RT Arabic:
2024-11-25@02:58:35 GMT

روسيا.. "عقيدة مناخية جديدة" لمحاربة تغّير المناخ

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

روسيا.. 'عقيدة مناخية جديدة' لمحاربة تغّير المناخ

أعلن العالم ورئيس معهد الفيزياء في الأكاديمية الروسية للعلوم، إيغور موخوف أن روسيا لديها جميع الإمكانيات لتكون الدولة الرائدة في مجال محاربة تغيّر المناخ، وظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي تعليق على سؤال يتعلق بالعقيدة المناخية الجديدة التي تبنتها روسيا ووافق عليها الرئيس الروسي قال العالم: " تتمتع روسيا بكل الفرص للتعامل بنجاح مع عواقب ظاهرة الاحتباس الحراري ومساعدة العالم في هذا الصدد.

. روسيا لديها كل الإمكانيات لتكون الدولة الرائدة في العالم في مجال حل مشاكل المناخ، لدينا فرص وإمكانيات هائلة ويجب استخدامها بشكل صحيح".

وأضاف: "لدى روسيا أراض تمتد على مساحات شاسعة وفي مناطق مناخية مختلفة، ولديها غابات كبيرة جدا تمتص ثاني أوكسيد الكربون وتطلق الأوكسجين، ولكن من الضروري احتواء حرائق الغابات والمحافظة على هذه الثروة الطبيعية، ومتابعة انبعاثات غاز الميثان الناجمة عن ذوبان المناطق الجليدية، منذ تسعينيات القرن الماضي بدأت روسيا باتباع نهج صناعي جديد يراعي الالتزامات الدولية المتعلقة بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري".

إقرأ المزيد بوتين يصدق على عقيدة مناخية جديدة لروسيا

ونوه العالم إلى ضرورة تطوير نظام لرصد المناخ، والاعتماد على الأساليب الحديثة، مثل، الأقمار الصناعية والحواسب العملاقة القادرة على تحليل كم كبير من البيانات، مشيرا إلى أن روسيا تعمل على مثل هذه المشاريع.

إقرأ المزيد روسيا تعمل على مشاريع لتطوير أقمار صناعية لمراقبة الغازات الدفيئة

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كان قد صادق يوم الخميس 26 أكتوبر على "عقيدة مناخية جديدة" تتبناها روسيا تضع في أولوياتها تطوير وتنفيذ التدابير الآنية والطويلة المدى للتكيف مع تغير المناخ.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيئة التغيرات المناخية الثروة الطبيعية المناخ معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة

تحليل بقلم الزميل بـCNN، براد ليندون

(CNN)-- يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه صاروخ باليستي مزود برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة، ويقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRV، لم تُستخدم مطلقًا لضرب عدو.

وكانت الصواريخ الباليستية بمثابة الدعامة الأساسية للردع، حيث قدمت ما يعرف باسم "التدمير المتبادل المؤكد" أو MAD في العصر النووي، والفكرة هي أنه إذا نجت حتى بعض الصواريخ من ضربة نووية أولى، فسيكون هناك ما يكفي من القوة النارية المتبقية في ترسانة الخصم للقضاء على العديد من المدن الكبرى للمعتدي، وهذا من شأنه أن يردع المعتدي عن الضغط على الزر في المقام الأول.

وفي هذا السياق، تم تصميم الصواريخ الباليستية لتكون بمثابة حارس للمستقبل، حيث لن يتم إطلاق الأسلحة النووية مرة أخرى في لحظة غضب، لكن المحللين، بما في ذلك مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، هانز كريستنسن، يقولون إن صواريخ MIRV قد تدعو إلى الضربة الأولى، بدلاً من ردعها.

والتفكير السائد هو أنه من الأسهل تدمير الرؤوس الحربية المتعددة قبل إطلاقها بدلاً من محاولة إسقاطها لأنها تسقط بسرعة تفوق سرعة الصوت على أهدافها.

وأظهرت مقاطع الفيديو الخاصة بالضربة الروسية، الخميس، الرؤوس الحربية المتعددة وهي تسقط بزوايا مختلفة على الهدف، وسيتعين هزيمة كل رأس حربي بصاروخ مضاد للصواريخ، وهو احتمال مخيف حتى بالنسبة لأفضل أنظمة الدفاع الجوي.

ورغم أن الرؤوس الحربية التي أسقطت على مدينة دنيبرو الأوكرانية، الخميس، لم تكن نووية، فإن استخدامها في العمليات القتالية التقليدية من المؤكد أن يثير حالة جديدة من عدم اليقين في عالم يعاني بالفعل من حافة الهاوية.

والأهم من ذلك أن روسيا نبهت الولايات المتحدة إلى استخدام الصاروخ الذي تم إطلاقه، الخميس، مسبقًا، ولكن حتى في ظل هذا التحذير المسبق، فإن أي عمليات إطلاق أخرى من جانب نظام بوتين من شأنها أن تؤدي حتماً إلى تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء أوروبا، حيث يتساءل كثيرون: هل هذه هي القنبلة النووية؟ وهل مات الردع للتو؟

مقالات مشابهة

  • 100 مليون شجرة.. 31 غابة للحد من الآثار السلبية لـ«تغيرات المناخ» والاحتباس الحراري
  • بوتين: روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي على أوكرانيا
  • بسبب الاحتباس الحراري.. الحاجز المرجاني العظيم يفقد ثلث شعابه المرجانية في عام 2024
  • بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
  • روسيا والتصعيد النووي: هل يفرض بوتين معادلة معقدة على ترامب؟
  • بوتين: روسيا تواجه تهديدات ولا توجد وسيلة في العالم يمكنها منع صاروخ “أوريشنيك” وسنواصل اختبار أنظمة أسلحة جديدة
  • أستراليا في مواجهة تركيا للفوز باستضافة محادثات المناخ الحاسمة 2026.. البلدان يحاولان حشد الدعم لمؤتمر محور اهتمامه الحد من الاحتباس الحراري العالمي
  • روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
  • اليمنيون خوارج ومنافقون في عقيدة الحوثي
  • تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة