربعاء، إلغاء زيارة كان يعتزم القيام بها إلى الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أردوغان الاحتلال تركيا تركيا أردوغان الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا تركيا حذرة من اتفاق الشرع مع قسَد؟

أتى الاتفاق المبرم بين أحمد الشرع الرئيس السوري في الفترة الانتقالية، ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية في توقيت إيجابي بالنسبة لأنقرة، لا سيما بعد نداء عبدالله أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني، ولذلك فقد رحّبت به، وإن كان ترحيبها مشوبًا بالحذر والترقّب.

أولويات أنقرة

لسنوات عديدة، كانت أولويات أنقرة في القضية السوريّة تتلخص في منع قيام كيان سياسيّ في الشمال السوري ترأسه منظمات على ارتباط عضويّ بحزب العمال الكردستاني، وعودة الجزء الأكبر من السوريين المقيمين على الأراضي التركية لسوريا.

ولئن أتاحت عملية ردع العدوان وسقوط النظام السوري المجال أمام بدء عودة السوريين، فإنها لم تقضِ تمامًا على فكرة الكيان السياسي "الكردي" في الشمال، وإن أضعفت حظوظها بشكل كبير.

سريعًا، أعلنت تركيا خطوطها الحمراء وأولوياتها في "سوريا الجديدة" التي دعمتها بشكل كامل، مؤكدة على وحدة الأراضي السورية، وأهمية الاستقرار، ورفض حلول التجزئة والتقسيم والفدرالية.

بخصوص قوات سوريا الديمقراطية (قسَد)، التي تراها أنقرة امتدادًا سوريًا للكردستاني، فقد بلورت التصريحات الرسميّة التركية للتعامل معها ثلاثة سيناريوهات مرتبة حسب الأولوية:

إعلان

الخيار الأول يتمثل بإنهاء الدولة السورية حالةَ قسد شمال شرق الفرات بالقوة. وإلا فيمكن لحوار سوري – سوري وعبر الضغط السياسي أن يتم حل قسد ودمج قواتها بالجيش بما ينهي بنيتها العسكرية والسياسية المستقلة. وإلا، فإن الخيار الثالث الذي تلوّح به أنقرة منذ مدة، والذي ترى أنه سيكون حينها حتميًا، تدخلُها هي عسكريًا وبشكل مباشر ضد قسد.

ولا شك أن أنقرة تفضل الخيارات التي تتضمن حل قسد بالكامل وإنهاء سيطرتها العسكرية والأمنية في الجزيرة السورية، ولكن أي حل سوري – سوري قد يكون مقبولًا من طرفها، كحل نهائي أو حتى مرحلي، على ما ورد في تصريحات أكثر من مسؤول تركي.

بيدَ أن الحل العسكري المباشر وبقوات تركية بقي خيارًا ممكنًا دائمًا بالنسبة لأنقرة، فقد لوّحت به مرارًا خلال حكم نظام الأسد كمحطة إضافية ضمن سلسلة عملياتها في شمال سوريا.

كما أنّ قوات "الجيش الوطني السوري" المقربة منها كانت أخرجت قسَد من بعض المناطق خلال عملية ردع العدوان. فضلًا عن دخول قوات تركية للشمال السوري خلال أزمة الساحل الأسبوع الفائت في رسالة واضحة تؤكد جدية أنقرة بقطع الطريق أمام استغلال التطورات المتسارعة بأي اتجاه.

الموقف

أتى الاتفاق في سياقات محلية وإقليمية ودولية مهمة بالنسبة لأنقرة، أهمها نداء الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان لحل الحزب، والذي أحال على مسار سياسي داخلي للمسألة الكردية في تركيا. ورغم أن مظلوم عبدي كان قد قال إن نداء أوجلان يخص حزب العمال في تركيا ولا علاقة له بقسد، فإنه لا يمكن فصل التطورَيْن المهمَّيْن عن بعضهما البعض بحال من الأحوال.

الموقف التركي الرسمي من الاتفاق عبر عنه بشكل تفصيلي وزير الخارجية هاكان فيدان في حوار تلفزيوني بعد عودته من زيارة أخيرة لدمشق ولقائه مع الشرع والقيادات السورية رفقة وزير الدفاع يشار غولار ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن. حيث قال فيدان إنه لا يرى أن القيادة السورية الجديدة ستتنازل بخصوص مسألة الحكم الذاتي أو الإدارة الذاتية، مؤكدًا أن بلاده قدمت رأيها لها، وشرحت خلال الزيارة الأخيرة "مصالحنا الحيوية وفي مقدمتها المسائل المرتبطة بالأمن"، وأن الجانبين "لديهما الموقف ذاته" من المسألة عمومًا.

إعلان

ورغم إشادته بالاتفاق الموقع بين الرئاسة وقيادة قسد، فإن وزير الخارجية التركي حذّر من إمكانية وجود "مشاكل أو ألغام مستقبلية" في طريق الحل، مؤكدًا على أن بلاده ستبقى دائمًا تتابع التطورات من كثب ولا سيما ما يتعلق بأمنها القومي. بل كان الوزير حريصًا على إبقاء الخيار العسكري على الطاولة، حين أشار إلى أن بقاء أي سلاح في نهاية المطاف خارج إطار الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية واستخدامه خارج إطار القانون ولتكريس الاحتلال، قد يجعل الصدام العسكري حتميًا.

تفاؤل حذر

كما كان متوقعًا، رحّبت أنقرة بالاتفاق الذي يحقق مكاسب كبيرة لسوريا ولها، فهو يثبت وحدة أراضي سوريا ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، ويستبعد سيناريو التقسيم، ويتحدث عن دمج قسد في مؤسسات الدولة السورية، وعن الحقوق المتساوية لكل السوريين ومنهم الأكراد.

كما أن الاتفاق أتى بعد نداء أوجلان ويبدو متأثرًا جزئيًا به، ما يمكن أن يجعله عاملًا إضافيًا مساهمًا في الحل السياسي – السلمي الداخلي للمسألة الكردية.

كما أن الإشارات الأميركية المتكرّرة إلى رغبة ترامب بسحب قوات بلاده من سوريا، ستتعزز أكثر بعد الاتفاق بقدر ما كانت أحد أهم دوافعه، وفق أنقرة.

وأخيرًا، فإن توقيع الاتفاق مباشرة بعد انتهاء أزمة الاعتداء على قوات الأمن في الساحل السوري وما تلاها من تطورات يدفع أنقرة للتفاؤل من زاوية أنه نابع من قناعة بعدم صوابية ونفع الحلول الخشنة، وبالتالي ضرورة الانخراط في مؤسسات الدولة لا معاداتها.

لكن الترحيب التركي بالاتفاق يبدو مشوبًا بحذر شديد. فمن جهة لم يشمل الاتفاق تطبيقًا مباشرًا وتحديدًا لجهة دمج قوات قسد في مؤسسات الدولة، وإنما تحدث عن مدة زمنية تمتد حتى نهاية العام، وهي مدة طويلة نسبيًا يمكن أن تحصل فيها تطورات تؤدي لتغير المواقف كما حصل سابقًا في بعض المحطات.

إعلان

ولا شك أن تركيا تنظر بريبة لتوجهات قيادة قسد ولا تثق فيها، وخصوصًا ما يرتبط بالعلاقات مع "إسرائيل" والرغبة في التعاون وتلقي الدعم منها، كما جاء على لسان عبدي نفسه، فضلًا عن احتمال تغير التوجهات الأميركية تجاه سوريا.

ومن جهة ثانية، لم يحدد الاتفاق في بنده الرابع والأهم آلية هذا الدمج، هل سيكون للمقاتلين كأفراد أم ستحافظ قسد على كيانها ضمن مؤسسات الدولة، ولا تناولَ موضوع المركزية. وهذا أمر محوري وليس هامشيًا ولعله الأهم بالنسبة لأنقرة، والمقصود بـ "الألغام المستقبلية" في حديث فيدان. إذ ترى تركيا أن الاطمئنان الكامل لا يأتي إلا بحل قسد نهائيًا كمشروع سياسي وعسكري، وإبعاد الشخصيات غير السورية، واعتماد الحلول المحلية حصرًا، وبقاء قسد ككيان قائم – حتى بعد الدمج – يبقي الباب مواربًا على النكوص.

وهناك مصدر توجّس آخر بالنسبة لأنقرة، وهو احتمال أن يكون نداء أوجلان بالأساس مصممًا لحماية قسد والحفاظ عليها ككيان ومشروع، بسحب الذريعة من تركيا التي تأخذ على قسد علاقتها العضوية بحزب العمال، وبالتالي يكون حله مفتاحًا للضغط عليها لعدم استهداف قسد.

ومما يعزز هذه الهواجس بعض التسريبات التي تحدثت عن تمسك قسد بالسيطرة على "سجون تنظيم الدولة ومخيمات عوائله"، وقيادة العمليات الأمنية ضد الأخير، وهو منطلق المشروعية الرئيس بالنسبة لقسد من زاوية نظر أميركية.

ولذلك، تشدد أنقرة على أن الدولة السورية هي الوحيدة المنوط بها الإمساك بكل الملفات الأمنية الأساسية، وفي مقدمتها ما يتعلق بتنظيم الدولة، وسحب هذه الورقة من يد قسد.

كما أنها تسعى في مسار موازٍ لتشكيل إطار إقليمي لمكافحة التنظيم يعمل على سد الفراغ الذي سيتركه الانسحاب الأميركي (وربما يقنع ترامب بالانسحاب ابتداءً)، وهو الأمر الذي ناقشه اجتماع دول جوار سوريا في عمّان مؤخرًا.

إعلان

في الخلاصة، رحبت أنقرة بالاتفاق الذي يفترض أن يكون مفتاحًا لتوحيد سوريا ورفض سيناريوهات التقسيم، ويدشن مسارًا لحل قسد في نهاية المطاف، لكن تخوفاتها ما تزال قائمة وخصوصًا ما يتعلق بعملية دمجها في مؤسسات الدولة.

وعليه فهي تتابع من قرب كل التطورات، ومن جهة ثانية تدعم القيادة السورية الجديدة في مسعاها، ومن جهة ثالثة تعمل على مبادرات إقليمية تسحب البساط من تحت قدمَي قسد، فضلًا عن أنها تؤكد إبقاء يدها على الزناد إذا ما تطلب الأمر ذلك في نهاية المطاف، وفشلت كل الخيارات سالفة الذكر.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • تركيا.. انتحار قاض في أنقرة
  • كيف أصبح الصومال حجر الزاوية في استراتيجية تركيا بأفريقيا؟
  • كيف أصبحت الصومال حجر الزاوية باستراتيجية تركيا في أفريقيا؟
  • لماذا تركيا حذرة من اتفاق الشرع مع قسَد؟
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم
  • بابل.. احتجاجات ليلية أمام المستشفى التركي للمطالبة بإلغاء عقد الشركة التركية